مستوطنون يقتحمون عرب المليحات غرب أريحا وينفذون جولات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
مستوطنون يقتحمون عرب المليحات غرب أريحا وينفذون جولا
الثورة نت/
اقتحم مستوطنون صهاينة، فجر يوم الاثنين، منطقة عرب المليحات في المعرجات شمال غربي مدينة أريحا.
وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات لوكالة صفا الفلسطينية ، بأن مجموعة من المستوطنين، اقتحموا بواسطة ثلاث مركبات تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا، ونفذوا جولات استفزازية قرب منازل المواطنين، مما أدى إلى حالة من القلق بين الأهالي.
وأوضح أن هذه الحادثة تعد جزءًا من محاولات المستوطنين المستمرة للتضييق على السكان الأصليين وفرض واقع استيطاني جديد في المنطقة.
وأكدت منظمة البيدر أن هذه الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية تشكل جزءًا من سياسة تهدف إلى إخلاء الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.
وشددت على أن هذه الاعتداءات تسعى إلى خلق حالة من الضغط على السكان لترك أراضيهم.
ودعت المنظمة إلى التحرك العاجل من كافة الجهات المعنية محليًا ودوليًا لضمان حماية المدنيين ومحاكمة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».