لجريدة عمان:
2025-04-07@14:02:40 GMT

فعاليات متنوعة في منطقة المشجعين

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

فعاليات متنوعة في منطقة المشجعين

انطلقت مساء أمس فعاليات منطقة المشجعين في الموج مسقط، ضمن الأنشطة المصاحبة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري. وأُقيم حفل التدشين برعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، حيث جرى افتتاح المنطقة وسط أجواء ترفيهية وثقافية نابضة بالحيوية، تهدف إلى تعزيز تجربة الجمهور وتوفير مساحة مجتمعية تفاعلية خلال أيام الدورة.

وتتضمن المنطقة مسرحًا تفاعليًا، ومعرضًا للصور، وركنًا للحرفيين يُبرز التراث العُماني، وركنًا للأطفال، إلى جانب مساحات شبابية، وألعاب إلكترونية وتفاعلية، وألعاب حركية، بالإضافة إلى مسابقات وهدايا يومية.

وتفتح منطقة المشجعين أبوابها يوميًا من الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة العاشرة ليلًا، لتُشكل وجهة ترفيهية وثقافية متكاملة تعكس روح الحدث الخليجي، وتُسهم في تنشيط الحركة السياحية في العاصمة مسقط.

دور محوري لتعزيز السياحة

حيث أكد هيثم الغساني، مدير عام الترويج بوزارة التراث والسياحة، أن السياحة الرياضية أصبحت اليوم من الأنماط السياحية المهمة والواعدة التي تعوّل عليها الوزارة ضمن خططها لتنويع المنتج السياحي وتعزيز الترويج لسلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي، وأوضح أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على دعم هذا النوع من السياحة، نظرًا لتأثيره المباشر في جذب الزوار، وتنشيط حركة السفر، وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة للقطاع السياحي.

وقال الغساني: شهدت سلطنة عُمان في السنوات الأخيرة استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، التي كان لها دور محوري في تعزيز الإشغال الفندقي، وزيادة عدد الليالي السياحية، وتنشيط قطاعات النقل والخدمات والمطاعم وغيرها، ومن هذا المنطلق، حرصت وزارة التراث والسياحة على تقديم الرعاية والمساندة لعدد من تلك الفعاليات، ومن بينها دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، التي تُقام حاليًا في مسقط، وذلك إيمانًا بأهمية هذه الفعاليات في استقطاب الرياضيين والجماهير من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الغساني إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج، سواء من حيث التنظيم أو الترويج، كما تسعى الوزارة، من خلال هذه الفعاليات، إلى استقطاب وسائل الإعلام المحلية والدولية لتسليط الضوء على المقومات السياحية الفريدة التي تزخر بها سلطنة عُمان، مما يُعزّز حضورها على خارطة السياحة العالمية، ويُسهم في رفع الطاقة التشغيلية للمنشآت الفندقية.

حضور إعلامي مميز

بينما أعرب هلال المعمري، رئيس لجنة الإعلام والتروي والتسويق، بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، عن شكره وتقديره لكافة وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية على حرصها الكبير على تغطية فعاليات الدورة، وحضورها المميز لحفل تدشين منطقة المشجعين التي أُقيمت في الموج مسقط بالتزامن مع الدورة. وقال المعمري: نشكر جميع المؤسسات الإعلامية التي حرصت على الحضور وتغطية تدشين منطقة المشجعين، وهو ما يعكس وعيًا بأهمية هذه التظاهرة الرياضية الخليجية التي تجمع أبناء دول مجلس التعاون في أجواء من التنافس الرياضي النزيه، وتُعزّز أواصر المحبة والتعاون بين الشعوب الخليجية، والدورة لا تقتصر على البُعد الرياضي فحسب، بل تحمل في طياتها أهدافًا سياحية وثقافية تُسهم في إبراز ما تتميز به سلطنة عُمان من مقومات جذب فريدة. وأضاف: تأتي منطقة المشجعين كإحدى المبادرات المصاحبة للدورة، وتهدف إلى استقطاب الجماهير وتعزيز التفاعل المجتمعي من خلال فعاليات ترفيهية وثقافية متنوعة تُناسب مختلف الأعمار، وهي مساحة تفاعلية حيّة تحتفي بالرياضة وتربط الزوار بالحدث، وتُعكس روح الضيافة العُمانية. وأكد المعمري أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في نقل الصورة الإيجابية عن الدورة وتنقلاتها، مشددًا على أن الإعلام شريك أساسي في إبراز نجاحات سلطنة عُمان في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

مساحة ترفيهية متكاملة

عبّرت الزائرة شمسة البلوشية عن إعجابها الكبير بتجربتها في منطقة المشجعين المُقامة في الموج مسقط، بالتزامن مع دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، مشيرة إلى أن المنطقة تمثل مساحة ترفيهية وثقافية متكاملة، وتُقدّم فعاليات متنوعة تُناسب جميع أفراد الأسرة، وتوفر أجواء من الحماس والمتعة والمعرفة في آنٍ واحد.

وقالت البلوشية: أكثر ما لفت انتباهي هو تنوع الفعاليات في منطقة المشجعين، فهناك مسرح تفاعلي يُقدّم عروضًا ممتعة، إلى جانب ركن الحرفيين الذي يُعرّف الزوار على الفنون التراثية العُمانية، كما أن ركن الأطفال مفعم بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تستقطب الصغار، في حين توفر المساحات الشبابية والألعاب الإلكترونية والتفاعلية جوًّا من التحدي والمتعة للكبار والشباب. وأضافت: وبعد زيارتي لمنطقة المشجعين، أدهشني مستوى التنظيم والإقبال الجماهيري الكبير من مختلف الفئات العمرية، وهو ما يعكس نجاح الفكرة وفعاليتها في تعزيز الروح المجتمعية والرياضية، كما أُتيحت لي الفرصة للتعرف عن قرب على عدد من الألعاب الشاطئية التي تُقام ضمن الدورة الخليجية، وهو ما أضفى بُعدًا رياضيًا ممتعًا على تجربتي. وأشادت البلوشية بعوامل الجذب التي تتوفر في المنطقة، مثل المسابقات اليومية والهدايا، والتصميم الجذاب الذي يجعل من المنطقة وجهة مثالية للترفيه العائلي، ودعت الجميع لزيارة هذه المنطقة الفريدة، فهي ليست مجرد مساحة للترفيه، بل تجربة غنية تدمج الثقافة والرياضة والسياحة في مكان واحد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ترفیهیة وثقافیة منطقة المشجعین التی ت

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام حوثية: 4 غارات أمريكية تستهدف منطقة حفصين غرب صعدة باليمن

قالت وسائل إعلام حوثية، اليوم، إن طائرات حربية أمريكية شنت 4 غارات جوية على منطقة حفصين الواقعة غرب مدينة صعدة شمالي اليمن. 

ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو على منصة "Truth Social" يظهر ضربة جوية أمريكية استهدفت مجموعة من مقاتلي الحوثيين في اليمن.

أرفق ترامب الفيديو، بتعليق ساخر: "هؤلاء الحوثيون تجمعوا لتلقي تعليمات حول هجوم. أوبس، لن يكون هناك هجوم من هؤلاء الحوثيين! لن يغرقوا سفننا مرة أخرى!" ​وذلك وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.

ويظهر الفيديو، الذي نشرته أيضا مواقع “دي فيلت” و"ذا ديلي بيست" و"أكونوميك تايمز" الذي جرى تصويره (أبيض وأسود) من طائرة دون طيار أو طائرة عسكرية، مجموعة من الأشخاص متجمعين بالقرب من طريق، قبل أن يتم استهدافهم بضربة جوية دقيقة.

ووفقًا للتقارير، كانت المجموعة تضم حوالي 70 فردًا يُعتقد أنهم كانوا يخططون لهجوم على سفن تجارية، وأسفرت الضربة عن مقتل العديد منهم وخلّفت حفرة كبيرة في الموقع. ​

ومنذ أكتوبر 2023، كثّف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مُعطلين بذلك حركة الشحن التجاري.

وردًا على ذلك، صعّدت الولايات المتحدة من عملياتها العسكرية، حيث نفّذت أكثر من 200 ضربة جوية في يوم واحد، وأعلنت عن نشر مزيد من القوات في المنطقة.

وأثارت هذه الضربات الجوية قلق الجماعات الحقوقية، حيث أشاروا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن نتيجة لهذه العمليات.

وأدت الهجمات إلى مقتل مدنيين وتدمير بنى تحتية حيوية، مما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يواجهون بالفعل ظروفًا صعبة. ​

في سياق متصل، زعمت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية دون طيار من طراز "MQ-9 ريبر" خلال هذه العمليات، مما يشير إلى تصاعد التوترات بين الطرفين. ​

وتأتي هذه التطورات، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تستمر الولايات المتحدة في استهداف مواقع الحوثيين بهدف تأمين الملاحة البحرية وحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.​

مقالات مشابهة

  • ضربة قاسية لاقتصاد منطقة اليورو
  • أمانة الشرقية تطرح 286 فرصة استثمارية متنوعة عبر منصة “فرص”
  • 48 ساعة تفصلنا على الافتتاح التجريبي لـ مشروع تطوير أهرامات الجيزة
  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • رئيس الوزراء: سرعة طرح منطقة مربع الوزارات على القطاع الخاص
  • وسائل إعلام حوثية: 4 غارات أمريكية تستهدف منطقة حفصين غرب صعدة باليمن
  • "الأحمر" للطيران الشراعي يحقق ميداليتين بـ"دورة الألعاب الشاطئية الخليجية"
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • برعاية حمدان بن زايد .. ياس بن حمدان يفتتح فعاليات تحدي صير بني ياس للترايثلون 2025