جدَّد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الدعوة إلى تحقيق العدالة والمحاسبة لصالح مئات الآلاف من الروهينجا الذين طردتهم قوات الأمن من منازلهم في ميانمار عام 2017.

وجاءت تصريحات تورك في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لهجوم جيش ميانمار واسع النطاق ضد أقلية الروهينجا، والذي قُتِل فيه نحو 10,000 من الروهينجا ما بين رجال ونساء وأطفال ومواليد جدد، وأُحرق أكثر من 300 قرية وسويت بالأرض.

أخبار متعلقة زعيم الانقلاب في النيجر: المجلس العسكري منفتح على الحوارالأمم المتحدة تحذر: الوضع في السودان "يخرج عن السيطرة"الأمم المتحدة تتهم كوريا الشمالية بمواصلة تطوير أسلحة نووية

#Myanmar: 6 years after military’s brutal campaign against #Rohingya, @volker_turk calls on States to support ongoing int’l efforts to hold military to account for decades-long persecution, & for driving country into its current human rights & humanitarian crisis.... pic.twitter.com/O8lgnIx5sZ— UN Human Rights (@UNHumanRights) August 24, 2023أقلية الروهينجا

أعرب تورك، عن رغبته في أن يتمكن الروهينجا من العودة إلى ديارهم للعيش بأمان وكرامة وحرية كمواطنين معترف بهم في ميانمار، مع احترام حقوقهم الإنسانية كاملة.

وحثَّ المجتمع الدولي على مواصلة دعم اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم في بنغلاديش، وسط تضاؤل التمويل المخصص لبرامج المساعدة الإنسانية.

بدوره، ناشد المقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في ميانمار، توم أندرو زعماءَ العالم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مصممي ومرتكبي أعمال العنف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس ميانمار الروهينجا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأحد أنه يتلقى تقارير مقلقة عن قتل عائلات في الساحل السوري، بما في ذلك نساء وأطفال.

وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي في الساحل السوري، مطالبا بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل الأخيرة في الساحل السوري.

وأشار تورك إلى أن إعلان سلطات سوريا نيتها احترام القانون يجب أن يتبعه إجراءات لحماية المدنيين.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.

قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.

وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عنف على أساس طائفي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء معاناة السكان غرب سوريا
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • روسيا تدعو إلى تحقيق أممي بشأن جرائم الإبادة في سوريا
  • الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو للمحاسبة: تقارير عن “إعدامات طائفية” من كلا الطرفين بأحداث الساحل السوري
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو الى عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لمحاسبة المسؤولين عن عمليات قتل جماعي في سوريا
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي