العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
اعتقلت قوات العدو فجر اليوم الاثنين، عددا من المواطنين خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت مخيمات محافظة رام الله اقتحاما لقوات العدو، إذ تركزت في مخيم الجلزون شمال المدينة.
وداهمت قوات العدو منازل في مخيم الجلزون وفتشتها وحققت مع ساكنيها، وأقدمت على تخريب محتوياتها واحتجزت مركبات وصادرت أخرى.
وأقدم العدو على احتجاز عائلة المواطن تيسير الزبيدي في غرفة واحدة داخل منزله، وحولت أجزاء من منزله لمركز تحقيق مع المعتقلين وسط مخيم الجلزون.
واعتقل العدو خلال الاقتحام المحرر قسام اياد دويك (24 عاما)، والمحرر عبد الله جمال مبارك من مخيم، والمحرر الشيخ يوسف غوانمة، والشاب يوسف منذر عليان.
كما اعتقل العدو الفتاة جميلة اياد دويك، للضغط على شقيقها لتسليم نفسه.
وداهمت قوات العدو مخيم الأمعري جنوبي رام الله وأغلقت مداخلة.
وفي مدينة قلقيلية شمال الضفة اعتقلت قوات العدو سبعة مواطنين وهم: ساجد جبريل، إسماعيل جبريل، غسان جبريل، قصي مسكاوي، فارس عودة ،وسام نصورة، عبادة قوطش، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.