زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرا حول دور التكنولوجيا في استدامة الإنتاج
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية الزراعة بجامعة قناة السويس غداً الثلاثاء الموافق 8 إبريل مؤتمرها السنوي السادس للدراسات العليا والبحوث، وذلك تحت عنوان: "التطبيقات التكنولوجية الحديثة لاستدامة الإنتاج الزراعي"، في رحاب الكلية بالجامعة، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهتمين بالشأن الزراعي.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تضع البحث العلمي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من دورها الوطني في خدمة قضايا التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن قطاع الزراعة يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، مما يحتم مواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية وتوظيفها في دعم الإنتاج الزراعي.
وأوضح أن هذا المؤتمر يعكس التوجه العلمي المتطور لكلية الزراعة، التي تعد من الكليات الرائدة في دعم قضايا التنمية الزراعية.
ويُقام المؤتمر تحت إشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف من الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور جمال المصري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بينما يتولى تنسيق المؤتمر الدكتور خالد عبد الحميد.
وتشهد فاعليات المؤتمر هذا العام العديد من الفقرات العلمية والمتميزة، من بينها عروض للأبحاث العلمية والملصقات البحثية، إلى جانب عروض للمشاريع التطبيقية وورش العمل المتخصصة التي تُعقد على هامش المؤتمر.
كما يشهد المؤتمر فقرة خاصة لتكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس في مجال الدراسات العليا والبحوث، تقديراً لإسهاماتهم العلمية والبحثية.
ويخصص المؤتمر جوائز لأفضل رسالة ماجستير، وأفضل رسالة دكتوراه، وأفضل بحث تطبيقي، على أن يتم ترشيح الفائزين لتقديم أعمالهم في مؤتمر الجامعة العام، مما يعزز من فرص التنافس العلمي الشريف، ويشجع الباحثين على تطوير جودة أعمالهم البحثية.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعية العلمية للعلوم الزراعية بالكلية، والتي يصدر عنها عدد من المجلات العلمية المحكمة.
وتقدم هيئة تحرير المجلات فقرة ضمن فاعليات المؤتمر لإلقاء الضوء على التطورات التي شهدتها هذه المجلات، وتصنيفها المحلي، والرؤية المستقبلية لها في ضوء معايير النشر العلمي.
هذا وتدعو كلية الزراعة جميع المهتمين من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب لحضور هذا الحدث العلمي الهام، الذي يعقد بمدرج الدكتور سعيد الشامي بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، لما له من دور بارز في تعزيز تبادل الخبرات وعرض أحدث ما توصل إليه البحث العلمي في مجال الاستدامة الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطبيقات التكنولوجية التنمية الزراعية الدراسات العليا والبحوث العلیا والبحوث
إقرأ أيضاً:
لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
فول الصويا من أهم المحاصيل الزيتية التى تعود بعائد اقتصادى كبير على المزارعين، وفى نفس الوقت تفيد الدولة من حيث الزيوت والأعلاف لذا ينصح المزارعين بزراعته والاهتمام به.
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زراعة فول الصويا هي الزراعة الصاعدة لأنها من المحاصيل ذات العائد الكبير والمجهود القليل.
وأضاف: “بسبب الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وأحيانًا تدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، فإنه من المهم البحث عن زراعة محاصيل “مغفول عنها” يكون لها عائد مجز وتكاليف متواضعة وطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة”، وأضاف أن هذه المواصفات تتوافر بشدة في محصول فول الصويا.
مزايا زراعة فول الصوياوأضاف أن من مزايا زرعة المحصول أنه بسيط للغاية فى احتياجاته التسميدية والزراعية، وزاد الطلب عليه بصورة كبيرة محليًا ودولًا ما يجعله فرصة كبيرة للاستثمار، كما أن فترة بقائه في التربة ما بين 115 – 120 يوما “يمكن أن يُزرع بين العروات ويمكن أن يُزرع أكثر من مرة.
ولفت إلى أنه من المحاصيل ذات السعر العالمي المرتفع، ويكون ميعاد زراعته من أول شهر أبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، وأفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر أبريل وحتى نصف شهر يونيو .
وأوضح أنه يحتاج الفدان من 30 كجم إلي 40 كجم تقاوي معتمدة ويمكن الحصول على التقاوي من منافذ التقاوي في الإدارات ومديريات وزارة الزراعة بالمحافظات.
أهم أصناف فول الصوياأما أهم أصناف المحصول فهي صنف كلارك للوجه القبلي وصنف كراوفورد للوجه البحري وتكون مدة بقائهم في الأرض 120 يوما.
وكذلك من بين أهم الأصناف صنف جيزة 82 مبكر النضج “من 95 – 100 يوم” ويُزرع بالوجه القبلي والأراضي الجديدة، صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ” 110-115 يوما” ويُزرع في كل المناطق، وكذلك صنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان “115 يوما” ويُزرع في كل المناطق.
أهم التوصيات لزيادة الانتاجيةوأضاف رئيس مركز تغير المناخ: “يمكن زراعة فول الصويا في الأراضى الجيرية والرملية، وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون، مع تجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير المستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية”.
وأكد أنه يجب تجهيز الأرض بالحرث وإضافة 4 “شيكارة” سوبر فوسفات، ويُفضل إضافة 1 “شيكارة” سلفات نشادر كجرعة تنشيطية، ومن الأفضل زراعة فول الصويا محمل مع الذرة ويمكن زراعته بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى.
وأضاف: يمكن زراعة المحصول في الأراضي مع الذرة الشامية، لكن يجب الزراعة في التربة الخصبة جيدة الصرف مع تهوية جيدة وتكون خالية من الملوحة، حيث تُزرع الذرة الشامية خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو، بينما يزرع فول الصويا قبل زراعة الذرة الشامية من 2 إلى 3 أسابيع، كما يزرع فول الصويا على رية زراعة الذرة الشامية.
كما يُنصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الآزوتية في حالة زراعة المحصول عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية “الفول، العدس، والبرسيم”، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.