المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: 52 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن منذ سقوط النظام البائد
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
عمان-سانا
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) اليوم، أن 52 ألف لاجئ سوري من المسجلين لديها في الأردن عادوا إلى سوريا، منذ سقوط النظام البائد في ال8 من كانون الأول الماضي.
وأشار تقرير المفوضية الذي اطلعت عليه قناة المملكة الأردنية إلى أن متوسط عدد العائدين بشكل يومي إلى سوريا بلغ 372 لاجئاً، مقارنة بمتوسط 180 لاجئا في الأسبوع السابق.
وأكدت المفوضية عودة نحو 107 آلاف لاجئ سوري من الأردن، منذ فتح معبر جابر (نصيب) الحدودي في عام 2018.
كما أضاف تقرير المفوضية: إن “التركيبة السكانية للعائدين بقيت دون تغيير يُذكر مقارنة بالأسابيع السابقة، حيث مثّلت النساء والفتيات قرابة 45 بالمئة من إجمالي اللاجئين العائدين، فيما شكل الأطفال قرابة 42 بالمئة، والرجال (18- 40 عاماً) قرابة 23 بالمئة من إجمالي العائدين”.
وأشارت المفوضية إلى عودة 372550 لاجئاً سورياً من دول الجوار إلى بلدهم منذ سقوط النظام البائد حتى بداية شهر نيسان الحالي، وقد عبروا الحدود من الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر وغيرها من البلدان.
هذا وأفاد التقرير بأنه حتى الـ 27 من آذار الماضي، عاد قرابة 1.05 مليون نازح داخلي إلى منازلهم في سوريا، فيما لا يزال هناك قرابة 674 ألف نازح داخلي في البلاد.
يذكر أن الأردن يستضيف قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية عام 2011، بينهم قرابة 600 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي الـ 3 من آذار الماضي، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية عودة أكثر من 44 ألف سوري إلى بلادهم بشكل طوعي منذ سقوط النظام البائد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
شهدت مدينة حمص السورية، فجر اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام السوري وعناصر من فلول النظام السابق، وذلك في تطور أمني لافت أعاد إلى الواجهة التوترات الكامنة داخل بعض المناطق التي خضعت سابقا لسيطرة النظام.
وأفادت مصادر أمنية في وزارة الداخلية بأن أربعة عناصر من الأمن العام أُصيبوا خلال هذه الاشتباكات، التي اندلعت في حي وادي الذهب.
ووفقًا لما ذكرته منصة "ردع العدوان" التابعة للوزارة، فإن الاشتباك وقع خلال محاولة عناصر الأمن توقيف عقيد طيار سابق في جيش النظام، بعد ورود تقارير عن "تحركات مشبوهة" له وارتباطه بمجموعات تصفها السلطات بأنها خارجة عن القانون.
وأشار البيان إلى أن الضابط بادر بإطلاق النار على الدورية الأمنية، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار مباشر انتهى بمقتله، فيما وُصفت بعض إصابات عناصر الأمن بالحرجة، وقد خضع عدد منهم لعمليات جراحية عاجلة.
وفي سياق متصل، أعلن الأمن السوري عن العثور على جثة المدعو زين كمال سلهب، أحد أفراد ما يُعرف بخلية "سموءل وطفة"، مقتولاً بطلق ناري كان قد أصيب به خلال اشتباك سابق مع دورية أمنية. وأوضح بيان الداخلية أنه تم نقل الجثة إلى المستشفى للتأكد من هويته وسبب الوفاة، حيث تبين أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه خلال عملية مواجهة سابقة مع القوات الأمنية.