رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يدعو لإعادة التسلّح ويحذر من تهديد روسي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية "MI6"، أليكس يانغر، من أن بريطانيا تواجه تهديدا حقيقيا من روسيا، داعيا إلى "إعادة التسلح" ودمج شكل من أشكال "الخدمة الوطنية" في الحياة العامة استعدادا لأي مواجهة محتملة، وذلك على وقع تقارب الولايات المتحدة مع روسيا.
وأكد يانغر في مقابلة مصورة مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، السبت، أن على الناس في المملكة المتحدة أن "يدركوا أن التهديد القادم من روسيا - وقربها من الولايات المتحدة - حقيقي"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "بذلا معا قصارى جهدهما لإقناعنا بأن القواعد قد تغيرت".
وأضاف يانغر "لقد فككنا قاعدتنا العسكرية والصناعية إلى حد كبير، وهذه مشكلة كبيرة"، مضيفا "أشعر بالقلق، لقد نزعنا سلاحنا عسكريا، وهذا بديهي".
وأشار المسؤول البريطاني السابق، إلى أن بلاده "أطلقت بشكل لا يغتفر سلسلة من الحروب الاختيارية التي فرضت تضحيات لا داعي لها على الشباب"، معتبرا أن "هناك سخرية كبيرة من فكرة الجهد الجماعي للدفاع عن البلاد".
وحول مسألة الخدمة الوطنية، أوضح يانغر أنه "ليس لدي أدنى فكرة عن الفعالية الفعلية لأشياء مثل التجنيد الإجباري... أعلم أنه يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية"، ولفت إلى أنه يعتقد أن ذلك "سيجلب فوائد أوسع”.
وأضاف "أعتقد أننا نشعر براحة أكبر عندما نفكر في الجيش على أنه مثل فريق كرة القدم الإنجليزي، فهم يذهبون ويمارسون أنشطتهم هناك ونحن نشاهدها على التلفاز، وهذا لا يمكن أن يحدث بعد الآن".
وعند سؤاله عمّا إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل لصالح روسيا، أجاب يانغر "أنا شخصيا لا أعتقد أنه عميل روسيا، لكن المهم هو أنه يتفق مع فلاديمير بوتين"، وتابع أن ترامب "يوافق على أن الدول الكبرى تحصل على حقوق إضافية على الدول الصغيرة، وخاصة في ساحتها الخلفية".
وأشار يانغر إلى أن دولا أوروبية مثل فنلندا باتت أكثر استعدادا للدفاع عن نفسها، مضيفا: "أعتقد أن المملكة المتحدة متضاربة. لدينا تاريخ عريق، لكن هناك قلقا حقيقيا بشأن مطالبتنا بالقيام بأشياء فعلية".
يأتي ذلك على وقع تقارب في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعدما بدأ ترامب مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي من أجل إعادة ترميم العلاقات بين البلدين والتوصل إلى هدنة في الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا روسيا بوتين ترامب بريطانيا روسيا أوروبا بوتين ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استبعاد روسيا من رسوم ترامب الجمركية.. مسؤول أمريكي يوضح السبب
(CNN)-- قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، الأحد، إن "أكثر من 50 دولة" تواصلت مع الولايات المتحدة لمحاولة التفاوض بشأن التوصل لاتفاقيات حول الرسوم الجمركية منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب عنها، الأسبوع الماضي.
وقال هاسيت لبرنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC: "تلقيت تقريرا من (الممثل التجاري الأمريكي) الليلة الماضية يفيد بأن أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس لبدء مفاوضات، لكنهم يفعلون ذلك لأنهم يدركون أنهم يتحملون الكثير من الرسوم الجمركية". وأضاف: "لذلك، لا أعتقد أنكم سترون تأثيرًا كبيرًا على المستهلك في الولايات المتحدة، لأنني أعتقد أن سبب استمرار عجزنا التجاري طويل الأجل هو أن هؤلاء الناس لديهم عرض غير مرن للغاية. لقد دأبوا على إغراق البلاد بالبضائع من أجل خلق فرص عمل، في الصين على سبيل المثال".
وتأتي تعليقات هاسيت وسط رسائل متضاربة من البيت الأبيض ومسؤولي الإدارة حول ما إذا كانت التعريفات الجمركية دائمة أم ينبغي اعتبارها تكتيكا تفاوضيا. فبعد ظهر الخميس، أعلن ترامب أن الدول تأتي إليه بالفعل سعيا لعقد صفقات، مما يشير إلى انفتاحه على التفاوض مع القادة الأجانب قبل حلول الموعد النهائي لبدء تنفيذ الرسوم الجمركية منتصف ليل الجمعة. لكن رسالته صباح الجمعة بدت مختلفة.
وكتب ترامب في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت قبل وصوله إلى ملعب الغولف: "إلى العديد من المستثمرين القادمين إلى الولايات المتحدة والذين يستثمرون أموالا طائلة، لن تتغير سياساتي أبدا. هذا وقت مثالي للثراء، ثراء أكثر من أي وقت مضى!!!"
وردا على سؤال عن سبب استبعاد روسيا من إعلان الرئيس ترامب فرض الرسوم الجمركية، أشار هاسيت إلى "المفاوضات الجارية مع روسيا وأوكرانيا".
وقال هاسيت لشبكة ABC: "من الواضح أن هناك مفاوضات جارية مع روسيا وأوكرانيا، وأعتقد أن الرئيس اتخذ قرارا بعدم الخلط بين القضيتين".