النظام الأساسي الجديد لرجال ونساء التعليم بات جاهزا والنقابات ترحب بما تضمنه من مكاسب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
بات الإفراج عن النظام الأساسي الجديد الخاص برجال ونساء التربية والتعليم مسألة أيام فقط، بعد أشهر طويلة من المفاوضات والنقاشات بين النقابات التعليمية والأطراف الحكومية المعنية بالملف، وفي مقدمتها وزارتا التربية الوطنية والمالية.
وفي هذا الإطار. كان يوم أمس الأربعاء يوما حاسما في مسار المشاورات، بعدما أعلنت النقابات التعليمية (جامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT)، عن تقديم الوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة لعرض تضمن قبول بعض مقترحاتها خلال اجتماع اللجنة العليا التي شكلتها الحكومة، مؤكدة الالتزام بتنفيذ النظام الأساسي الجديد مع الدخول المدرسي المرتقب بداية شهر شتنبر.
البلاغ المشترك الصادر عن النقابات أكد أن اجتماع اللجنة العليا كانت له مخرجات إيجابية، على رأسها “تقديم الوزارة لعرض مستجد اتسم بقبول عدد من المقترحات المنبثقة عن المجالس الوطنية للنقابات التعليمية الأربع، مع الاتفاق على بذل جهد إضافي لتحسين العرض المالي المتعلق ببعض النقط”.
كما تم خلال اجتماع يوم أمس “عرض جزء من مضامين مرسوم التعويضات، في حين طالبت النقابات التعليمية الأربع بتجويد جوانب أخرى لترقى لمستوى مهام المعنيين بها، وتقديم مشروع مرسوم التعويضات بالتدقيق ارتباطا بالمسار المهني لكل الأطر التربوية و الإدارية”.
هذا، وقد تم تحديد تاريخ 20 شتنبر 2023 كموعد لانعقاد اللجنة العليا لتقديم المشروع النهائي للنظام الأساسي الجديد ومرسوم التعويضات قبل عرضهما على المجلس الحكومي للمصادقة، على أن يتواصل "النقاش بشأن عدد من القضايا التدبيرية، آخرها الاقتطاعات التي طالت أجور عدد من أطر الإدارة التربوية، حيث التزمت الوزارة بتوقيفها وبرمجة انعقاد اللجان الثنائية للبث في شأن الترقية بالاختيار الخاصة بها”. وشدد الاجتماع على “تجديد الالتزام بدخول النظام الأساسي الجديد حيز التنفيذ اعتبارا من شهر شتنبر 2023”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة لعام 2025 في أبوظبي
أبوظبي – الوطن:
فازت دائرة البلديات والنقل باستضافة اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة لعام 2025 في أبوظبي، لتكون أبوظبي بذلك أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف الحدث السنوي الأهم في قطاع المدن الذكية والمستدامة على مستوى العالم.
يُعَدُّ اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة حدثاً بارزاً، حيث تَعرض الأمانة العامة للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة إنجازاتها، وتَعتمد الأجندة الاستراتيجية لأعمالها المستقبلية. ويناقش الاجتماع الأفكار والآراء والخطط المطروحة من مختلف الحكومات والمؤسَّسات، ويحظى بحضور قادة ومحافظين ورؤساء بلديات، وكبار المسؤولون في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب رؤساء شركات ومنظمات، ونُخبة من الخبراء والأكاديميين العالميين في القطاع، لتبادل الخبرات والاحتفاء بأهم الإنجازات العالمية والمبادرات الحكومية في قطاع المدن الذكية والمستدامة.
وقال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل: «تُعَدُّ استضافتنا لهذا الحدث إضافةً إلى مسيرة حافلة من العمل والاجتهاد من أجل تعزيز مكانة أبوظبي في صدارة مدن العالم من حيث التطوُّر العمراني والمدن الذكية والمستدامة، حيث نتشرَّف بأن تكون أبوظبي أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي للترحيب بقادة العالم على أرض إمارتنا، والاطِّلاع على أحدث المبادرات، والاستفادة من أهم الخبرات في القطاع، بهدف بناء الشراكات الاستراتيجية لدفع عجلة التطوُّر العمراني، وبناء مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة».
واختتمت دائرة البلديات والنقل مشاركتها في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة لعام 2024، الذي أُقيمَ في مدينة ألماتي في جمهورية كازاختسان، حيث استعرض وفد من كبار المسؤولين في الدائرة أبرز المبادرات في قطاع التطوُّر العمراني والمدن الذكية، وأسهم الوفد في إثراء الحوار وتبادل الخبرات حول تعزيز التنمية العمرانية الذكية والمستدامة.