نجاح علمي.. استخدام الجهاز المناعي لعلاج سرطان المبيض
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
توصلت دراسة علمية أجريت في أستراليا إلى إمكانية استخدام نوع من بروتينات الجهاز المناعي للجسم في علاج سرطان المبيض.
واكتشف فريق من الباحثين من معهد هدسون للأبحاث الطبية في أستراليا إلى إمكانية استخدام بروتين "إنترفيرون إيبسيلون" الذي يتواجد داخل الجهاز التناسلي للمرأة في علاج السرطان.
وتهدف هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر" إلى تطويع منظومة بروتينات الإشارة، وهي جزء من الجهاز المناعي للجسم، فيعلاج سرطان المبيض.
ويقول البروفسير بول هيرتسوغ، أحد أعضاء فريق الدراسة "توفيت أكثر من ألف امرأة في استراليا العام الماضي بسبب سرطان المبيض، كما أن احتمالات أن تظل مريضة سرطان المبيض على قيد الحياة أكثر من خمس سنوات بعد إصابتها بالمرض لا تتجاوز 50%".
وأوضح هيرتسوغ في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن معظم العلاجات الشائعة لسرطان المبيض لها فعالية محدودة، كما أن المرض يقاوم العلاج الكيميائي، وكثيرا ما يتم تشخيصه في وقت متأخر.
وتقول الباحثة نيكول كامبيل إن "وسائل العلاج المناعي قطعت شوطا طويلا في علاج أنواع أخرى من السرطان، ولكنها حققت نجاحا محدودا في علاج سرطان المبيض، ونحن نسعى إلى التصدي لهذه المشكلة".
ويؤكد هيرتسوغ أن بروتين إنترفيرون إبيسيلون يفرز بشكل طبيعي داخل أغشية الأنسجة الظهارية في جسم الانسان بما في ذلك مسار الجهاز التناسلي للمرأة، وهو يعمل لتعزيز المناعة ضد أشكال العدوى المختلفة، ولقد" أثبتت الدراسة الأخيرة أنه يقوم بدور لكبح نمو الأورام".
وذكر أن "حقن المريضات بهذا البروتين يؤدي إلى كبح نمو الأورام السرطانية في المبيض، لاسيما في الحالات التي ينتشر فيها المرض داخل التجويف البريتوني".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی علاج
إقرأ أيضاً:
بسبب استخدام المبيدات.. تعز اليمنية تسجل 1474 حالة إصابة بالسرطان خلال 2024
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مسؤول صحي في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز، السبت، إنه جرى رصد 1474 حالة إصابة بالسرطان في المحافظة، خلال عام 2024.
وأضاف مسؤول الإعلام في مكتب الصحة في محافظة تعز تيسير السامعي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن سرطان الثدي يشكل قرابة ثلث حالات السرطان المسجلة في المحافظة خلال العام الماضي.
وأرجع السامعي، أسباب الإصابة بالسرطان إلى استمرار استخدام المبيدات بشكل عشوائي وضعف الرقابة وقصور التوعية، وتدهور القطاع الصحي والإنساني نتيجة تداعيات الحرب القاسية في البلاد.
ونبه السامعي، إلى أن مرضى السرطان يواجهون معاناة كبيرة نتيجة التكاليف الباهظة لعلاجهم، ونقص المواد الطبية والأدوية مع استمرار ازدياد الحالات المصابة في بلد يواجه تحديات كبيرة في مختلف مجالات الحياة.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في تعز بحاجة ماسة إلى دعم المنظمات الدولية والمانحين في ظل استمرار انتشار الأمراض خصوصا السرطان.
وفي ديسمبر الماضي، كشف وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح،=، أن السلطات ترصد سنويا 30 ألف حالة إصابة بمرض السرطان في البلاد، مشددا على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية من هذا المرض الخبيث.