شاهد.. خاميس رودريغيز يرمي حذاءه على الحكم
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
فقد الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز أعصابه خلال مباراة فريقه ليون ضد كويريتارو في الدوري المكسيكي لكرة القدم، وقام برد فعل غير معتاد.
وثار غضب رودريغيز بعد خطأ من أحد لاعبي الفريق المنافس ضده في وسط الملعب، ورغم أن الحكم ماكسيميليانو كوينتيرو هيرنانديز أطلق صافرته واحتسب خطأ لصالحه إلا أن ذلك لم يهدّئه.
وأمسك رودريغيز (33 عاما) بحذائه ورماه باتجاه الحكم هيرنانديز الذي عاد إليه ورفع في وجهه البطاقة الصفراء بسبب سلوكه غير اللائق وذلك في الدقيقة الـ71.
¡EL BERRINCHE DE JAMES RODRÍGUEZ! ???? El colombiano recibió una falta y… ¿le aventó su tenis al árbitro? Ojo a eso. ????
Descarga la app para ver el partido en vivo aquí: https://t.co/qx0jUZFAaY pic.twitter.com/u1W84zIRiA
— Caliente TV (@somoscalientetv) April 5, 2025
ومع ذلك لم يكن خاميس راضيا عن قرار الحكم إذ التقطت كاميرات البث كلمات غاضبة وجهها له قال فيها "هل ستمنحني بطاقة صفراء؟ جيد، جيد جدا" ثم أضاف بلهجة ساخرة "أنت حكم ممتاز".
يُذكر أن هذه المباراة التي جرت لحساب الجولة الـ14 من الدوري المكسيكي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ليبقى ليون في المركز الخامس برصيد 27 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن كلوب أميركا المتصدر.
إعلانويمر خاميس وليون بفترة عصيبة للغاية إذ فشل الفريق في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في بطولة الدوري (خسر 3 مباريات وتعادل في واحدة).
كما أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل أسابيع قليلة قرارا صادما بالنسبة للنادي باستبعاده من بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في الولايات المتحدة بالصيف القادم.
وبرّر فيفا قراره بأن ناديا باتشوكا وليون لم يستوفيا المعايير المتعلقة بتعدد ملكية الأندية إذ تعود ملكيتهما لنفس الشركة "غروبو باتشوكا"، ليتم استبعاد الأخير من البطولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
البشير وبكری، السجين والطليق !!
هاتفته صبيحة يوم إطلاق سراحه، فلم أجده سعيداً، بعد أن أَكَّدَ لیَ الخبر فقال : أخطرونا رسمياً أمس بالقرار، لكننا لم نغادر بعد. وقال كنَّا متآنسين!!
وفهمت إنَّه حزين فی هذا اليوم الذی يفرح فيه أی معتقل ألَّا وهو يوم الإفراج عنه، لكنه كان علی العكس من ذلك بسبب الإبقاء علی رفيقيه قيد الإعتقال، ولم أستغرب منه ذلك، فهو بكري الذی أعرفه رجلٌ شديد الوفاء، حاد الذكاء، يجمع بين الشدة واللين، بحيث لا يستطيع (أَحْرَفْ) مُتحرٍّ أن يخرج منه بكلمة لا يود هو الإفصاح عنها، فإذا فاتحته في موضوعٍ ما، لا يرفض الحديث بشكل مباشر، لكنه يبدأ في الترنم بأُغنية (سارحة مالِك ياحبيبة) بصوته الأجَشّ الذی لا يخلو من حِنِيَّة أهله الدناقلة، لكنه أبعد ما يكون من أي تطريب، ما يجعلك تستشعر النعمة إذ لم يكن بكري مغنياً، يعنی أقفل هذا الموضوع، أو أن يقول لك ???? يااا brother وقت أبرك من وقت وساعة أبرك من ساعة!!) يعنی ليس هذا وقته، بكري الذی لا ينسی أن يُرسل قبل كل رمضان كمية من البلح القنديلة فی مقطف جميل للعديد من إخوانه وأصدقاٸه، بكري الذی يعشق النخيل وزراعته، بكري لم يفتح فمه بكلمة واحدة بعد إعفاٸه المفاجٸ من منصب الناٸب الأول لرٸيس الجمهورية وربما حتی هذه اللحظة، وهو الذي تجمعه بالمشير البشير علاقة ممتدة لسنوات طويلة ويجمع بينهما البورية الأحمر بسلاح المظلات، وهو الوحيد من بين كل أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني الذي بقي في الحكومة حتی قبيل التغيير بشهرين أو نحو ذلك !!
القرار القضاٸي القاضي بإطلاق سراح الفريق أول بكری حسن صالح والعميد يوسف عبد الفتاح بغرض الإستشفاء، والذی أصدره الفريق أول البرهان كان قراراً صاٸباً، لكن ما ينقصه هو أنه لم يستفِد منه المشير عمر حسن أحمد البشير، والفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين، اللذان تنطبق عليهما ذات الحيثيات!! ولعل ما منع البرهان من شمول الرجلين بذلك القرار هو (عقدة) المحكمة الجناٸية التی تُسَمَّیٰ دولية، هذه المحكمة التی لا تستطيع أن تجلب مجرم الحرب نتنياهو إلی قاعتها، هذا قبل ان يبلغ ترمب مقعد الرٸاسة فی المكتب البيضاوی، مما سيجعل مثول نتنياهو أمام المحكمة بعد ذلك مُستحيلاً. فما لنا نحن وهذه المحكمة المنبوذة فی معظم دول العالم!!
العميد يوسف عبد الفتاح نزيل المستشفی حتی بعد هذا القرار، والفريق بكري ليس بأحسن حالٍ منه أمَّا حالة الفريق أول عبد الرحيم الصحية فلا تحتاج إلیٰ كثير بيان، ولسنا فی وارد إعادة نشر التقرير الطبی عن حالة المشير البشير الصحية فهي أكثر تعقيداً من كل زملاٸه وهو بالطبع أكبرهم سنَّاً، وكل الرجاء فی أن يكمل الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان ما بدأه من عمل ناجح يُضاف إلیٰ إنتصارات الجيش الباهرة تحت قيادته، ولن نُذكَّره بأن إكرام هٶلاء القادة، وإعطاٸهم واجب الزمالة والأقدمية،جزءٌ لا يتجزأ من إكرام كل جنود وضباط وقادة قوات الشعب المسلحة، ولن نحتاج أن نغني كما يغني بكري ونقول (كَمِّل جميلك تمموا)
وكلنا ثقة فی حسن تقدير القاٸد العام لقوات الشعب المسلحة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري