أنقرة (زمان التركية) – انتقد الممثل التركي، صالح بادمجي، بطل مسلسل “حب للإيجار”، عمليات الاعتقال الواسعة في بلاده، على خلفية الاحتجاجات على سجن عمدة بلدية إسطنبول المرشح الرئاسي المحتمل اكرم إمام أوغلو.

وقال الممثل الشهير صالح بادمجي عبر إنستجرام: “أنا لا استطيع العودة إلى طبيعتي الآن لأنه… تم إقالة رؤساء البلديات المنتخبين.

لا يزال 299 طالبًا والعديد من المواطنين الآخرين معتقلين ظلمًا. ماهر بولات يناضل من أجل الحياة. الطالبات تعرضن للتحرش في المعتقلات والدفاع عن مستقبلنا ليس جريمة”.

يذكر أن الحكومة أعلنت توقيف قرابة ألفي شخص منذ 19 آذار/مارس خلال تظاهرات حظرتها السلطات، بينما تم سجن 301 منهم، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.

الجارديان: هل حانت نهاية الديمقراطية التركية؟ Tags: إمام أوغلواسطنبولتركياصالح بادمجيعمدة بلدية إسطنبولممثل تركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إمام أوغلو اسطنبول تركيا عمدة بلدية إسطنبول ممثل تركي

إقرأ أيضاً:

اتهامات جديدة تطال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.. مناقصات وتعيينات مباشرة

تتصاعد وتيرة الادعاءات المتعلقة بالفساد داخل بلدية إسطنبول الكبرى والتي كان يترأسها أكرم إمام أوغلو، بعد الكشف عن معلومات جديدة تشير إلى اتهامات أكثر خطورة من سابقتها. 

وتشمل هذه المزاعم صفقات غير قانونية في مشاريع النقل الحضري، وتخصيص مناقصات لشركات بعينها دون اتباع الإجراءات الرسمية، بالإضافة إلى تعيينات مثيرة للجدل في مواقع إدارية حساسة.  

وتشير مصادر تركية مطلعة إلى أن بعض هذه الاتهامات ترتبط بشكل مباشر بقرارات اتخذها رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مما يزيد من حساسية القضية بالنظر إلى سمعته التي ارتكزت على مكافحة الفساد.  

وفيما ينفي ممثلو حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي له إمام أوغلو هذه الاتهامات، واصفين إياها بأنها حملة منظمة لتشويه السمعة، يؤكد مسؤولو البلدية أن كافة الإجراءات المتبعة قانونية وشفافة. 

على الجانب الآخر، تطالب قوى المعارضة بفتح تحقيق مستقل، وسط تحذيرات من تأثير هذه القضية على فرص إمام أوغلو السياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.  

وفي هذا السياق، أدلى إمام أوغلو بتصريحات من داخل سجن سيلفري، حيث يقبع منذ 11 يوماً على خلفية التحقيقات، أكد فيها عزمه بدء مرحلة جديدة بعد المؤتمر الاستثنائي لحزب الشعب الجمهوري، مشيراً إلى إنشاء مكاتب رئاسية في كل من أنقرة وإسطنبول، مع جعل أنقرة المركز الرئيسي للعمل السياسي المقبل، دون التخلي عن الإنجازات التي تحققت في إسطنبول.  


وشدد إمام أوغلو على التزامه الكامل بمكافحة الفساد واستعادة سيادة القانون، قائلاً إن النصر سيكون حليفهم بفضل إيمانهم بقضيتهم، ومؤكداً أن النجاح قادم لا محالة.

تواصلت احتجاجات المعارضة منذ توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، في 23 آذار/مارس الماضي، على خلفية اتهامات تتعلق بالفساد. 

وشهدت مدن تركية عدة فعاليات جماهيرية واسعة نظمتها أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري، تضمنت اعتصامات ومسيرات وتجمعات حاشدة. 

وكان أبرزها المهرجان الجماهيري الذي نُظّم في ساحة "مالتيبه" بمدينة إسطنبول نهاية الأسبوع الفائت، بمشاركة عدد من القيادات السياسية المعارضة، حيث نُقلت رسائل مباشرة من إمام أوغلو من داخل محبسه، حملت دعوات إلى الصمود والمواصلة.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يتحدى إردوغان: سننقذ تركيا ولن نصمت بشأن اعتقال إمام أوغلو
  • المعارضة التركية تقود حملة لسحب الثقة من “أردوغان” 
  • الجارديان: هل حانت نهاية الديمقراطية التركية؟
  • النجم التركي بوراك أوزجيفيت يزور كردستان العراق
  • هل يشهد الحد الأدنى للأجور زيادة في يوليو؟.. الوزير العمل التركي يلمّح إلى “مراجعة محتملة”
  • فولوديمير زيلينسكي ينتقد الولايات المتحدة بسبب تعليقها “الضعيف” بعد مقتل 19 شخص بهجوم روسي
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
  • اتهامات جديدة تطال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.. مناقصات وتعيينات مباشرة
  • استمرار تداعيات اعتقال “إمام أوغلو”.. حملة “يوم بلا استهلاك” وتحذيرات من المقاطعة