حذر المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، من تداعيات النقص الحاد في إمدادات المياه خاصة بعد توقف خط مياه مكوروت الذي يغذي مدينة (غزة) بأكثر من 70% من إجمالي وارداتها خلال الأشهر الماضية.

وقال النبيه في تصريح خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الإثنين إن الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق جراء تفاقم أزمة المياه مع توسع جيش الاحتلال عملياته البرية في الأطراف الشرقية من محافظات القطاع، خاصة مع توقف خطوط المياه الرئيسية، وذلك بالتزامن مع نفاد الوقود في غزة".

وشدد المسؤول الفلسطيني، على أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة كبيرة بعد تدمير الاحتلال لأكثر من 75% من إجمالي الآبار المركزية التابعة للبلدية، إضافة إلى تدمير ما يزيد عن 100 ألف متر طولي من شبكات المياه في غزة.

يأتي هذا التصريح في الوقت الذي توقفت فيه معظم آبار المياه بعد الانتهاء من ترميمها إلى جانب عجز البلديات عن إعادة تأهيل الشبكات المدمرة بسبب استمرار العدوان على القطاع.

اقرأ أيضاًمتحدث بلدية غزة: الأطقم البلدية والخدمية تستأنف عملها لاستقبال العائدين إلى غزة

بلدية غزة تبدأ فتح الشوارع المغلقة تمهيدًا لعودة النازحين

بلدية غزة: الاحتلال دمر 42 ألف متر من خطوط وشبكات المياه و40 بئرا و9 خزانات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة نفاد الوقود بلدية غزة تفاقم أزمة المياه المتحدث باسم بلدية غزة بلدیة غزة

إقرأ أيضاً:

جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017

أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد. 

وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.

وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%. 

ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.

وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028. 

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.

مقالات مشابهة

  • رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر التطورات بالمدينة
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • الصحة العالمية تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • الصحة العالمية: الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة إثر توقف خط مياه "ميكروت"
  • اكتشاف علمي مذهل يحل مشاكل تساقط الشعر بشكل طبيعي وغير مسبوق
  • قطارات عُمان .. الحلم الذي آن أوانه