نائبة وزير خارجية الاحتلال تتلقى نقاطا توجه حديثها أثناء مقابلة تلفزيونية (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يظهر نائبة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي شارين هاسكل وهي تتلقى نقاط نقاش خلال مقابلة تلفزيونية، في لحظة لاقت انتقادات من مشاهدين وصحفيين.
وفي الفيديو، تظهر هاسكل وهي تتسلم ملاحظات مكتوبة من أحد مساعديها أثناء اللقاء، ما أثار تساؤلات بشأن تنسيق الردود بشكل مفاجئ في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ولاقت الواقعة اهتماماً خاصاً من قبل العديد من المعلقين، الذين رأوا فيها محاولة لضبط وتوجيه تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ويعتقد البعض أن هذا التصرف يسلط الضوء على الأسلوب الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الإعلام، حيث تركز على تحكم كامل في الرسائل التي يتم نقلها للعالم، خاصة في ظل الصراع الحالي الذي يعصف بقطاع غزة.
Look at this pathological lair
Israel's Deputy Foreign Minister receives talking points mid interview@krishgm well done man ???? pic.twitter.com/G5zBmnl24P — Abier (@abierkhatib) April 6, 2025
من الجدير بالذكر أن التصعيد العسكري في غزة شكل تحدياً كبيراً للسياسة الإسرائيلية، حيث تطالب بعض الأصوات الدولية بوقف فوري للقتال، في حين تدافع إسرائيل عن موقفها بأنه استجابة للتهديدات الأمنية المستمرة من حركة حماس.
وأثارت هذه الواقعة تساؤلات حول الشفافية في التعامل مع الإعلام، مع تسليط الضوء على كيفية تحضير المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين للظهور.
واندلعت الحرب الأخيرة على غزة، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، وأدت إلى استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين، وأثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة انتقادات دولية واسعة، حيث اتهمت العديد من المنظمات الحقوقية الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
كما أن ردود الفعل الدولية على الهجمات العسكرية الإسرائيلية لم تكن متوافقة تمامًا مع الموقف الإسرائيلي، مما أدى إلى تصاعد الضغط على الحكومة الإسرائيلية.
واستشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ليلة الاثنين، جراء غارات وقصف مدفعي مكثّف شنّه الاحتلال الإسرائيلي على مناطق شرقي مدن رفح وغزة وخانيونس، في قطاع غزة، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 6 فلسطينيين، جلهم من الأطفال، وإصابة آخرين، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال نائب وزير الخارجية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد زيارة للجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف في محاولة لإزالة التوتر الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين منذ أشهر.
والتقى بارو الذي وصل إلى العاصمة قبل ظهر الأحد نظيره الجزائري "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وتعد زيارة بارو، هي الأولى لعضو من الحكومة الفرنسية إلى الجزائر بعد أكثر من 8 أشهر من توتر وأزمة وصفت بأنها الأخطر في تاريخ البلدين.
ويرافق بارو دبلوماسيون أبرزهم المدير الجديد لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية روماريك روانيان.
وفي إطار تفعيل الحوار بين البلدين، يتوقع أن يزور وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان الجزائر "قريبا" للبحث في التعاون القضائي.
مسار بنّاءوكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وماكرون في 31 مارس/آذار الماضي، حيث اتفقا فيها على إنهاء الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين.
إعلانواتفق تبون وماكرون بحسب الرئاسة الجزائرية، على "العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها".
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويتوقع أن يبحث بارو وعطاف مسألة الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية. وانعكس التوتر بين فرنسا والجزائر سلبا على بعض كبار المسؤولين الجزائريين الذين فرضت عليهم باريس قيودا على الحركة ودخول أراضيها.
وترى فرنسا أن هذه القيود التي تم فرضها ردا على رفض الجزائر استعادة مواطنيها، هي من الأسباب التي ساهمت في رغبة الجزائر باستئناف الحوار.