العلم السوري يتسبب باستبعاد لاعبتين ومدرب من منتخب كرة السلة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قررت وزارة الرياضة والشباب السورية، استبعاد لاعبتين من المنتخب الوطني للسيدات في كرة السلة، بالإضافة إلى المدرب، وذلك على خلفية نشر صور أظهرت قمصان المنتخب من دون العلم السوري الرسمي، وهو ما أثار استياء في الأوساط السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وشمل القرار الذي حمل توقيع وزير الرياضة محمد سامح أحمد حامض، اللاعبتين سيدرا سليمان ونورا بشارة والمدرب أيمن سليمان.
( ماهر ما حيرجع يا فلول ) استبعاد كل من اللاعبتين سيدرا سليمان و نورا بشارة، بعد أن قامتا بنشر صورتيهما بإحدى البطولات مع حذف علم الدولة السورية بطريقة متعمدة على انستغرام(عبر الستوري)، بالإضافة إلى المدرب أيمن سليمان، صدر عن وزير الرياضة والشباب .. pic.twitter.com/Or1MjueAWw — موسى العمر (@MousaAlomar) April 5, 2025 وزارة الرياضة والشباب تستبعد مدرب منتخب السيدات لكرة السلة أيمن سليمان إضافة إلى اللاعبتين سيدرا سليمان ونورا بشارة من كادر المنتخب بعد أن قامتا بالتقاط صور بلباس المنتخب الوطني من دون تواجد العلم الوطني الرسمي، وتضمن القرار منعهم من مزاولة أي نشاط رياضي في المرحلة الحالية. pic.twitter.com/wuH2QqmBOm — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 5, 2025
وأوضحت الوزارة، في بيان القرار الصادر السبت، أن العقوبة تشمل "منعهم من ممارسة أي نشاط رياضي تحت مظلة المؤسسات الرسمية حتى إشعار آخر"، في خطوة أثارت تفاعلا واسعا في الأوساط السورية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن القضية تفجرت بعدما تداول ناشطون صورا نُشرت عبر خاصية "القصص" في حسابات اللاعبتين على "إنستغرام"، ظهرتا فيهما ترتديان قميص المنتخب الأخضر من دون العلم السوري.
وتداول ناشطون سوريون الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، معربين عن استيائهم من قيام اللاعبتين بطمس العلم السوري الجديد الذي اعتمدته البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.
وكان الاتحاد السوري لكرة السلة حاول في البداية نفي الواقعة، مدعيا أن "الصور مفبركة وتدار من خارج سوريا"، ونشر صورا بديلة تظهر العلم السوري على القمصان. إلا أنه عاد لاحقا وأعلن التزامه الكامل بقرار الوزارة، بعد "التحقق من الملابسات".
وقال الاتحاد في بيانه الأخير الأحد، "نؤكد لكم بأن هدف الاتحاد العربي السوري لكرة السلة كان هو الحفاظ على الهدوء التام في معسكر المنتخب وألا يكون هناك تشويش على جميع اللاعبات والتركيز فقط على تعليمات المدربين".
وأضاف أنه "بعد الحادثة التي حدثت كان من الواجب علينا الكشف والتحقق من ملابسات الحادثة، وما قمنا به من نشرنا للبيان الأول هو للتخفيف على أجواء المنتخب، وما حدث من تجاذبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار إلى أنه "بعد التشاور والتحقيقات والأدلة التي وصلنا لها رفقة وزارة الرياضة والشباب تم اليوم إصدار قرار من قبل الوزارة باستبعاد اللاعبتين رفقة المدرب".
ولم تصدر اللاعبتان أو المدرب أي تصريحات علنية حتى الآن، كما لم تنشر أي توضيحات عبر حساباتهم الشخصية، بينما لفتت وسائل إعلام محلية إلى أن الاتحاد الرياضي تواصل معهم خلال التحقيق الداخلي، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كرة السلة العلم السوري سوريا سوريا كرة السلة العلم السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مواقع التواصل الاجتماعی الریاضة والشباب العلم السوری
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!