حاكم الفجيرة يعزي خادم الحرمين بوفاة الأمير فيصل بن تركي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الفجيرة في 24 أغسطس /وام/ بعث صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود.
كما بعث سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، برقية تعزية مماثلة إلى خادم الحرمين الشريفين.
عماد العليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يصدر قرارًا بتأسيس «أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونية»
أصدر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، قرارًا بتأسيس «أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونية» بهدف الارتقاء بقطاع الفنّ والموسيقى، وتثقيف الأجيال الشابّة في مجال الفنون الموسيقيّة المختلفة، وتعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشّعوب.
وسيتم تشكيل فريق الأوركسترا من طلبة الموسيقى من الأكاديميّات والمؤسّسات التعليمية والمدارس في إمارة الفجيرة، بهدف احتضان المواهب الموسيقيّة من الأطفال والناشئة والشّباب وتطوير مهاراتهم والصعود بها إلى المستويين الوطني والعالمي.
يأتي القرار تحقيقًا لرؤية إمارة الفجيرة لتطوير قطاع الثّقافة والفُنون عامّة، ومدّ جسور التّواصلِ الحضاري والالتقاء الإنساني بين مختلف شعوب العالم عبر لغة الموسيقى والإبداع الفنّي، وترسيخ الهويّة الوطنيّة بمكوّناتها الثّقافية والاجتماعية الغنيّة، ونقلها والتّعريف بها إلى العالم.
تهدف «أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية» إلى تمكين أجيال المستقبل من الطلبة المبدعين والمهتمّين من مختلف الجنسيّات والفئات العمريّة من الأطفال والناشئة والشّباب من تعلّم الموسيقى بأنماطها التقليديّة والمعاصرة، وتطوير مواهبهم وإبداعاتهم ومعارفهم، وتعزيزِ شغفهم بالفنون الموسيقيّة المحليّة والعربية والعالمية.
وتعمل الأوركسترا منصّة جامعة لاستقطاب وتطوير المواهب الموسيقية محليًّا ورعايتها ودعمها عبر الدّروس العمليّة والنظرية، وورش عمل التثقيف الفنّي والأكاديمي الموسيقيّ، وبرامج التّدريب لتطوير القدرات الموسيقيّة.
يستهدف قرار تأسيس «أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونيّة» تحقيق إرث موسيقي مستدام، وبناء جيل قادر على الإلهام والتّعبير والتأثير الإنساني عبر مشاركة قيم التّعايش والتّثاقف، وذلك عبر رعاية واحتضان الموسيقيّين والموهوبين من الأطفال والناشئة والشّباب من أفراد المجتمع، والمؤسّسات التّعليمية، وتأهيلهم فنيًّا وموسيقيًّا إلى محافل الموسيقى العالميّة، وتمكينهم أكاديميًّا وعمليًّا للانخراط والمشاركة في المجتمع الموسيقي العالمي.