تألمت جدا حينما شاهدت الفيديو الذى نشره الزميل ابوبكر مختار والذي يوثق حقيقة الأوضاع المزرية للنازحين واللاجئين من دارفور إلى دولة تشاد ، في الفيديو تحدثت بحسرة سيدة في العقد الثاني من العمر تحمل طفلها على ظهرها ومعها العشرات من السيدات كانت تعبر عن اوضاعهن جميعا وربما عبرت عن السواد الأعظم من نساء ورجال دارفور اللهم إلا أولئك القتلة من مرتزقة دقلو.

وانا استمع إليها جال بخاطرى الكثير الكثير من التصريحات التي كانت تتشدق بها أحزاب “الفكة” المسمى زورا وبهتانا بقوى الحرية والتغيير والتي انقسمت على نفسها لتشكل أكثر من جناح لدعم المرتزقة وأوباش الدعم السريع والتي صمت صمت القبور عن هذه الفواجع والمواجع كما صمت من قبل عن الطريقة البشعة التي قتل بها الوالي خميس أبكر وغيره من أبناء دارفور والخرطوم والجزيرة وغيرها على يد الاوباش والمرتزقة.

على أي حال أقول مخاطبا ابطال القوات المسلحة الباسلة و المستنفرين وقوات عقار ومناوي وجبريل وتنمبور بل وحتى كيكل أقول لهم جميعا وفي مقدمتهم الفريق البرهان آن الآون أن يتم استنفار هذا الشعب والزحف إلى دارفور لتحريرها من هؤلاء الوحوش والاوباش واعادتها لحضن الوطن واستعادة كرامة أهلنا في تلك المناطق خاصة بعد الوعيد والتهديد الذي هرف به المجرم عبدالرحيم دقلو بكل بجاحة وعنصرية وعنجهية.

لا يجب أن نقبل مجرد الحديث عن مناطق سيطرة للدعم السريع أو تحقيق أهداف قوى الشر التي تسعى لتنزيل النموذج الليبي في بلادنا وتقسيمها إلى مناطق سيطرة بين الحكومة والدعم السريع ، أجدني ميالا للتحليل الذي يقول أن الهدف الرئيسي من حرب الدعم السريع المسنودة ببعض الخونة في الداخل والخارج هي إما السيطرة على السودان من خلال انقلاب 15 أبريل والذي ستتبناه أحزاب قحت أو إيجاد مناطق سيطرة للدعم السريع في دارفور ، وفي كل الحالات لا مجال لاستقرار السودان إلا بقطع رأس الحية ودابر المؤامرة وتحرير كامل بلادنا .

ناجي الكرشابي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إعلام سوداني: الدعم السريع يقصف بعض المناطق في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين

أفادت وسائل إعلام سودانية اليوم بتعرض بعض الأحياء في مدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع.

الهجوم أسفر عن دمار واسع في العديد من المناطق السكنية، وأدى إلى تهديد حياة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في هذه المناطق.

أمجد فريد المحلل السياسي: تحرير الخرطوم من قبل الجيش السوداني لا يعني أن الحرب انتهتالجيش السوداني يسيطر على «سوق ليبيا» في أم درمانقوات من الجيش السوداني تصل إلى منطقة سوق ليبياتصعيد الصراع في مناطق مكتظة بالسكان

أكدت التقارير الواردة أن الهجمات استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالمدنيين في مدينة الفاشر، مما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في ظل التدهور الأمني والإنساني المستمر.

 الهجوم، الذي وقع في وقت حساس حيث يعيش الكثيرون في مخيمات النزوح، يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بتوترات شديدة جراء الصراع القائم بين الفصائل العسكرية.

مخيم زمزم يتعرض للهجوم

كما تعرض مخيم زمزم للنازحين، الذي يضم الآلاف من المواطنين الذين فقدوا منازلهم بسبب النزاع، للهجوم المدفعي من قبل قوات الدعم السريع. هذا القصف يزيد من حجم معاناة اللاجئين في المخيم، ويعرضهم لمخاطر أكبر في ظل الظروف الصحية والمأساوية.

مزيد من المعاناة الإنسانية في ظل الحرب

مع استمرار القصف والهجمات على مناطق مأهولة بالمدنيين، تزداد المخاوف من تداعيات الصراع على حياة السكان المدنيين. 

الحصار المفروض على بعض المناطق وصعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية، يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.

التداعيات المستقبلية والتطورات المقبلة

بينما تستمر المعارك بين الفصائل المتنازعة في السودان، تزداد معاناة المدنيين في المدن المتأثرة بالصراع، ويطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لتقديم الدعم الإنساني العاجل. الوضع الراهن يضع تحديات ضخمة أمام جهود السلام في السودان، ويتطلب تحركاً سريعاً لإنهاء العنف وحماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • عدد من قادة مليشيا الدعم السريع قام بتهريب عائلاتهم وبيع أصولهم العقارية
  • جرائم القتل والذبح المروعة تفسد فرحة العيد في مناطق سيطرة الاحتلال ومليشياته
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • إعلام سوداني: الدعم السريع يقصف بعض المناطق في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • حركة الهادي إدريس تدعو مواطني الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك التوجه إلى مناطق سيطرتها
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها