المناطق_متابعات

يتمتع البرتقال بمذاق حمضي لذيذ ومحتوى غني بالعصارة، مما يجعله من الفواكه المفضلة للكثيرين. كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين C، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا للمناعة، الهضم، وصحة الجسم بشكل عام، وفقًا لما ذكرته صحيفة Times of India.

تشير الأبحاث إلى أن تناول برتقالة يوميًا قد يقلل من مخاطر الاكتئاب، بينما يمكن أن يحمل تناول برتقالتين يوميًا فوائد أكثر إثارة للإعجاب.

إليك 10 فوائد مذهلة للبرتقال:

أخبار قد تهمك لصحة القلب…10 أطعمة غنية بالألياف تناولها يوميا 3 أبريل 2025 - 12:48 مساءً لصحة القلب…10 أطعمة غنية بالألياف تناولها يوميا 2 أبريل 2025 - 8:12 مساءً

رفع المزاج
أظهرت دراسة أجراها البروفيسور راج ميهتا من كلية الطب بجامعة هارفارد ونشرتها Harvard Gazette أن تناول برتقالة يوميًا يمكن أن يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 20%. يرجع ذلك إلى تحفيز البرتقال لنمو بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii في الأمعاء، التي تؤثر إيجابيًا على إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يعززان الشعور بالسعادة.
دعم جهاز المناعة
بفضل غناه بفيتامين C، يساعد البرتقال في تقوية المناعة وحماية الجسم من الالتهابات ونزلات البرد.
نضارة البشرة
يعزز فيتامين C ومضادات الأكسدة إنتاج الكولاجين، مما يقلل من التجاعيد ويحسن مظهر البشرة. كما تساهم خصائصه المضادة للبكتيريا في تقليل حب الشباب.
حماية القلب
يحتوي البرتقال على البوتاسيوم (181 ملغ/100 غرام) الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى ألياف البكتين التي تخفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من مخاطر أمراض القلب.
تعزيز الهضم
تساعد الألياف القابلة للذوبان والبريبايوتيك في البرتقال على تحسين حركة الأمعاء ودعم بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يمنع الإمساك والانتفاخ.
ترطيب الجسم
بمحتواه المائي العالي (85%) ووجود البوتاسيوم والمغنيسيوم، يساهم البرتقال في الحفاظ على الترطيب وتوازن السوائل.
الحفاظ على صحة العين
يدعم فيتامين A وC في البرتقال الأوعية الدموية في العين، مما يقلل من مخاطر الإصابة بإعتام العدسة والتنكس البقعي.
تقوية الدماغ
يحتوي البرتقال على حمض الفوليك ومضادات الأكسدة التي تدعم الذاكرة وقد تحمي من الأمراض العصبية التنكسية.
تخفيف التوتر
يقلل فيتامين C مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، بينما تعزز فيتامينات B إنتاج السيروتونين والدوبامين لتحسين الشعور بالراحة.

تنظيف الجسم من السموم
بفضل الماء ومضادات الأكسدة، يساعد البرتقال الكبد على التخلص من السموم وتعزيز وظائفه.

إلى جانب البرتقال، يمكن أن يوفر تناول 3 تمرات و5 حبات لوز كل صباح فوائد مماثلة، مثل تحسين المزاج ودعم الطاقة، مما يجعل هذا المزيج خيارًا رائعًا لبداية يوم صحية!

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ألياف اكتئاب برتقال بشرة بوتاسيوم ترطيب توتر دماغ دوبامين سموم صحة القلب عين فيتامين C كولاجين مضادات الأكسدة مناعة هضم ومضادات الأکسدة یقلل من

إقرأ أيضاً:

لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟

يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.

التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماك

تحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.

وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.

تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجية

تعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".

الأسماك الدهنية تعد من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج (شترستوك) أوميغا-3 مضاد الالتهاب ومهدّئ الجسم

تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.

إعلان عملية الهضم

بعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي

ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.

وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.

كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.

 الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية (شترستوك)

رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.

إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.

مقالات مشابهة

  • لن تتوقع.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • بحجم حبة أرز.. جهاز لتنظيم ضربات القلب يُزرع دون جراحة ويذوب داخل الجسم
  • طعام يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • نصائح لحرق الدهون والعودة للوزن المثالي بعد رمضان
  • لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل
  • نظام غذائي يقلل خطر الموت المبكر ويمنحك صحة أفضل.. ما هو؟
  • الطماطم المخللة.. علاج طبيعي لآلام المفاصل والالتهابات المزمنة
  • لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟
  • بحجم حبة أرز.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب