مسبار مهمة الفضاء الهندية (تشاندرايان 3) ينطلق في رحلة استكشاف القطب الجنوبي للقمر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نيودلهي-سانا
أعلن رئيس وكالة الفضاء الهندية سريدخارا سومانات اليوم أن مسبار مهمة (تشاندرايان 3) خرج اليوم من المركبة الفضائية ليبدأ رحلة استكشاف سطح القطب الجنوبي للقمر.
ونقلت رويترز عن سومانات قوله لقناة (سي ان ان نيوز 18) الهندية: إن “المركبة الفضائية والمسبار بحالة جيدة وكلاهما يعمل بكفاءة ولكن التجارب لم تبدأ بعد”.
وأضاف: إن “هناك العديد من المشكلات على سطح القمر التي ستتعامل معها منظمة أبحاث الفضاء لأول مرة، خاصة الغبار القمري ودرجات الحرارة التي قد تؤثر على الأجزاء المتحركة بالمسبار”.
وذكرت منظمة أبحاث الفضاء على منصة (اكس) أن جميع الأنشطة ستجرى في وقتها المحدد، مشيرة إلى أن كل الأنظمة في وضع طبيعي وأن عمليات نقل المسبار بدأت”.
وهبطت مركبة الفضاء الهندية أمس بالقطب الجنوبي غير المستكشف من القمر لتصبح الهند أول دولة تحقق مثل ذلك الانجاز، وأثار الهبوط السلس لمركبة الفضاء بعد محاولة فاشلة في عام 2019 حالة من البهجة في الدولة الأكثر سكاناً في العالم التي وصفته بأعظم إنجازات الهند العلمية.
ويضم المسبار الذي يطلق عليه اسم (براجيان) جهازين لإجراء تجارب تتعلق بالعناصر والمركبات الكيميائية، كما أنه مزود بإمكانية تخطيط مسار بشكل آلي لعمليات الاستكشاف المستقبلية.
ومن المتوقع أن يعمل المسبار لمدة أسبوعين وهي الفترة الزمنية التي صممت معداته التي تدار بالطاقة الشمسية للعمل خلالها.
وانضمت الهند بذلك إلى ثلاث دول فقط سبقتها إلى هذا الإنجاز المتمثل بإنزال مركبات غير مأهولة على سطح القمر بنجاح وهي روسيا والولايات المتحدة والصين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد 8 أشهر.. رائدا ناسا العالقان ينفذان أول رحلة سير في الفضاء
قام رائدا فضاء عالقان من وكالة الفضاء الأمريكية "ناس" بأول رحلة سير في الفضاء معاً، ليخرجا من محطة الفضاء الدولية بعد قرابة الثمانية أشهر من وصولها.
وخرجت القائدة سوني ويليامز وبوتش ويلمور من محطة الفضاء، لإجراء بعض أعمال الصيانة ومسح الجزء الخارجي من المحطة، للحصول على أدلة عن أي ميكروبات قد تكون مازالت حية بعد الانطلاق من الأرض وانسلت عبر فتحات التهوية.
وقال ويلمور "ها نحن ذاهبان"، بعدما ظهر على مسافة 260 ميلا ( 420 كيلومتراً) فوق إسبانيا.
وكان رائدا الفضاء يتوقعان أن يمكثا لمدة أسبوع، عندما وصلا محطة الفضاء في يونيو (حزيران) الماضي.
ولكن الكبسولة الجديدة التي كانا على متنها وهي ستارلاينر من بوينج واجهت الكثير من المشاكل لدرجة أن ناسا قررت إعادتها شاغرة.
وتسبب هذا في بقاء الاثنين في المدار الجوي حتى يمكن لشركة "سبيس إكس" إعادتهما للديار.
وهذا لن يحدث حتى أواخر مارس (آذار) أو أوائل أبريل (نيسان)، لتمتد مهمتهما بذلك إلى 10 أشهر، بسبب تأجيل سبيس إكس في إطلاق بدلائهما.
وقامت ويليامز بالسير في الفضاء قبل أسبوعين مع رائد فضاء آخر من ناسا. ولكن هذا أول خروج لويلمور من محطة الفضاء خلال هذه الرحلة.