متلازمة ما بعد الإجازة.. أزمة نفسية يعاني منها الكثيرون | فيديو
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن متلازمة العودة للعمل بعد إجازة عيد الفطر تُعد مشكلة نفسية حقيقية، وقد يترتب عليها ظهور أعراض جسدية أيضًا، مشيرًا إلى أنها ظاهرة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص.
. تفاصيل أطول اجازة تنتظر الموظفين والطلاب في 2025
وأوضح الدكتور هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن الناس خلال الإجازة تعتاد على نمط من الفوضى الخلاقة، حيث ينعدم الالتزام وتغيب الجداول الصارمة.
وأشار إلى أن العودة إلى الالتزام والاستيقاظ المبكر بعد الإجازة يُشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا على الأفراد، بالإضافة إلى أن استئناف التفاعل مع زملاء العمل يشكل بدوره نوعًا من الضغط النفسي والاجتماعي.
لفت هندي إلى دراسة أجريت في الولايات المتحدة في الأكاديمية الطبية، والتي أكدت أن 79% من الشعب الأمريكي يُعانون مما يُعرف بـ متلازمة عطلة الأحد، وهي الحالة النفسية السلبية التي تسبق العودة للعمل بعد نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الإجازات الطويلة، خاصة في الدول العربية، تجعل الناس ينفصلون تمامًا عن بيئة العمل وروتينه، مما يجعل اليوم الأول بعد العودة في غاية الصعوبة من الناحية النفسية والسلوكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية وليد هندي عيد الفطر صباح البلد صدى البلد المزيد إجازة عید إلى أن
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
أعلنت باكستان أمس، أنَّها «أسقطت» طائرة استطلاع هنديَّة بدون طيَّار في كشمير، حيث يتبادل جنود البلدين إطلاق النار لليلة الخامسة على التوالي، بحسب الجيش الهندي.
وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد هجومٍ دامٍ أسفر عن مقتل 26 مدنيًّا كانوا يقضون إجازة في إقليم كشمير، الذي يتنازع البلدان السيادة عليه منذ استقلالهما عام 1947.
وأفادت الإذاعة الباكستانيَّة الحكوميَّة أمس، أنَّ «باكستان تمكَّنت من إسقاط طائرة هنديَّة رباعيَّة المروحيَّات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير)، وأحبطت انتهاك مجالها الجوي».
ومن دون تحديد تاريخ وقوع الحادث، تابعت الإذاعة «حاول العدو تنفيذ عمليَّات مراقبة بهذه المسيَّرة الرباعيَّة في منطقة بيمبر الحدوديَّة». ولم تعلق الهند على الأمر على الفور.
وأفاد الجيش الهندي، أنَّ القوات الباكستانيَّة فتحت النيران من أسلحة صغيرة على مواقعها قرب خط المراقبة في كشمير. وقال الجيش الهندي إنَّ قواته «ردَّت بطريقة منضبطة وفعَّالة على الاستفزاز».ولم تعلن نيودلهي عن سقوط ضحايا. ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكنَّ سكَّانًا على الجانب الباكستانيِّ من خط المراقبة صرَّحوا لفرانس برس، أنهم سمعُوا إطلاق نار.
ووصل التوتر بين الهند وباكستان إلى ذروته منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام بكشمير الهنديَّة، وخلَّف 26 قتيلًا.
واتَّهمت نيودلهي، إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيِّين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
ونفت باكستان أيَّ تورُّط لها، ودعت إلى إجراء «تحقيق محايد» في ملابساته. واتَّخذ كل بلد إجراءات انتقاميَّة وأمرا بإغلاق الحدود.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب