البنك الإسلامي للتنمية والجزائر يرسخان التعاون في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_واس
التقى معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, معالي وزير الدولة، ووزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة المهندس محمد عرقاب، بحضور كاتبي الدولة المكلفَين بالمناجم والطاقات المتجددة.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، مع التركيز على مشاريع التحول الطاقي ومبادرات التكامل الإقليمي.
وأكد معالي الدكتور الجاسر استعداد مجموعة البنك لتقديم الدعم المالي والتأميني, وتمويل مشاريع الطاقة المختلفة، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقات المتجددة.
وأشاد معاليه بعمق العلاقات القائمة بين الجزائر، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خصوصًا في قطاع الطاقة، الذي يمثل ما نسبته 7.8% من إجمالي تمويلات البنك في الجزائر، مثمنًا التقدم المحرز في تطوير البنية التحتية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والغاز، منوهًا بالجهود التي تبذلها الجزائر؛ لتعزيز التكامل والاندماج مع دول أفريقيا جنوب الصحراء لتوسيع نطاق التغطية الكهربائية.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التزام البنك بمواصلة دعم الجزائر في مشروعات التحول الطاقي، وتطوير الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقات المتجددة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن في مجال الطاقة في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية البنک الإسلامی للتنمیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.