الخارجية الأمريكية تعلق على انضمام 6 دول بينها 3 عربية إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
علقت وزارة الخارجية الأمريكية على قبول مجموعة "بريكس" انضمام أعضاء جدد إليها، قائلة إن واشنطن تعتبر أن للدول الحق في اختيار الشركاء والجمعيات بشكل مستقل.
وقالت الخارجية الأمريكية: "الولايات المتحدة كما كانت في السابق تعتبر أن الدول يمكنها اختيار شركائها وجمعياتها التي ستتفاعل معها. وسنواصل العمل مع شركائنا وحلفائنا في المنتديات الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف لتعزيز رفاهيتنا المشتركة والحفاظ على السلام العالمي والأمن".
وأعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوز، إن "بريكس" (روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا) دعت الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا للانضمام إليها.
وأضاف رئيس جمهورية جنوب إفريقيا أن العضوية للأعضاء الجدد ستكون سارية بدءا من مطلع العام القادم (1 يناير 2024).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بريكس وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الكونجرس يُصادق على فوز ترمب: ماذا يعني ذلك للسياسة الخارجية الأمريكية؟
أصبح دونالد ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية رسميا وذلك بعدما ، صادق الكونجرس الأميركي، امس الاثنين، على فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية.
كاملا هاريس
وقالت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، التي واجهت ترامب في انتخابات نوفمبر، إن دونالد ترامب من ولاية فلوريدا حصل على 312 صوتاً وكامالا هاريس من ولاية كاليفورنيا حصلت على 226 صوتاً.
وشددت علي أن ذلك - إعلان كافٍ- بأهلية ترامب ونائبه جي دي فانس لأداء اليمين الدستورية في 20 يناير.
واجتمع الكونغرس في واشنطن للتصديق رسمياً على انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وذلك بعد أربع سنوات من اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في محاولة فاشلة لإلغاء خسارته في انتخابات 2020.
وقالت صحيفة واشنطن بوست ان ترامب في ولايته الجديدة سيواجه عالما من الفوضى والصراع، من حرب أوكرانيا إلى الشرق الأوسط الذي لا يزال في حالة من الاضطراب بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.
وكذلك؛ سيصطدم ترامب بكلا من إيران وسوريا، التي أصبحت خالية من بشار الأسد، ثم إلى إسرائيل التي تعاني من تراجع في العلاقات الدولية بسبب سلوكها في غزة، بجانب الصين التي هددها ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى في وقت تعاني فيه من مشاكل اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متزايدة.
أوكرانيا اول اختبار
وأشارت الصحيفة الي أن الحرب في أوكرانيا قد تكون أول اختبار لترامب، نظرا لإرهاق القوات الأوكرانية وتراجع الدعم الأميركي لكييف.
وذكرت الصحيفة أن تحركات ترامب المحتملة من أجل أوكرانيا تشكّل مصدر قلق كبير بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يتساءلون هل يبيع ترامب الأوكرانيين باتفاقية تدمر سيادتهم بشكل أساسي.