واعظة بـ«الأوقاف»: بناء بيت الزوجية يحتاج لوجود الرفق بين الرجل والمرأة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن بيوت الزوجية دائما تحتاج إلى الرفق بين الزوجين، ومعرفة الحقوق والواجبات، حتى يكون كل طرف دعمًا وسندًا للآخر في الصعوبات التي تواجهما، وأن يكون ذلك هو منهج الحياة المتبع بينهما حتى يتعلمه أولادهما بعد ذلك.
إدارة الخلاف داخل المنازلوتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «كل البيوت لازم يحصل فيها خلاف، لكن لازم يكون فى طريقة للرفق بين الطرفين، وإزاي يديروا الخلاف بينهما، الزوجة وجدت زوجها متعصب تسبه وتخرج هيهدى والأمور هتستقر بعد كده».
واستكملت: «بناء البيوت يكون متوقف على معرفة كيفية إدارة الخلاف، وليس مهما من يدير الخلاف سواء الزوجة أو الزوج، المهم هو كيفية أن حل المشاكل بكل حب ومودة، وأنه يجب على الزوجين مراعاة التفاهم في علاقتها ببعضهما البعض، ويجب أن لا تخرج مشكلاتهم خارج المنزل إلا في أضيق الحدود من خلال اللجوء لأحد أطراف العائلة من الأهل لمساعدتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الاوقاف الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في مالي يعين رئيسا جديدا للوزراء.. من يكون؟
قال التلفزيون الرسمي في مالي، إن المجلس العسكري الحاكم قد عيّن المتحدث باسمه، اليوم الخميس، عبد الله مايجا، رئيسا للوزراء، وذلك عقب يوم من إقالة شوجيل مايجا، على خلفية انتقاده لإدارة البلاد.
من يكون؟
جاء في مرسوم أذيع في التلفزيون الرسمي لمالي، أن: "الكولونيل عبد الله مايجا، وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية، تم اختياره ليشغل بالإنابة منصب "شوجل كوكالا مايجا" في رئاسة الوزراء ورئاسة الحكومة".
وكان عبد الله مايجا الذي يبلغ أربعين عاما، قد شغل منصب المتحدث باسم الحكومة أيضا، قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.
وفي وقت سابق، أدلى مايجا، بصفته المتحدث باسم الحكومة، بتصريحات علنية وصفت بكونها "قوية"، ضد فرنسا التي استعمرت بلاده من قبل، مطالبا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بـ"التخلّي عن موقفه الاستعماري الجديد والمتعالي".
وطالب المسؤول المالي، في عدد من المرّات، بـ"إصلاح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلاده". فيما انتقد بشدة عددا من القادة الأفارقة مثل: الرئيس النيجري، محمد بازوم، الذي اتهمه بكونه ليس نيجريا؛ ورئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، الذي اعتبر أنه قام بـ"مناورة من أجل الاحتفاظ بالسلطة لنفسه ولعشيرته بتغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة".
كذلك، اتّهم الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بـ"اتباع الأمم المتحدة". بالقول: "من المهم أن نوضح له أن الأمين العام للأمم المتحدة ليس رئيس دولة، وأن الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ليس موظفا لديه".
لماذا أُقيل شوجيل مايجا؟
بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، فإن مصدرا مقربا من رئيس الوزراء المُقال، أبرز أنّ: "وسائل إعلام نقلت عنه تنديده في مطلع الأسبوع الجاري، بإخفاق المجلس العسكري في تنظيم انتخابات، خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا للعودة إلى الديمقراطية، وهو الشيء الذي قد أثار غضب المجلس".
إلى ذلك، تأتي إقالة شوجيل مايجا، في خضم مؤشرات على تفاقم الإحباط وكذا الانقسام وسط السياسيين في مالي، حتى بين من دعم منهم الانقلاب خلال البداية وتعاون مع المجلس العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن العسكريون قد تقلّدوا السلطة من خلال ما وُصف بـ"انقلابين متتاليين" في عامي 2020 و2021، فيما وعدوا بإجراء انتخابات في شباط/ فبراير الماضي، غير أنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمّى، وأرجعوا ذلك إلى عدد من المشكلات الفنية.