بالألعاب النارية.. انطلاق حفل افتتاح مهرجان القاهرة للدراما بالعلمين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة للدراما المقام بمدينة العلمين، بالألعاب النارية، وسط حضور كبير من الفنانين منهم سلوى عثمان، ليلى عز العرب، جيهان عبد الله، لطفي لبيب، جومانا مراد، رشوان توفيق، نجلاء بدر، نرمين الفقي، منة شلبي وغيرهم.
وحرص أبطال جعفر العمدة هالة صدقي التي جسدت شخصية الملكة صفصف بالعمل ومحمد رمضان والمخرج محمد سامي على التقاط الصورة على السجادة الذهبية لمهرجان القاهرة للدراما واستقبلت جومانا لطفي لبيب بترحاب كبير على السجادة الخاصة بمهرجان القاهرة للدراما، وحرص الفنان على القاء التحية على المصورين والحضور.
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية، موعد انطلاق الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما في "نورث سكوير مول" بمدينة العلمين الجديدة، وذلك ضمن فعاليات حفل StarScrapers Awards نسخة الدراما، وهو حدث سنوي ضخم يتم إقامته للمرة الأولى بمدينة العلمين الجديدة .
ويحتضن مهرجان القاهرة للدراما، تحت رعاية مهرجان العلمين الجديدة الذي تقوم بتنظيمه شركة كاونسل ماسترز، بهدف الاحتفاء برموز مصر من المبدعين والنابغين من هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة في مختلف المجالات وساهموا في رفع راية الوطن وقاموا بتمثيل مصر في المحافل الدولية، وعبروا عن قوة مصر الناعمة ودورها الفعال في تشكيل الوعي ونشر الثقافة المصرية في جميع انحاء الوطن العربي.
ويستضيف StarScrapers Awards في افتتاح أولى دوراته النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما 2023 والتي تقام تحت عنوان "60 سنة دراما"؛ في دورة استثنائية للاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري، وتكريم أبرز الشخصيات والفنانين الذين أثروا في تاريخ الدراما المصرية، ومنح جوائز لأفضل الأعمال الدرامية وصناعها خلال عام 2023.
يأتي تنظيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، في إطار سعي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية-الشريك الاستراتيجي للمهرجان- بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية؛ وشركة كاونسل ماسترز المسئولة عن تشغيل المشروع التجاري الأضخم بالعلمين الجديدة (نورث سكوير مول) وذلك لتحفيز الإبداع وتنمية صناعة الإنتاج الفني، وتعزيز دور الدراما التنويري في تشكيل وعي المجتمع بأبرز القضايا وتعزيز القيم الإنسانية، إضافة إلى تكريم أفضل الفنانين عن أعمالهم خلال موسم 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح مهرجان القاهرة للدراما حفل افتتاح مهرجان القاهرة للدراما العلمين
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية أدبية احتضنتها قبة الغوري بالقاهرة ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان القاهرة الأدبي، أدار الدكتور حسام جايل جلسة حوارية تحت عنوان "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر".
استضافت الجلسة ثلاثة من أبرز كتّاب القصة القصيرة في العالم العربي ، وهم إسماعيل يبرير من الجزائر، وأليكس فاروجيا من مالطا، وسمير الفيل من مصر. وقد ناقش الضيوف، من خلال رؤاهم الأدبية المختلفة، قدرة القصة القصيرة على التعبير عن التجربة المعاصرة، والتفاعل التحولات الثقافية والاجتماعية،
بدأت الندوة بسؤال محوري وافتتاحي وُجه إلى الكاتب المصري سمير الفيل حول سبب تحوّله من كتابة الشعر إلى القصة القصيرة، رغم ما يبدو عليه من حسٍّ مرهف وفلسفي. أجاب الفيل بأن القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الأقرب إلى تمثيل مشاعره، وأنها تمنحه مساحة للتعبير عن التجارب الحياتية اليومية، خاصةً تلك التي يعيشها أثناء وجوده في المقهى، حيث يتفاعل مع الروائح والوجوه والبيئة المحيطة.
وأشار إلى أن الإنسان المعاصر يعيش أزمة حقيقية بسبب تسارع وتيرة الحياة، ويرى أن الكتابة قد تكون وسيلة للتعامل مع هذه الأزمات الوجودية والمعيشية. كما أكد على دور الفن والغناء في التخفيف من وطأة الحياة، معتبراً قلمه أداةً للتعبير عن ذاته ومجتمعه. تجدر الإشارة إلى إعجابه الكبير بأعمال الكاتبين إبراهيم عبد المجيد وبهاء طاهر، ومن أبرز أعماله القصصية "خط 77".
هموم بشريةانتقل الحوار بعد ذلك إلى الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، حيث ناقش الدكتور حسام جايل مجموعته القصصية، التي تتمحور حول تعايش ثقافات وشخصيات مختلفة داخل مجتمع واحد، بالإضافة إلى تركيزه على قضايا التهميش وتأثيرها على سلوك الأفراد وحياتهم اليومية. وعلّق الدكتور حسام بأن هذه القضايا تنطبق على المجتمعات العربية، ومنها مصر، لأن هموم الإنسان واحدة مهما اختلفت الجغرافيا.
ثم توجه النقاش إلى الكاتب الجزائري إسماعيل يبرير، الذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية الأدب في التعبير عن هموم الإنسان، معرباً عن سعادته بعودة الاهتمام بالقصة القصيرة بعد فترة من التراجع في الاهتمام بهذا الجنس الأدبي. ويرى يبرير أن القصة القصيرة تمثل فرصة عظيمة لنقل التجارب الإنسانية بلغة سلسة وهادئة، وأن الأدب عموماً هو نقطة التقاء بين البشر رغم اختلاف ثقافاتهم، لأن التجربة الإنسانية مشتركة.
وقد اتفق الضيوف الثلاثة على أن القصة القصيرة هي التعبير الأدق عن روح العصر، لما تتميز به من تكثيف وقدرة عالية على المعالجة الفنية العميقة.
وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم خلال مداخلتهمداخلاتفي ختام الندوة، شهدت القاعة عدداً من المداخلات المهمة من الجمهور، أبرزها مداخلة الدكتور حلمي النمنم، الذي أكد على أهمية القصة القصيرة كجزء من التطور الإنساني في العصر الحديث، وأشاد بمجموعات نجيب محفوظ القصصية، معتبراً إياها من أعظم ما كُتب في هذا الفن. وأضاف أن لا مفاضلة بين الشعر والنثر، فكلاهما ينبعان من موهبة واحدة.
كما كانت هناك مداخلة من الناشر محمد البعلي، الذي عبّر عن حبه الخاص للقصة القصيرة، وأشار إلى أن القارئ المعاصر قد يجد صعوبة في فهم النصوص المكثفة مثل الشعر أو القصة القصيرة، ما يدفع البعض نحو قراءة الرواية.
تنوّعت المداخلات الأخرى بين تساؤلات حول العلاقة بين القصة القصيرة والواقع، والفنون الأدبية المشابهة، وأسئلة موجهة للضيوف عن أعمالهم، حيث أظهرت بعض المداخلات تأثر القرّاء بشخصيات معينة في نصوص الكتّاب.
وقد اختتمت الفعالية بتفاعل ثري بين الضيوف والجمهور، تضمن نصيحة مهمة من الكاتب سمير الفيل للكتّاب الشباب، دعاهم فيها إلى أخذ الكتابة على محمل الجد، كما لو كانت مهنة كأي مهنة أخرى. وأضاف الدكتور حسام جايل أن الأديب العربي لا ينقصه سوى الثقة بالنفس، مشيراً إلى أن الجوائز، رغم أهميتها، ليست المعيار الوحيد للعظمة الأدبية.