“جيمس ويب” يكتشف مجرة ميتة في الكون المبكر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
#سواليف
ساعد #تلسكوب ” #جيمس_ويب ” في اكتشاف #مجرة ماتت مبكرا، حيث توقفت عن تشكيل #النجوم في وقت أبكر بكثير مما توقعه العلماء، وهذا ما يتعارض مع النماذج النظرية الحالية لتطور #المجرات.
ورصد الباحثون في إطار برنامج RUBIES وباستخدام تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي #مجرة_مبكرة توقفت عن تشكيل #النجوم في وقت أبكر بكثير مما توقعه العلماء.
وتمكن علماء الفلك باستخدام تقنية التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء من تأكيد وجود مجرات ضخمة توقفت فيها عملية تكوين النجوم في الكون المبكر، أي بعد مرور 1.2 مليار سنة من الانفجار العظيم، الأمر الذي يتعارض مع النظريات العلمية الحالية التي تفيد بأن مثل هذه الأجرام السماوية يجب أن تتشكل على مدى فترة طويلة.
مقالات ذات صلةوقالت أندريا ويبل المشاركة في الدراسة: “إن هذا يعني أن المجرات الضخمة الخامدة في المليار سنة الأولى من عمر الكون كانت أكثر شيوعا بمقدار 100 مرة مما توقعته النماذج الفلكية، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى مراجعة العوامل الرئيسية في النماذج النظرية، مثل تأثير الرياح النجمية أو النوى المجرية النشطة على عمليات تكوين النجوم.”
وأضافت أن الحجم الصغير لمجرة RUBIES-UDS-QG-z7، أي حوالي 650 سنة ضوئية، يشير إلى كثافة عالية للكتلة النجمية، وهي مماثلة للكثافات المُراقَبة في المجرات الهادئة القريبة.
وقالت آنا دي غراف الباحثة الرئيسية في برنامج RUBIES إن اكتشاف هذه المجرة يقدم أول أدلة قوية على أن مراكز بعض المجرات الإهليلجية الضخمة الحديثة ربما وُجدت منذ مئات ملايين السنين الأولى من عمر الكون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب مجرة النجوم المجرات النجوم تکوین النجوم فی الکون
إقرأ أيضاً:
سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
في أوائل خمسينيات القرن العشرين، لم يكن أحد يتخيل أن مجموعة من العلماء الشبان، في مختبر صغير بجامعة كامبريدج، سيفتحون أبوابًا جديدة لفهم الحياة نفسها وعلى رأس هؤلاء، كان جيمس واتسون، العالم الأميركي الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، والذي سيتحول لاحقًا إلى اسمٍ يدرس في كل كتب البيولوجيا حول العالم.
لكن القصة لم تبدأ من المجد، بل من الفضول.
لقاء مصيري… وتحول علميفي عام 1951، التقى جيمس واتسون بعالم الفيزياء البريطاني فرانسيس كريك.
وتشارك الاثنان شغفًا واحدًا هو فهم سر الحياة، أو بالأحرى، فهم بنية الجزيء الغامض الذي يحوي الشفرة الوراثية: الحمض النووي – DNA.
في ذلك الوقت، كانت فكرة أن الحمض النووي يحمل التعليمات الجينية مجرد نظرية، لكن لا أحد كان يعرف شكله بالضبط، هل هو خط مستقيم؟ دوائر؟ كانت الإجابة في طيات جزيئات أصغر من أن ترى ، لكنها كانت تنتظر من يفك شيفرتها.
من الورق والمجسمات… إلى التاريخواتسون وكريك لم يعتمدا فقط على التجارب، بل استخدما نماذج ورقية ومعدنية، يعيدان ترتيب الذرات مثل لعبة تركيب، بحثًا عن الشكل المناسب وكانا أشبه بمهندسين للوراثة، يحاولان بناء شيء لم يره أحد.
في 1953، قدما نموذجهما الشهير: اللولب المزدوج (Double Helix)، بنية مذهلة لجزيء DNA، تتكون من سلم ملتف، يحمل المعلومات الوراثية عبر روابط كيميائية دقيقة.
ونشر الاكتشاف في مجلة Nature، في مقال لا يتجاوز صفحة واحدة… لكنه غير العلم إلى الأبد.
التأثير الذي لا يمكن قياسهبفضل اكتشاف واتسون، تحولت البيولوجيا من علم وصفي إلى علم تحليلي دقيق.
• أصبح بالإمكان فهم الأمراض الوراثية.
• ظهر علم الهندسة الوراثية.
• وبدأ مشروع الجينوم البشري، الذي يسعى لفهم كل جين في أجسادنا.
واليوم، نعرف أن الحمض النووي ليس مجرد جزيء، بل هو مفتاح لفهم هويتنا، تاريخنا، وأحيانًا مستقبلنا.
هل كان وحده؟رغم عظمة الإنجاز، إلا أن كثيرين يطرحون سؤالًا مهمًا: هل استحق واتسون كل الفضل.
كانت العالمة روزاليند فرانكلين تعمل في نفس المجال، و التقطت صورًا بالأشعة السينية ساعدت في بناء نموذج واتسون ولم تكرم حينها، ولم تحصل على نوبل، لأنها توفيت قبل منح الجائزة في 1962.
ومنح واتسون وكريك وموريس ويلكنز الجائزة، لكن الجدل حول فرانكلين لا يزال قائمًا.
النهاية المفتوحةجيمس واتسون، رغم كل إنجازاته العلمية، أثار الجدل لاحقًا بتصريحات عنصرية وغير مسئولة، أدت إلى سحب ألقابه الفخرية وتجريده من مناصب علمية