تفاصيل لأول مرة.. البنتاجون يكشف عن مفاجأة بشأن تحطم طائرة قائد فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، باتريك رايدر، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، لقي مصرعه في حادث تحطم الطائرة.
وقال رايدر، في مؤتمر صحفي: "وفقا لتقييمنا الأولي، من المحتمل أن يكون بريجوجين قد مات.. ولكننا لا نرى أي دليل على التقارير التي تفيد بأن طائرته أصيبت بصاروخ من الأرض”.
وأضاف تعليقا علي الرواية التي تفيد بأن الطائرة أسقطت بصاروخ، إنه "لا يوجد ما يشير إلى أنها اسقطت بصاروخ أرض-جو".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، أبلغه عن بدء التحقيق في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، وسيتم وضع حد للقضية.
وقال بوتين: “لكن ما هو مثالي تمامًا، كما أبلغني رئيس لجنة التحقيق هذا الصباح، أنهم بدأوا بالفعل تحقيقًا أوليًا في هذا الحادث وسيتم تنفيذه بالكامل ووضع حد له. ليس هناك شك في ذلك.. دعونا نرى ما سيقوله المحققون في المستقبل القريب" .
تقارير للمخابرات الأمريكية تؤكد اغتيال قائد مجموعة فاجنر اتصال هاتفي يكشف اللغز.. والد قائد طائرة زعيم فاجنر يفجر مفاجآت جديدةوقال بوتين، إن قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، كان رجل أعمال موهوبًا، مشيرا إلى انه يعرفه منذ التسعينات.
وأضاف: “نرسل تعازينا إلى عائلة قائد مجموعة فاجنر.. وجميع القتلي الذين كانوا على الطائرة”.
وقال الرئيس الروسي: “يفجيني بريجوجين واجه مصيرا صعبا لكنه رجل موهوب.. أشكره على مساهمته في الحرب ضد النازية في أوكرانيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريجوجين فاجنر قائد فاجنر یفجینی بریجوجین
إقرأ أيضاً:
تركيا تتطلع إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني.. تفاصيل
دفع تزايد عدم الاستقرار الإقليمي والديناميكيات السياسية المتغيرة إلى أول محاولة منذ عشر سنوات لإنهاء صراع تركيا المستمر منذ 40 عاما مع حزب العمال الكردستاني، لكن فرص نجاحها غير واضحة، لأن أنقرة لم تقدم أي أدلة بشأن ما قد ينطوي عليه ذلك.
وقال العديد من الساسة والمحللين لرويترز إن اقتراح السلام الذي طرحه الحليف المقرب من رجب طيب أردوغان، أثار الأمل والشكوك بشأن الطريقة التي قد يمضي بها الرئيس التركي.
ويأمل العديد من الأكراد أن يؤدي اتفاق السلام إلى إصلاحات ديمقراطية وتعزيز اللغة الكردية والحقوق الثقافية ، وهي خطوات من المرجح أن تلقى ترحيباً من حلفاء تركيا الغربيين، العضو في حلف شمال الأطلسي. ويلتزم المسؤولون الصمت بشأن أي خطة محتملة لتحقيق ذلك.
لكن الصراع المتسع في الشرق الأوسط وانزعاج تركيا بشأن وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا يعتبران من العوامل في حسابات أنقرة.
وقال فاهاب كوسكون، محاضر القانون بجامعة دجلة في ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق البلاد، إن 'أحد أهم الأسباب هو الديناميكيات الإقليمية، لأن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط يؤدي إلى زيادة تكلفة القضية الكردية على تركيا'.
في الأسبوع الماضي، اقترح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي أن يأتي زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، المحتجز في سجن جزيرة بالقرب من إسطنبول منذ القبض عليه قبل 25 عامًا، إلى البرلمان ويعلن نهاية الصراع واستسلام حزب العمال الكردستاني في مقابل ذلك، لاحتمال إطلاق سراحه.
وقال عدد من المشرعين من التحالف الحاكم في تركيا، تحدثوا بشكل غير رسمي بسبب حساسية القضية، لرويترز إن خطاب بهجلي فاجأ الجميع وإن الحديث عن عملية جديدة سابق لأوانه.
وقال أحد المشرعين من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان: كما قال رئيسنا، لا يوجد شيء غير عادي في سعي تركيا لإنهاء الإرهاب بشكل كامل في وقت تدور فيه حروب وأزمات في المنطقة.