ماكرون يلتقي السيسي في القاهرة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
اصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ماكرون لتناول العشاء في سوق خان الخليلي التاريخي وتجولا وسط الحشود.ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد في زيارة رسمية.
وكتب ماكرون على حسابه في منصة "إكس" أنه وصل إلى القاهرة بمواكبة "طائرات رافال المصرية" التي وصفها بأنها "رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي".
واستهل ماكرون زيارته إلى مصر بجولة خاصة في المتحف المصري الكبير الذي سيفتتح رسميا في يوليو المقبل، بعد عقدين على بدء العمل فيه. أخبار ذات صلة
ويعقد الرئيسان المصري والفرنسي محادثات رسمية صباح الاثنين، قبل أن ينضم إليهما ملك الأردن عبد الله الثاني في قمة ثلاثية تناقش التطورات في قطاع غزة.
وكان قصر الإليزيه قال في بيان إن الزيارة التي تستمر 48 ساعة ستناقش أزمة غزة "بشكل معمق"، لافتا إلى أن "مصر والأردن شريكان أساسيان في حل النزاع".
ويرافق ماكرون في زيارته وزراء الخارجية جان-نويل بارو، والجيوش سيباستيان لوكورنو، والاقتصاد إريك لومبار، والصحة كاثرين فوتران، والبحث فيليب باتيست، والنقل فيليب تابارو.
ومن المقرر أن توقع مصر وفرنسا خلال الزيارة اتفاقات في مجالات النقل والصحة والطاقة المتجددة والتعليم الجامعي.
ويتضمن برنامج الزيارة ليوم الاثنين جولة في جامعة القاهرة وفي خط مترو الأنفاق الذي تشغله الشركة الفرنسية RATP. كما يشارك ماكرون والسيسي في جلسة لمنتدى الأعمال المصري-الفرنسي.
وسيشهد ماكرون عرضا حول مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
ويتوجه ماكرون الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء. وسيؤكد ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان سلامة سكان القطاع وإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات، بحسب بيان الإليزيه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون عبدالفتاح السيسي فرنسا القاهرة
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون في قلب القاهرة.. نواب: زيارة الرئيس الفرنسي تاريخية
النائب مصطفى سالمان: زيارة ماكرون لمصر تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقةبرلماني : زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينيةقيادي بمستقبل وطن: القمة الثلاثية تساهم في تدشين مرحلة جديدة لإدارة الأزمات الإقليمية
أكد عدد من النواب أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تعبر عن أمن مصر وأمانها كما تمثل تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة.
وثمن النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والقمة الثلاثية المرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدًا أن هذه القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية لمناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة.
وأوضح سالمان،أن انعقاد القمة في القاهرة يعكس ثقة المجتمع الدولي في دور مصر المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الملفات المطروحة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، تمثل تحديات تستلزم تنسيقًا مكثفًا بين الدول الفاعلة.
وأكد النائب مصطفى سالمان، أهمية الجهود المصرية المستمرة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أن التحرك المصري الدبلوماسي، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، يبرهن على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة المرتقبة تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا والأردن في ملفات تحقيق التسوية السياسية للأزمات، ودعم إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة وسيادة الدول العربية.
من جانبه.. أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب ، أن زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلي القاهرة ، تأتي في توقيت بالغ الأهمية ، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير ، لاسيما في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة ،وما يرتكبه الإحتلال الإسرائيلية من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل .
وأكد « الناظر»في تصريحات صحفية له اليوم أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل كذلك ، ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، موضحا أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظي بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي .
وتابع قائلاً: أنه من المقرر عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي ماكرون وهذا يعكس ثقل الإقليمي لمصر ودورها الكبير في منطقة الشرق الأوسط .
وأشار عضو النواب إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة، سواء في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، أو في التنسيق السياسي حول قضايا المنطقة لافتاً غلي قوة العلاقات بين مصر وفرنسا وحرص البلدين علي تعزيز تلك الشراكات.
وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، وصوله للأراضي المصرية، في زيارة رسمية مساء اليوم الأحد.
ونشر ماكرون على صفحته الرسمية، بموقع "إكس" فيديو يظهر طائرات الرافال المصرية تصاحب الطائرة الرئاسية، وكتب: وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا".
وقال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن القمة الثلاثية المرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تساهم في تدشين مرحلة جديدة لإدارة الأزمات الإقليمية، تقودها مصر بجدارة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد أن القاهرة ما زالت تمثل حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف "الحفناوي"، أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الحرج، الذي يشهد تصعيدا غير مسبوق في قطاع غزة، لا يمكن قراءتها سوى في إطار رغبة فرنسية للعب دور محوري في إنهاء الحرب القائمة، من خلال إعادة صياغة دورها السياسي والدبلوماسي بالشرق الأوسط، مؤكدا أن فرنسا ترى في مصر شريكا رئيسيا في صياغة الحلول، لا سيما وأنها الطرف الوحيد الذي يحتفظ بعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف الفاعلة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن ماكرون يدرك أن الملف الفلسطيني لن يُحل من خلال الإدانة اللفظية أو المناشدات، بل من خلال تحالفات سياسية تملك زمام الفعل والتأثير، مؤكداً أن مصر والأردن وفرنسا يمكنهم تشكيل تكتل ضغط حقيقي داخل المؤسسات الدولية، خاصة مجلس الأمن، لتحريك الملف الفلسطيني من جديد على أساس حل الدولتين.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن مصر لا تتحرك فقط بدافع إنساني، بل أيضاً لحماية أمنها القومي، إذ إن استمرار التوتر في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي برمته، مؤكدا أن القاهرة أظهرت نضجا سياسيا كبيرا في إدارة هذه الأزمة، واستطاعت أن توازن بين متطلبات الأمن، وضغوط الرأي العام، واحتياجات الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكد "الحفناوي"، أن القمة الثلاثية ستبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن هناك من يتحرك من أجل السلام، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو المواقف الرمادية، متوقعا أن تكون هذه القمة بداية لتحرك أوسع يضم قوى عربية وأوروبية لفرض تهدئة شاملة، ووضع إطار زمني واضح لتسوية سياسية قائمة على إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية.
وشدد "الحفناوي"، على أن زيارة ماكرون ستفتح أيضا آفاقا جديدة للتعاون الثنائي بين القاهرة وباريس، سواء في المجالات الاقتصادية أو العسكرية أو التكنولوجية، مشيرا إلى أن فرنسا تنظر لمصر كشريك موثوق به في منطقة مشتعلة، وتدعم دورها في محاربة الإرهاب واحتواء النزاعات، مؤكدا على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، تثبت يوما بعد يوم أنها دولة مؤسسات، لا تتورط في مغامرات، لكنها تتحرك بثقة نحو فرض الاستقرار من خلال الدبلوماسية الفاعلة والحوار البناء.