الحقيقة الآن الخرطوم دي ماشاء الله تبارك الله ما ساهلة أبدا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قاعد أتأمل في حال العاصمة و البنية التحتية الفيها حسي بعد الحرب
الصراحة قبل الحرب ما كنت قاعد أركز كتير بسبب الزحمة و الفوضى و الزول بكون داير يصل مكانو الماشيهو بس والزول كان بس برمي أي شيء في الكيزان وانهم ما عملوا أي شي وحرامية والقصص دي
لكن الحقيقة الآن الخرطوم دي ماشاء الله تبارك الله ما ساهلة أبدا
فيها بنايات عالية كتيرة جدا
فيها طرق سريعة فيها كباري رابطة جميع أجزائها ببعضها البعض ،الأسواق الرئيسية شوارعها الغالبية فيها مسفلتة وفيها انترلوك كمية انارات
يعني مثلا الصينية المركزي بتأمل فيها كده لقيت انو الكبري ده شكلو جميل جدا وتصميمو سمح وفيهو اضاءات بشكل حديث و الانترلوك محيط بيهو والشوارع مساحتها واسعة
ده غير مناطق السوق العربي و المقرن مناطق بتحس التطور فيها حتى موقف جاكسون وشروني مواقف مرتبة ومنظمة و فيها كل الاحتياجات من إضاءات و أرصفة ودورات مياه
لكن الخارب الجمال ده كلو الفوضوية و العشوائية الهي بقتنا ما قادرين نشوف النعمة دي
ياخ موضوع الباعة المتجولين ده شيء ما حضاري أبدا و الآن هو خارب مناظر الولايات دي كلها وبخرب أي تطور
المواصلات غير المنظمة نفس الشيء
ستات الشاي و الفوضوية التي تتبع ذلك
النتيجة الحتمية للفوضى دي
انهيار البنى التحتية ووضع لا يطاق
يعني أنا والله كنت بتردد مليون مرة لمن يكون عندي مشوار في السوق العربي أو سوق أمدرمان أو الصينية المركزي أو المحطة الوسطى بحري
رغم انو حسي بعد ما شفتها وهي فاضية من حركة الناس أدركت انو المشكلة ما كانت في التخطيط أو البنى التحتية بل المشكلة في الفوضى العاملنها الناس غير المنظمين
ممكن تقول لي كلامك ده قطع أرزاق
لا الأرزاق بيد الله عزوجل أولا
ثانيا كونك تترك ناس بهذه الفوضى أنت كده بتضر المجتمع ككل من عدة نواحي
من ناحية انو أنت ما حتقدر تضبط المنتج البقدمو البائع المتجول
و من ناحية انو ضرره أكبر من نفعه هو منتفع لكن ضاري المجتمع كلو بسبب الزحمة العاملة و بسبب التشوه البصري والبيئي العاملو
ومن ناحية أمنية حسي في كمية من الباع المتجولين طلعو طوابير ومخابرات وهذا لا يعني أن كلهم كذلك
فلازم يكون الشغل ده منظم ومرتب
و قبل ما يكون ده واجب الحكومة ده واجب المواطن انو يكون واعي بالموضوع ده
ربنا يصلح حال بلادنا
مصطفى ميرغني
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دعاء قيام الليل.. ردده الآن يقضى حوائجك ويفرج همك
دعاء قيام الليل.. يبحث الكثير عن دعاء قيام الليل لما له من فضل عظيم عند الله- سبحانه-، فعن جابر- رضي الله عنه- قال: (سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ).
الله سبحانه وتعالى يتنزل فى الثلث الأخير من الليل الى السماء الدنيا ويقول جل جلاله: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».
وعن دعاء قيام الليل، فللمسلم ان يدعو بما يشاء ولكن سنذكر بعض الأدعية التى يمكنكم الاستعانة بها عند قيام الليل.
دعاء قيام الليلاللّهم آت نفسي تقواها، وزكّها، أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، ودعوة لا يستجاب لها، اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل، وأعوذ بك من شر ما علمت، ومن شر ما لم أعلم.
«اللهم إنك عفو كريم عظيم حليم تحب العفو فأعفُ عنا».
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا».
اللّهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبتة، وكل خطيئة أخطأتها.
اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم.
اللّهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي، اللّهم إني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
اللّهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليّاً ونصيراً، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيراً.
اللّهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
دعاء قيام الليل مستجاب
- اللهم اغفر لي ذنبي كله، دِقَّه وجِلَّه، أوله وآخره، علانيته وسره.
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني.
- ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
- اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت.
-اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.
-اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، علانيته وسره.
-اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت.
دعاء قيام الليل لقضاء الحاجة
ما روي عن النبى صلى الله عليه وسلم، أن جاءه أعمى فقال له: "يا رسول الله ادع الله أن يرد إلىّ بصرى، فقال له النبى اصبر، فرد عليه الأعمى: ليس لدى أحد يقودنى، فقال له النبى توضأ وصل ركعتين، ثم قل "اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتى، ثم اذكر حاجتك"، قال الراوى: "فما أسرع ما عاد الأعمى وقد رد الله عليه بصره"، فهذا الدعاء اعتمده الأئمة والعلماء ولم يطعن فيه إلا بعض النابتة الذين أتوا فى هذا العصر ولا عبرة بكلامهم بل العبرة بهذا الحديث الشريف وما اعتمدته الأمة، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة أداء صلاة الحاجة إذا كان للعبد حاجة عند الله عز وجل أو عند الناس بصفة عامة، لافتا إلى أن الحاجة هي العوز أو طلب قضاء شيء معين.
«اللهم أنى أتوجه اليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضى حاجتى يارسول الله أنى أتوجه بك الى ربي ليشفعك فيا ويقضى حاجتى»، وإذا لم يستطيع الإنسان قول هذا الدعاء فعليه ان يحمد الله ويصلى على النبي ويدعو الله بقضاء حاجته وتكررها كثيرًا.
استجابة الدعاء
-ويستجاب الدعاء بـ:
إخلاص النية لله -عزّ وجلّ-، والصدق معه فيها، قال ابن كثير: "فأخلِصوا لله وحده العبادة والدعاء"، فالله ينجّي عباده بأعمالهم الصالحة التي تقرّبوا إليه وأخلصوا له فيها. الظن الحسن بالله -سبحانه- دائمًا.
والاستجابة لكلّ ما أمر به الله -تعالى-، وما أمر به رسوله -عليه الصلاة والسلام-، مع الحرص على تحقيق الإيمان في القلب
وأداء الفرائض التي أمر بها الله، والتقرّب منه بالنوافل.
والابتعاد عمّا حرّمه الله من الأمور، وتحرّي ما هو حلالٌ طيبٌ.
والإكثار من الدعاء في اليُسر والرخاء، قال الإمام ابن رجب رحمه الله: "إنَّ العبدَ إذا اتَّقى الله، وحَفِظَ حدودَه، وراعى حقوقه في حال رخائه، فقد تعرَّف بذلك إلى الله، وصار بينه وبينَ ربه معرفةٌ خاصة، فعرفه ربَّه في الشدَّة، وروعي له تَعَرُّفَهُ إليه في الرَّخاء، فنجَّاه من الشدائد بهذه المعرفة، وهذه معرفة خاصة تقتضي قربَ العبدِ من ربِّه، ومحبته له، وإجابته لدعائه".
والمواظبة على ذكر الله والدعاء بأسماء الله الحسنى وصفاته.
والتوسل إلى الله -تعالى- والتقرب منه بالطرق المشروعة؛ كالإيمان به، وبرسوله -عليه الصلاة والسلام-، وباليوم الآخر، وبأسمائه، وصفاته، والحرص على طاعته، وعبادته.