قاعد أتأمل في حال العاصمة و البنية التحتية الفيها حسي بعد الحرب
الصراحة قبل الحرب ما كنت قاعد أركز كتير بسبب الزحمة و الفوضى و الزول بكون داير يصل مكانو الماشيهو بس والزول كان بس برمي أي شيء في الكيزان وانهم ما عملوا أي شي وحرامية والقصص دي
لكن الحقيقة الآن الخرطوم دي ماشاء الله تبارك الله ما ساهلة أبدا
فيها بنايات عالية كتيرة جدا

فيها طرق سريعة فيها كباري رابطة جميع أجزائها ببعضها البعض ،الأسواق الرئيسية شوارعها الغالبية فيها مسفلتة وفيها انترلوك كمية انارات

يعني مثلا الصينية المركزي بتأمل فيها كده لقيت انو الكبري ده شكلو جميل جدا وتصميمو سمح وفيهو اضاءات بشكل حديث و الانترلوك محيط بيهو والشوارع مساحتها واسعة
ده غير مناطق السوق العربي و المقرن مناطق بتحس التطور فيها حتى موقف جاكسون وشروني مواقف مرتبة ومنظمة و فيها كل الاحتياجات من إضاءات و أرصفة ودورات مياه
لكن الخارب الجمال ده كلو الفوضوية و العشوائية الهي بقتنا ما قادرين نشوف النعمة دي
ياخ موضوع الباعة المتجولين ده شيء ما حضاري أبدا و الآن هو خارب مناظر الولايات دي كلها وبخرب أي تطور
المواصلات غير المنظمة نفس الشيء
ستات الشاي و الفوضوية التي تتبع ذلك
النتيجة الحتمية للفوضى دي
انهيار البنى التحتية ووضع لا يطاق

يعني أنا والله كنت بتردد مليون مرة لمن يكون عندي مشوار في السوق العربي أو سوق أمدرمان أو الصينية المركزي أو المحطة الوسطى بحري
رغم انو حسي بعد ما شفتها وهي فاضية من حركة الناس أدركت انو المشكلة ما كانت في التخطيط أو البنى التحتية بل المشكلة في الفوضى العاملنها الناس غير المنظمين
ممكن تقول لي كلامك ده قطع أرزاق
لا الأرزاق بيد الله عزوجل أولا
ثانيا كونك تترك ناس بهذه الفوضى أنت كده بتضر المجتمع ككل من عدة نواحي
من ناحية انو أنت ما حتقدر تضبط المنتج البقدمو البائع المتجول

و من ناحية انو ضرره أكبر من نفعه هو منتفع لكن ضاري المجتمع كلو بسبب الزحمة العاملة و بسبب التشوه البصري والبيئي العاملو

ومن ناحية أمنية حسي في كمية من الباع المتجولين طلعو طوابير ومخابرات وهذا لا يعني أن كلهم كذلك
فلازم يكون الشغل ده منظم ومرتب
و قبل ما يكون ده واجب الحكومة ده واجب المواطن انو يكون واعي بالموضوع ده
ربنا يصلح حال بلادنا

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني كلمة الآن في موقف بري؟

الذين يراقبون استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته المتواصلة منذ اليوم الأول لسريان مفعول اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب، والذي التزم به "حزب الله" لأسباب كثيرة، يرون أن هذه الاعتداءات تعقدّ الاتصالات الهادئة التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من أجل معالجة موضوع سلاح "الحزب" من دون أن يكون له تأثيرات جانبية غير محسوبة النتائج، وتعطي القيادتين السياسية والعسكرية في "الحزب" ذريعة متقدمة لكي يتمسّك بسلاحه أكثر من أي يوم مضى. وفي اعتقاد هؤلاء المراقبين أن إصرار "حزب الله" على التمسّك بسلاحه لا يعني بالضرورة أن الاتصالات الهادئة قد وصلت إلى حائط مسدود، على رغم صعوبة التوصّل إلى حلول قريبة، وذلك نظرًا إلى تمسّكه بمعادلة ذهبية بالنسبة إليه، وهي أنه من غير المنطقي أن يتمّ هذا التسليم قبل انسحاب إسرائيل من آخر شبر من الأراضي التي تحتلها، وقبل أن توقف اعتداءاتها التي تطاول ما تعتبره "المقاومة الإسلامية" انتهاكًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وهذا الأمر من شأنه أن يعرقل المساعي القائمة لاستكمال ما بدأه الجيش في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني كخطوة أولى في مسيرة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية تدريجيًا، ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية، التي ستكون محور زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبنان. وما يعزّز فكرة إرجاء البحث الجدّي في موضوع تسليم "حزب الله" لسلاحه ما صرّح به الرئيس نبيه بري من "أننا لن نسلّم السلاح الآن قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من إسرائيل. سلاحنا هو أوراقنا التي لن نتخلّى عنها بلا تطبيق فعليّ لاتّفاق وقف النار والذهاب إلى حوار في مصيره"، وإذ أكد تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"، أعرب عن ارتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه. وقال بري: "من المهمّ أيضاً الضغط على الجيش الإسرائيلي لكي ينفّذ ما عليه من التزامات اتّفاق وقف النار. نحن نفّذنا المطلوب منّا ولا أحد يشكّك في ذلك. أمّا هو فلا. هذه مسؤولية الأميركيين حتماً، وذلك يعني أيضاً أنه لا نسلّم كلّ أوراقنا ونضعها على الطاولة. المطلوب منّا اثنان أنجزهما لبنان، وهما نشر الجيش في الجنوب وانسحاب "الحزب" منه، وهو مذّاك لم يطلق رصاصة. كلاهما تمّا. أمّا المطلوب من إسرائيل فليس كذلك. عليها وقف نهائي للنار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة، وكلاهما لم يحصلا، بل تضاعف إسرائيل من اعتداءاتها وغاراتها. لتوقف النار على الأقلّ". فهذا الموقف قد أعاد موضوع تسليم "الحزب" لسلاحه إلى المربع الأول، وأعاد الأمور إلى واجهة البحث البعيد عن الأضواء توصلًا الى إقرار استراتيجية دفاعية وطنية تحمي لبنان من العدو الإسرائيلي، من دون أن تضطّر "المقاومة الإسلامية" إلى تقديم سلاحها على طبق من فضّة، محتفظة بهذه الورقة إلى ما بعد نجاح الضغوطات، التي يجب أن تمارسها واشنطن على تل أبيب قبل أي أمر آخر. وقد جاء موقف الرئيس بري مكمّلًا لموقف سبق أن أعلنه الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في آخر إطلالة له، والذي كان متشدّدًا به لجهة تحذير الذين سيقومون بالضغط في اتجاه نزع سلاح "الحزب" بالقوة بأنهم سيلقون مواجهة مماثلة لتلك المواجهة التي خاضتها "المقاومة" ضد إسرائيل، وهو تحذير أخذ حيزًا واسعًا من ردود الفعل المحلية والعربية والدولية. وفي رأي هؤلاء المراقبين فإن استخدام الرئيس بري مصطلح "الآن" يعني أن المفاوضات الجارية بين "بعبدا" و"حارة حريك" لم تصل إلى خواتيم يمكن التعويل عليها، ولكن من دون أن يعني ذلك أن هذه المفاوضات لن تصل إلى ما يحقّق ما يسعى إليه الرئيس عون لجهة بسط سلطة الدولة دون غيرها على كامل الأراضي اللبنانية، وذلك تماشيًا مع ما جاء في خطاب القسم، الذي يُعتبر خارطة طريق لا بد من أن تنتهج من خلال الحوار الهادئ والعقلاني بعيدًا عن المزايدات، التي يمكن أن تضرّ أكثر مما تفيد. في المقابل فإن البحث عن الدور السياسي المستقبلي لـ "حزب الله" بعد تخّليه عن سلاحه سيُحدّد حتمًا بعد الانتخابات البلدية والاختيارية، وفي ضوء ما ستُفرزه نتائج الصناديق في كل البلديات، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، لجهة تحديد الاحجام الشعبية لـ "الثنائي الشيعي". من هنا فإن العمل الجاري في هذه البلدات منصّب لكي تأتي نتائج الانتخابات كما كانت في السابق، بحيث تحول دون خروقات مفصلية. وفي حال أتت النتائج كما يريدها هذا "الثنائي" فإن الحديث عن عملية تسليم السلاح سيكون مغايرًا عمّا عليه الوضع "الآن"، على حدّ تعبير الرئيس بري. 
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "المخاط الأصفر" مع السعال.. ماذا يعني؟ Lebanon 24 "المخاط الأصفر" مع السعال.. ماذا يعني؟ 27/04/2025 08:33:36 27/04/2025 08:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن! Lebanon 24 بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن! 27/04/2025 08:33:36 27/04/2025 08:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 المنطقة تستعدّ.. ماذا تعني مهلة ترامب لإيران؟ Lebanon 24 المنطقة تستعدّ.. ماذا تعني مهلة ترامب لإيران؟ 27/04/2025 08:33:36 27/04/2025 08:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يواجه "حزب الله" الآن؟ تقريرٌ يُجيب Lebanon 24 ماذا يواجه "حزب الله" الآن؟ تقريرٌ يُجيب 27/04/2025 08:33:36 27/04/2025 08:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً خلط أوراق إختيارية "لإنقاذ العاصمة" Lebanon 24 خلط أوراق إختيارية "لإنقاذ العاصمة" 01:15 | 2025-04-27 27/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى الإمارات الأربعاء.. وصندوق النقد منخرط في إعداد حزمة الإصلاح في لبنان Lebanon 24 عون إلى الإمارات الأربعاء.. وصندوق النقد منخرط في إعداد حزمة الإصلاح في لبنان 01:00 | 2025-04-27 27/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في جبل البداوي.. إطلاق نار وسقوط جريح Lebanon 24 في جبل البداوي.. إطلاق نار وسقوط جريح 00:26 | 2025-04-27 27/04/2025 12:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 في حي السلم.. حريق كبير يندلع وانفجار قارورة غاز Lebanon 24 في حي السلم.. حريق كبير يندلع وانفجار قارورة غاز 00:17 | 2025-04-27 27/04/2025 12:17:10 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟ Lebanon 24 هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟ 23:18 | 2025-04-26 26/04/2025 11:18:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) 03:09 | 2025-04-26 26/04/2025 03:09:03 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل 05:42 | 2025-04-26 26/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) 02:18 | 2025-04-26 26/04/2025 02:18:51 Lebanon 24 Lebanon 24 زوجته فنانة مُعتزلة.. ابن بطل مسلسل "آسر" سامر المصري يلفت الأنظار بوسامته تعرّفوا إليه (صورة) Lebanon 24 زوجته فنانة مُعتزلة.. ابن بطل مسلسل "آسر" سامر المصري يلفت الأنظار بوسامته تعرّفوا إليه (صورة) 04:51 | 2025-04-26 26/04/2025 04:51:23 Lebanon 24 Lebanon 24 من توقيع مصمم لبناني.. مي عمر بإطلالة أنيقة ونحافة مُفرطة! (فيديو) Lebanon 24 من توقيع مصمم لبناني.. مي عمر بإطلالة أنيقة ونحافة مُفرطة! (فيديو) 04:32 | 2025-04-26 26/04/2025 04:32:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:15 | 2025-04-27 خلط أوراق إختيارية "لإنقاذ العاصمة" 01:00 | 2025-04-27 عون إلى الإمارات الأربعاء.. وصندوق النقد منخرط في إعداد حزمة الإصلاح في لبنان 00:26 | 2025-04-27 في جبل البداوي.. إطلاق نار وسقوط جريح 00:17 | 2025-04-27 في حي السلم.. حريق كبير يندلع وانفجار قارورة غاز 23:18 | 2025-04-26 هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟ 23:17 | 2025-04-26 الذكرى الـ20 للانسحاب السوري.. باسيل: ليست عنصرية عندما نطالب بعودة شعب إلى أرضه فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 27/04/2025 08:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 27/04/2025 08:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 27/04/2025 08:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة
  • الإعلام العالمي يناقش أسرار الفشل الأمريكي في مواجهة اليمن (الحقيقة لا غير)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ماتحت أرض الخرطوم ٢٠١٧— ٢٠١٩)
  • إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة: وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026
  • ماذا تعني كلمة الآن في موقف بري؟
  • خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها
  • في ذكرى تحرير سيناء .. «أرض الفيروز» تجلى فيها نور المولى وعبر منها الأنبياء
  • خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب
  • العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية