"نشاطي مهدد".. الفنانة البريطانية سارة بوردمان ترد على هجوم ترامب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعربت الفنانة البريطانية سارة بوردمان عن امتعاضها من التأثير السلبي الذي أحدثته إزالة لوحتها لدونالد ترامب من قاعة برلمان كولورادو بعد أن وصفها الرئيس الأميركي بـ "غير لائقة".
وأزالت سلطات ولاية كولورادو الصورة الرسمية لدونالد ترامب من قاعة البرلمان المحلي الشهر الفائت بعدما وجه الرئيس انتقادات شديدة لهذا الرسم.
أخبار متعلقة إدانة أوروبية.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على السيارات المستوردةترامب: سنوقع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا قريبًاإصابة 65 شخصًا في هجوم روسي على مدينة سومي الأوكرانيةوعدت أن "للرئيس ترامب الحق في التعليق بحرية، كما نفعل جميعا، ولكن الاتهامات بأنني شوهت الصورة عمدا، وبأنني فقدت موهبتي مع تقدمي في السن باتت تؤثر بشكل مباشر وسلبي على نشاطي المستمر منذ أكثر من 41 عاما، والذي أصبح الآن مهددًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة مرسومة لدونالد ترامب - وكالات
وفي 24 مارس، انتقد دونالد ترامب الرسم المعروض إلى جانب لوحات تمثّل أسلافه. وكتب على منصته "تروث سوشال": "لا أحد يحب صورة سيئة له أو رسما سيئا له، ولكن ذلك الموجود في مبنى الكابيتول في كولورادو... إلى جانب جميع الرؤساء الآخرين، شوه عمدا".
وأضاف "نفذت الفنانة أيضا رسما للرئيس (باراك) أوباما، ويبدو رائعًا، لكن ذلك الذي يمثلني هو الأسوأ".صور دونالد ترامبوطلب الرئيس الجمهوري إزالة الصورة، معتبرًا أن الفنانة "فقدت موهبتها مع تقدمها في السن".
واستجاب برلمان ولاية كولورادو الذي يسيطر عليه الديموقراطيون على الفور بإعلان إزالة اللوحة الزيتية التي كانت معلقة منذ 2019 في معرض صور الرؤساء في قاعة الكابيتول، ووضعها في مخزن.
وبالإضافة إلى دونالد ترامب وباراك أوباما، كلفت الفنانة أيضا رسم صورة للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن صور ترامب دونالد ترامب ترامب سلطات ولاية كولورادو أمريكا بريطانيا رسم الشخصيات
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ من ترامب.. إقالة مدير وكالة الأمن القومي
في خطوة مفاجئة، أقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير وكالة الأمن القومي رئيس القيادة السيبرانية تيموثي هوغ ونائبته ويندي نوبل، من منصبيهما، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار.
وتأتي الخطوة بالتزامن مع ضغوط كبيرة على المسؤولين الأمنيين، في أعقاب تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأميركيين تتعلق بالخطط العسكرية، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال".
كما تتزامن هذه الإقالات مع فصل مسؤولين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الخميس، وذلك عقب اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر.
وتقول مجلة "نيوزويك" إن هذه التغييرات تدخل في إطار سلسلة من التوترات التي واجهت الإدارة، بعد تسريب محادثة مثيرة للجدل ضمت مستشار الأمن القومي مايك والتز وعددا من كبار المسؤولين في الإدارة، حيث جرى نقاش حول ضرب اليمن في مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال".
وأثار ذلك دعوات لاستقالة والتز ووزير الدفاع بيت هيغسث، إلا أن ترامب دافع عنهما مرارا، وأكد أنه سيحقق في الحادثة، وطلب من والتز متابعة التحقيقات.