#سواليف
#كشف #المصارع_الأمريكي #جون_سينا #إصابته #بسرطان_الجلد مرتين، نتيجة تجاهله لاستخدام الواقي من الشمس لسنوات طويلة.
ووفق صحيفة “ديلي ميل”أوضح جون سينا أن الأمر بدأ بملاحظة بقعة غريبة على صدره من الجهة اليمنى، ليذهب إلى طبيب الأمراض الجلدية، ويجري الفحوصات اللازمة، ليكتشف أنها بقعة سرطانية، وخضع لعملية جراحية لإزالتها، لكنها ظهرت مرة أخرى بعد عام واحد من الجراحة.
وأشار سينا بطل العالم في WWE إلى أن هذه التجربة كانت درساً مهماً جعله يدرك أهمية العناية بالبشرة والوقاية من أضرار أشعة الشمس.
سرطان الجلد هو نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، وغالباً ما يصيب المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس، ويمكن أن ينشأ هذا السرطان من خلايا الطبقة الخارجية للجلد، أو من الخلايا الصباغية، أو أنواع أخرى من الخلايا الجلدية، وهو من أكثر السرطانات شيوعًا حول العالم. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كشف المصارع الأمريكي جون سينا إصابته بسرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون قبل سن العاشرة قد يكون سببا في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سنا.
وارتفعت حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مؤخرا بين الشبان في 27 دولة على الأقل، بعد أن كان يعد مرضا يصيب كبار السن، وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريبا كل عقد على مدى العشرين عاما الماضية.
وحلل الباحثون في الدراسة جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم ، سعيا لاكتشاف السبب،.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين.
وذكر الباحثون أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة، وقد كانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: “إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلا من الستين”.
وأضاف “لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان”.
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند، مضيفين إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تساهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز- جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان “من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة”.