سواليف:
2025-04-07@14:05:21 GMT

75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

#سواليف

أكد #المجلس_الأعلى_للسكان أن 24 % فقط من #الأطفال #حديثي_الولادة في #الأردن يتمتعون بالرضاعة #الطبيعية المطلقة، فيما لا يتعدى متوسط هذه #الرضاعة لباقي المواليد شهرا واحدا فقط.

جاء ذلك بمناسبة إحياء الأردن والعالم اليوم الاثنين، يوم الصحة العالمي، والذي يصادف في السابع من نيسان (إبريل) من كل عام، حيث سيتم إطلاق حملة تستمر لمدة عام كامل تحت عنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”.


وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الأمهات والمواليد.

وتشدد الحملة على تكثيف الجهود الصحية لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن تجنبها، مع إعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة “للمرَّة الأخيرة، من شمال غزَّة”.. نشطاء ينشرون وصيَّة الصَّحفيِّ شبات بعد استشهاده 2025/03/24

ويأتي إحياء المجلس الأعلى للسكان لهذا اليوم، للتأكيد أن صحة الأمهات والمواليد تشكل ركيزة أساسية للأسر والمجتمعات الصحية.

أرقام ومؤشرات
وسجل الأردن منذ عام 2010 وحتى 2023، نحو 2.9 مليون مولود يشكلون الآن حوالي ربع السكان.

كما أظهرت الإحصائيات أن نسبة الجنس عند الولادة كانت 105 مواليد ذكور مقابل 100 مولودة أنثى، ولذا، فإن تقديم خدمات رعاية الأم والطفل ضمن أنظمة صحية عالية الجودة يساهم في ضمان مستقبل مشرق للجميع.

وفي هذا السياق، أعد المجلس ورقة موقف بعنوان “ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”، والتي سيتم تقديمها في الدورة الـ58 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة – نيويورك، خلال الفترة من 7-11 نيسان (إبريل) الحالي.

وأكد المجلس أن لصحة الأمهات والمواليد عدة عناصر أساسية تشمل تجنب زواج من هن دون سن 18 سنة والتي بلغت نسبتهن نحو 15 % من إجمالي عدد الزيجات لأول مرة خلال السنوات 2010-2023، والرعاية الصحية قبل الحمل وأثناء الحمل والولادة وما بعدها.

وقال إن الزواج في سن مناسبة يؤثر مباشرة في صحة الأمهات، حيث تشير المؤشرات الصحية إلى أن 4.6 % من الأردنيات ينجبن أول طفل لهن قبل إتمام سن 18 سنة، وإن التخطيط السليم للحمل والتثقيف الصحي عن هذه المرحلة وما قبلها والتغذية السليمة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدارتها (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم) وسرطان الثدي، كلها إجراءات وتوصيات مهمة للحفاظ على صحة الأمهات والمواليد.

كما أن اتباع تعليمات الرعاية أثناء الحمل كالفحوصات الطبية المنتظمة (السونار، تحليل الدم، مراقبة ضغط الدم)، والتغذية السليمة ودعم الصحة النفسية، والوقاية من المضاعفات كتسمم وسكري الحمل، والتأكيد أن الولادة الآمنة في بيئة طبية وتحت إشراف مختصين، والتعامل مع المضاعفات الطارئة مثل النزيف أو الولادة المبكرة أو الخضوع لولادة قيصرية غير ضرورية، والتي سجلت نسبة 43 % عام 2023 من حالات الولادة في الأردن، وتقديم الدعم النفسي أثناء المخاض، من الأمور المهمة في صحة الأمهات والمواليد.

الاهتمام بالأمهات
ومن شأن رعاية ما بعد الولادة (فترة النفاس) تحسين رعاية صحة الأمهات، كمتابعة صحة الأم والتأكد من التعافي الجسدي والنفسي، والرضاعة الطبيعية المطلقة ذات المدة القصيرة جداً في الأردن (وسطها أقل من شهر)، وتوفير وسائل تنظيم الحمل المناسبة للنساء الراغبات في تنظيم الإنجاب، حيث سجلت الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة 11 %، وعند إضافة نسبة من يستخدمن الوسائل التقليدية لتنظيم الأسرة التقليدية ترتفع نسبة الأزواج الذين هم بحاجة إلى وسيلة حديثة فعالة لتحقيق غرضهم إلى 33 %.

وفيما يتعلق بصحة المواليد، تعد الرعاية الطبية لحديثي الولادة، كالفحص الطبي الأولي والتطعيمات الأساسية، ومتابعة النمو والتطور الحركي والعقلي، والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى التي أظهرت نتائجها أن ربع الأطفال فقط

(24 % دون سن 6 أشهر) يعتمدون عليها، من الإجراءات السليمة التي يجب اتباعها لتحسين صحة المواليد.

وفيما يخص التطور في القطاع الصحي، بذل الأردن جهوداً كبيرة خلال العقدين الماضيين لتطوير نظامه الصحي، وزيادة كفاءته، وتعزيز الوصول إلى رعاية صحية شاملة وعالية الجودة، حيث تم اعتماد التكنولوجيا والتحول الرقمي من خلال أتمتة سجل وفيات الأمهات، وإطلاق نظام إلكتروني للإبلاغ عن الولادات والوفيات، ما يسهم في تحسين الاستجابة الصحية والسياسات المبنية على الأدلة.

كما تضمنت الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة 2025-2023 محوراً خاصاً بالرعاية الصحية الأولية والوقائية، والذي يهدف إلى تحسين الوصول والحصول على خدمات الرعاية الصحية بجودة وعدالة وبمشاركة مجتمعية فاعلة تُعنى بصحة الأمهات والأطفال من خلال مجموعة من المبادرات تضمنت تبني نموذج الصحة العامة والطب الوقائي، ونموذج صحة الأسرة في الرعاية الصحية الأولية.

وأكد المجلس أهمية تبني نموذج “صحة الأسرة” في الرعاية الصحية الأولية، وضرورة ترجمة أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2030-2020 من خلال برامج ومشاريع تتناول مكونات الصحة الإنجابية وتعزيز رفاهية جميع أفراد الأسرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المجلس الأعلى للسكان الأطفال حديثي الولادة الأردن الطبيعية الرضاعة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

عدو خفي في بيتك يهدد صحة دماغ الجنين

حذرت دراسة أجراها باحثون من جامعة إيموري من خطر خفي داخل المنزل قد يهدد صحة دماغ الجنين.
والفثالات هي مواد كيميائية تدخل في صناعة الكثير من الأشياء التي نستخدمها يوميا، فهي موجودة في أغلفة الطعام، وألعاب الأطفال، والشامبو الذي نغسل به شعرنا.
كما أنها تستخدم لجعل البلاستيك طريا ومرنا، وتساعد في تليين الأسطح، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن نجدها في بعض منتجات العناية الشخصية مثل مزيلات العرق والعطور.
ومع مرور الوقت، تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء، ومنه إلى مجرى دم الأم، حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين.
وحذرت الدراسة من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل، من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي.
وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات، وجمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين، وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين، الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام.
كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي، المسؤول عن إنتاج السيروتونين، الذي يؤثر على التواصل بين الخلايا العصبية. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة.
وأظهرت اختبارات الانتباه أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة، مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة، ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير صحى: وفاة 900 ألف امرأة و5 ملايين طفل فى 2024 بسبب مضاعفات الحمل والولادة
  • خبير الصحة العالمية: إحصائيات مقلقة حول الإجهاض ومعدلات وفيات الأمهات والأطفال في 2024
  • لماذا تموت نساء أثناء الحمل أو الولادة؟.. الصحة العالمية توضح
  • الصحة العالمية: وفاة 300 ألف امرأة سنوياً بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة
  • عدو خفي في بيتك يهدد صحة دماغ الجنين
  • وفاة 260 ألف امرأة في 2023 بسبب مضاعفات الحمل والولادة
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل