استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة؛ إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال وجودهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاما) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى؛ إن استهداف الاحتلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية، الذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه، "يأتي في سياق متواصل من إرهاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقت يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، تمثل امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
إظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني الاحتلال أطفال فلسطين الاحتلال أطفال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحام جديد للمسجد الأقصى.. وإصابات برصاص الاحتلال في بيت لحم
اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى صباح الأحد، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام، أن مستوطنين من جماعات "الهيكل" اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية.
وكانت جماعات "الهيكل" دعت المستوطنين للبدء بمحاولات ذبح قرابين عيد "الفصح" العبري في المسجد الأقصى ومحيطه اليوم الأحد
ويبدأ عيد "الفصح" العبري رسميا في 13 من نيسان/ أبريل الجاري، ويستمر أسبوعاً كاملاً، تتواصل خلاله محاولات المستوطنين إدخال وتقديم القرابين الحيوانية داخل الأقصى.
من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك هذه الأثناء وسط حماية من الاحتلال pic.twitter.com/LrkTDZ2wOy
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) April 6, 2025وفي سياق آخر، أصيب ثلاثة فلسطينيين جراء إطلاق النار والاعتداء بالضرب من قبل قوات إسرائيلية قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، الأحد، إن "ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة (ليلة السبت/الأحد)، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في منطقة واد أبو الحمص قرب قرية النعمان شرق مدينة بيت لحم".
وأضافت الوكالة أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه مجموعة من العمال (...) أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم في مدينة القدس".
وذكرت أن أحد الجرحى (17 عاما) أصيب بعيارين ناريين في الفخذ، وآخر بعيار معدني مغلف بالمطاط في الفم، وثالث برضوض وجروح، جراء الاعتداء بالضرب من الجنود الإسرائيليين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.