سلحفاة غالاباغوس عملاقة تحقق أول ولادة ناجحة منذ 150 عامًا .. صور
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
هاريسبرج
أنجبت السلحفاة “مامي”، التي تبلغ من العمر نحو مئة عام، 4 صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، مما يجعلها تدخل التاريخ كأكبر أم من نوعها من سلاحف غالاباغوس العملاقة المهددة بالانقراض.
وهذه الولادة تعد الأولى الناجحة لسلاحف غالاباغوس في تاريخ الحديقة الممتد على مدار 150 عامًا، مما يمثل إنجازًا علميًا مهمًا.
ووصلت “مامي” إلى الحديقة عام 1932، وأصبحت أمًا بعد تزاوج ناجح مع السلحفاة الذكر “أبرازو”، وهو الآخر من كبار السن في هذا النوع.
وتبلغ وزن الصغار الأربعة، الذين لا يتجاوز وزن الواحد منهم 70-80 غرامًا، وزن بيضة دجاج صغيرة، ويُعدّون كنزًا وراثيًا مهمًا في برامج الحفاظ على هذا النوع النادر.
وتعليقًا على الحدث، صرحت جو-إيل موغيرمان، الرئيسة التنفيذية للحديقة، بأن هذه الولادة ليست مجرد حدث عادي، بل إنجاز علمي بعد عقود من الانتظار، مشيرة إلى أن “مامي” تعد من آخر السلاحف ذات القيمة الجينية الفريدة في العالم.
ويجري فريق من الأطباء والخبراء رعاية الصغار بعناية في حاضنة خاصة خلف الكواليس، حيث يتم مراقبة نموهم بشكل دقيق. ومن المقرر أن يظهر الصغار للجمهور لأول مرة في 23 أبريل المقبل، خلال احتفالية تشمل مسابقة لاختيار أسماء لهم.
وتواجه سلاحف غالاباغوس العملاقة خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير بيئتها الطبيعية، مما يجعل كل ولادة جديدة لهذا النوع حدثًا ذا أهمية عالمية.
وكان آخر فقس ناجح لسلاحف غالاباغوس قد تم قبل خمس سنوات في حديقة حيوان أمريكية أخرى.
إقرأ أيضًا
اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر لتعزيز حماية التنوع البيولوجي
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنجاز تاريخي سلاحف مهددة بالانقراض ولادة ناجحة
إقرأ أيضاً:
أسرة الطفل يوناثان: لحظات المعمودية كانت مهيبة وكأنها ولادة تانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
وكان لنا لقاء مع أسرة نالت بركة معمودية ابنها البكري في هذا اليوم المقدس، حيث التقينا بهم عقب انتهاء القداس، وبدت على وجوههم ملامح الفرح والامتنان.
في حديثهم معنا، شاركونا مشاعرهم التي امتزجت بين التأثر والفرحة، مؤكدين أن لحظة نزول طفلهم إلى جرن المعمودية كانت بالنسبة لهم بمثابة ميلاد روحي جديد، لا يقل أهمية عن ميلاده الجسدي.
وقالت يوستينا: “كنت حاسة إن قلبي بيترجف من الفرحة والخوف في نفس الوقت.. كأنّي بسلمه لربنا علشان يباركه ويحفظه في كل أيام حياته، اللحظة كانت مهيبة بجد، كأنها ولادة تانية، بس ولادة روحية مش جسدية.”
تصف يوستينا لحظة نزول ابنها في الماء المقدس بعيون ممتلئة بالدموع قائلة: “لما الكاهن أخده بين إيديه بعد المعمودية،حسيت إن نور جديد بيشع من وشه.. كأنه ابتدى صفحة جديدة بيضا مع ربنا.”
أما الأب، يوسف، فوقف إلى جوار زوجته، صامتًا للحظات قبل أن يبدأ الحديث. كان صوته مزيجًا من الرهبة والدهشة:
“أنا شوفت طقس معمودية الأطفال كتير طول حياتي، وكنت بشوفه حاجة جميلة وبس، لكن لما جيه الدور على يوناثان،حسيت إن اللي بيتعمد مش هو لوحده.. أنا كمان كنت باتعمد معاه، كنت باتطهر من جوّا.”
يتوقف قليلًا ويسترجع اللحظة قائلاً: “لما غمروه في الماء، لقيت دموع في عنيّ يوستينا، ودموعي أنا كمان نزلت من غير ماأخد بالي. ماكنتش بعيط حزن، دي كانت رهبة وفرحة في نفس الوقت. حسيت إن ربنا حط إيده على ابني، وبيرحب بيه في كنيسته.”
“كنت حاسس كأني أنا اللي اتولدت من جديد، كأني أنا اللي أخدت سر المعمودية.”
واختتمت يوستينا: “رأيت والديّ ينظران إلى ابني بحب وفخر، وكأنهما يسترجعان ذكريات معموديتي منذ سنوات، كانت السعادة تملأ قلوب الجميع، والتفّ أفراد العائلة حولنا ووقفنا جميعًا لالتقاط صور تذكارية، بينما كان يوناثان يرتدي ثوبه الأبيض الناصع، ويبدو كأنه ملاك صغير هذا اليوم لن أنساه طوال حياتي”.