ميتا تطلق Llama 4 .. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في خطوة جريئة تؤكد بها Meta استمرارها في سباق الذكاء الاصطناعي، كشفت الشركة، بشكل غير تقليدي عن مجموعة Llama 4 الجديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل Llama 4 Maverick، Llama 4 Scout، و Llama 4 Behemoth "قيد التدريب حتى الآن.
تقول Meta إن هذه النماذج دربت على "كميات ضخمة من البيانات النصية، والصور، ومقاطع الفيديو غير المصنفة"، مما يمنحها "فهمًا بصريًا واسع النطاق".
يبدو أن إطلاق Llama 4 جاء كرد فعل مباشر على النجاح المتزايد لنماذج DeepSeek الصينية مفتوحة المصدر، مثل R1 وV3، التي أثبتت كفاءة عالية وأداءً يعادل أو يفوق نماذج Llama السابقة.
ووفقًا للتقارير، أطلقت Meta "غرف طوارئ" لفهم كيف نجحت DeepSeek في تقليل تكاليف تشغيل وتوزيع هذه النماذج.
أصبح كلا من Scout وMaverick متاحين الآن عبر Llama.com ومن خلال شركاء Meta مثل منصة Hugging Face، أما Behemoth لا يزال قيد التدريب.
فيما تم تحديث مساعد Meta AI الذكي ليستخدم Llama 4 في 40 دولة، بما في ذلك تطبيقات مثل واتساب، وإنستجرام، وماسنجر، لكن الخصائص متعددة الوسائط متاحة فقط داخل الولايات المتحدة وبلغة إنجليزية حاليًا.
ومع ذلك، يمنع المستخدمون والشركات الموجودة داخل الاتحاد الأوروبي من استخدام أو توزيع هذه النماذج، نتيجة لقيود تنظيمية تتعلق بالخصوصية والذكاء الاصطناعي فرضها الاتحاد.
كما يتوجب على الشركات التي تضم أكثر من 700 مليون مستخدم نشط شهريًا الحصول على ترخيص خاص من Meta، التي تحتفظ بحق الموافقة أو الرفض.
Llama 4 بداية عصر جديد من الكفاءةتعد Llama 4 أول مجموعة تستخدم بنية تُعرف باسم Mixture of Experts (MoE)، والتي تُقسم عمليات المعالجة إلى مهام فرعية تُسند إلى نماذج فرعية متخصصة تُعرف باسم "الخبراء"، مما يُحسن الكفاءة في التدريب والاستجابة.
على سبيل المثال يحتوي Maverick على 400 مليار معلمة إجمالية، لكن يتم تفعيل 17 مليار معلمة فقط موزعة على 128 خبيرًا، اما Scout فيحتوي على 109 مليار معلمة إجمالية، مع 17 مليار معلمة نشطة فقط و16 خبيرًا.
فيما تظهر اختبارات Meta أن Maverick يتفوق على نماذج مثل GPT-4o من OpenAI وGemini 2.0 من Google في اختبارات متعددة، تشمل الترميز، والاستدلال، والتعامل مع لغات متعددة، وتحليل الصور.
لكنه لا يتفوق على النماذج الأحدث مثل Gemini 2.5 Pro، أو Claude 3.7 Sonnet من Anthropic، أو GPT-4.5.
أما Scout، فيتميز بقدرات قوية في تلخيص المستندات والتعامل مع الأكواد المعقدة، ويمتلك نافذة سياقية ضخمة تصل إلى 10 ملايين رمز (Token)، مما يُمكّنه من تحليل مستندات ضخمة للغاية وحتى الصور.
ويمكن تشغيله باستخدام وحدة GPU Nvidia H100 واحدة، في حين يتطلب Maverick نظام DGX كامل.
Behemoth الوحش القادمأما النموذج الثالث، Behemoth، فيُعد الأضخم على الإطلاق. وفقًا لـMeta، يحتوي على 288 مليار معلمة نشطة و 16 خبيرًا، و ما يقارب تريليوني معلمة إجمالية.
ويظهر أداءً يفوق GPT-4.5، وClaude 3.7 Sonnet، وGemini 2.0 Pro في اختبارات المهارات الرياضية والاستنتاج، لكنه لا يتفوق بعد على Gemini 2.5 Pro.
تغيير في السياسات: Llama 4 أقل تحفظًا في الردودأحد الجوانب المثيرة في Llama 4 أن Meta صمّمته ليكون أقل تحفظًا في التعامل مع الأسئلة الجدلية. فعلى عكس الإصدارات السابقة، أصبح Llama 4 قادرًا على الرد على موضوعات سياسية واجتماعية مثيرة للجدل بمزيد من التوازن وبدون إصدار أحكام.
وأوضح متحدث باسم الشركة لموقع TechCrunch:"يمكنك الاعتماد على Llama 4 للحصول على ردود دقيقة ومفيدة دون إصدار أحكام، نحن نعمل على جعله أكثر تجاوبًا مع مختلف وجهات النظر".
ويأتي هذا التغيير بالتزامن مع انتقادات من شخصيات سياسية أميركية بارزة، مثل إيلون ماسك وديفيد ساكس، الذين اتهموا نماذج الدردشة الذكية بالتحيز ضد الآراء المحافظة.
هل هناك نموذج للتفكير المنطقي؟رغم التقدم الكبير، فإن Llama 4 لا يُصنّف كنموذج "تفكير منطقي" (Reasoning model) مثل o1 وo3-mini من OpenAI، وهي النماذج التي تتحقق من صحة إجاباتها قبل الرد. هذه النماذج أكثر دقة لكنها أبطأ في الأداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الذکاء الاصطناعی هذه النماذج
إقرأ أيضاً:
خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.
وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.
وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.
2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع7 دقائق مضت
“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC130 دقيقة مضت
“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي7 ساعات مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى