تتهيأ منطقة مرزوكة بإقليم الرشيدية لاستقبال مرحلة جديدة بعد نهاية ذروة الموسم السياحي الممتد من نونبر إلى منتصف ماي، حيث يتجه الفاعلون المحليون إلى تنويع العرض السياحي وتكييفه مع متطلبات فئات جديدة من الزوار، خاصة خلال فصل الصيف. ويُرتقب أن تبدأ السياحة الاستشفائية، المعروفة بـ”الدّفين”، في أواخر ماي، مستفيدة من درجات الحرارة المرتفعة التي تلائم هذا النوع من العلاجات الطبيعية.

ويؤكد مستثمرون أن هذا الانتقال يشكل فرصة لإعادة تأهيل الفضاءات السياحية، مع إطلاق حملات ترويجية تستهدف السياح المغاربة، وتشجيعهم على تجربة الرمال الساخنة في وقت مبكر بدلًا من الانتظار إلى ذروة الصيف. ويعتبرون أن ارتفاع درجات الحرارة خلال شهري ماي ويونيو يُوفر الظروف الملائمة للدفن في الرمال، خاصة مع دعم المهنيين والهيئة الطبية للموعد الجديد.

ويرى المهنيون أن تنويع العروض، وتوفير أنشطة المغامرة في الكثبان، والدراجات الرباعية، وتعدد الخيارات من حيث الأسعار والخدمات، يجعل من مرزوكة وجهة سياحية متكاملة طوال السنة، ما يعزز حضورها ضمن المخطط السياحي

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الاستشفائية الترويج الحرارة الدفين الذروة الرشيدية السياح المغاربة

إقرأ أيضاً:

محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة تشتعل نينوى مجددًا بنار الجدل السياسي، حيث يثير مقترح استحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى مخاوف عميقة من تقسيم طائفي يهدد وحدة العراق.

وبين رفض سني يحذر من زرع الفتنة وتأييد شيعي يراها خطوة لإنصاف المكونات، يتأرجح المشروع بين حماية الهوية الوطنية واتهامات بتعميق الانقسامات.

ويتخوف سياسيون في نينوى وبغداد من تداعيات استحداث محافظة جديدة، معتبرين إياها محاولة لتقسيم المحافظة على أسس طائفية وعرقية.

ويرفض حزب “متحدون”، بقيادة أسامة النجيفي، المقترح بشدة، محذرًا من أنه يهدد الوحدة الوطنية ويعزز الانقسامات الدينية فيما تؤيد كتلة “بدر” النيابية المشروع بحماس، مشيرة إلى أنه يهدف إلى “إنقاذ المكونات المُهمشة” في تلعفر وسنجار وسهل نينوى، حيث يعيش مزيج من العرب والتركمان والإيزيديين والمسيحيين.

ويبرز خلاف سني-شيعي حاد حول المقترح، إذ يرى البعض أنه يعكس صراعًا سياسيًا أعمق يتجاوز الاعتبارات الإدارية.

ويتهم نواب المقترح بأنه يضعف الهوية الوطنية، مشيرين إلى أن تقسيم نينوى قد يزرع بذور الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة فيما تتفاقم المخاوف مع التاريخ الحافل للمنطقة بالصراعات، خاصة بعد معاناتها من اجتياح داعش وما تبعه من نزوح ودمار.

ويقترح المشروع إعادة هيكلة نينوى إداريًا لتشكيل محافظة جديدة، لكن الانقسامات السياسية تعيق التوافق، لكن مراقبين يحذرون من أن الخطوة قد تؤجج التوترات العرقية والدينية في ظل غياب رؤية وطنية جامعة.
 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: السوق العربي ركيزة أساسية في خطط الترويج السياحي لمصر
  • وزير السياحة والآثار المصري لـالاتحاد: دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي
  • بين أربيل وطهران.. شراكة جديدة تفتح الأبواب أمام العمال والاستثمارات
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
  • وزارة السياحة تناقش تطوير القطاع السياحي مع المستثمرين في الرياض
  • «فلاي دبي» توسع شبكتها الموسمية لصيف 2025 لتشمل 11 وجهة
  • محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
  • إطلاق خدمة نقل ذكي جديدة في القاهرة والإسكندرية
  • أورنچ مصر تفتح آفاق المستقبل للشباب