النويري يشارك في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، نائب رئيس الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، رفقة أعضاء مجلس النواب رمضان شمبش، والدكتورة سلطنة المسماري في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي انعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.
وقد تم خلال المؤتمر استعراض الوضع الأمني العالمي، إلى جانب القضايا التي تهم الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.
وألقى النويري، كلمة خلال المؤتمر، أكد خلالها أن العالم يواجه تحديات متفاقمة، وتزايدًا في التوترات الجيوسياسية، واستمرارًا للصراعات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات تحتم علينا جميعًا توحيد الجهود والعمل لمواجهة المخاطر التي تهدد استقرار شعوبنا.
كما أوضح أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد واستهداف ممنهج للبنية التحتية، يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الاحتلال، وضمان إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وعودة الفلسطينيين الذين شُرِّدوا قسرًا.
وأضاف أن القضية الفلسطينية هي الاختبار الحقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة والشرعية.
واختُتم المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بإصدار “إعلان طشقند”، الذي أكد فيه الحاضرون التزامهم الراسخ بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز، بما في ذلك احترام السيادة، والسلامة الإقليمية، والتعايش السلمي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما أكدوا على الحاجة إلى إحراز تقدم جوهري وعاجل نحو إنهاء الاحتلال الصهيونى للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا البرلمانیة لحرکة عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره للدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتنفيذ طقوس ذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، معتبرا أن هذه الخطوة تشكل تصعيدا بالغ الخطورة واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا صارخا لقدسية أحد أهم مقدسات الإسلام.
محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانونيوأكد فرحات أن هذه الدعوات تأتي في سياق محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي، وهي محاولات خطيرة تمثل تعديا مباشرا على هوية القدس العربية والإسلامية، وتقود المنطقة نحو مزيد من الاحتقان والانفجار في ظل التوترات المتصاعدة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يزيد من خطورة الموقف هو الصمت الإسرائيلي الرسمي والتواطؤ مع هذه الدعوات المتطرفة، من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي تعتبر الأقصى موقعا دينيا خالصا للمسلمين، وتحظر أي عبث بوضعه التاريخي والديني.
تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلاميوشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه الممارسات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، داعيا إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي في مواجهة هذا التصعيد كما طالب بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ خطوات عملية وفعالة لكبح جماح التطرف اليهودي في القدس، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى.
كما دعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي، لا سيما القوى الكبرى والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية في حماية المقدسات، مشيرا إلى أن استمرار التغاضي عن هذه التجاوزات يمنح الاحتلال ضوءا أخضر لاستكمال مخططاته الخطيرة مؤكدا أن القضية الفلسطينية ومسألة الدفاع عن المسجد الأقصى ليستا شأنا فلسطينيا داخليا فحسب، بل تمثلان قضية كرامة وهوية لكل الأمة الإسلامية، محذرا من أن المساس بحرمة المسجد سيفتح أبوابا من الغضب لن تغلق بسهولة.
وأشاد فرحات بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدا أن مصر تتحرك سياسيا ودبلوماسيا بكل السبل الممكنة لوقف التصعيد، ودعم صمود الفلسطينيين في وجه محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي والثقافي لمدينة القدس.