أمريكا تعاقب أشخاصا وكيانات روسية بسبب الترحيل القسري لأطفال أوكرانيين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عقوبات على 13 شخصا وكيانا قالت إنهم على صلة بالترحيل القسري للأطفال الأوكرانيين، فيما تكثف واشنطن الضغط على موسكو بسبب غروها أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لفرض قيود تأشيرات على ثلاث إدارات عينتها روسيا لتورطها في انتهاكات لحقوق قصّر أوكرانيين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، إن الموافق لذكرى استقلال أوكرانيا "معا وجنبا إلى جنب مع شركائنا في أوروبا، ندعم أوكرانيا في قتالها من أجل الحرية في الوقت الراهن وسنقدم المساعدة لها على المدى البعيد".
وتشير تقديرات الحكومة الأوكرانية إلى أن السلطات الروسية رحّلت ما يزيد عن 19500 طفلا من منازلهم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
ومن بين الكيانات التي فرضت عليها الوزارة يوم الخميس عقوبات، معسكر أرتيك التي تقول الوزارة الأمريكية إنه "معسكر صيفي" مملوك للحكومة الروسية ويقع في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا".
وذكرت وزارة الخارجية أن معسكر أرتيك استقبل أطفالا أوكرانيين وضِعوا في "برامج 'وطنية' للتعليم من جديد" ومُنعوا من العودة إلى والديهم. وكان مدير المعسكر من بين من فُرضت عليهم عقوبات يوم الخميس.
كما شملت العقوبات مستشار حاكم منطقة بيلجورود، ومفوض حقوق الأطفال في منطقتي كالوجا وروستوف، ورئيس حكومة جمهورية الشيشان، إلى جانب آخرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات أطفال أوكرانيين
إقرأ أيضاً:
قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أشار أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية، غالب الدعمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، إلى أن العقوبات الأمريكية المحتملة على المؤسسات الإعلامية والمحللين المقربين من إيران والفصائل المسلحة لن تحقق تأثيراً كبيراً.
وفي حديثه لـ "بغداد اليوم"، أكد الدعمي أن "بعض المؤسسات الإعلامية المقربة من إيران والفصائل المسلحة قد تعرضت بالفعل لعدة عقوبات أمريكية، بما في ذلك منعها من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك أشار إلى أن هذه المؤسسات تواصل عملها بشكل طبيعي".
وأضاف أن "العمل الإعلامي عبر الأقمار الصناعية والفضاء الخارجي يواجه تحديات تتجاوز سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتاً إلى أنه "قد يتم فرض عقوبات على الأقمار الصناعية التي تسمح لهذه القنوات بالبث".
وأشار إلى، أنه "إذا كانت العقوبات ستشمل شخصيات إعلامية أو محللين، فإن ذلك سيكون في حال كانت هذه الشخصيات ذات تأثير فعلي. لكنه استبعد فرض عقوبات على الإعلاميين أو المحللين في الوقت الحالي، قائلاً: "لا أعتقد أن العقوبات ستصل إلى هؤلاء، خاصة في ظل عدم فرض عقوبات على شخصيات سياسية وقيادية مؤثرة في الفصائل المسلحة حتى الآن".
وأكد الدعمي أن "التركيز على الشخصيات الإعلامية والمحللين في هذه المرحلة يبدو أمراً مستبعداً، خاصة مع استمرار تجاهل القيادات الرئيسية في الفصائل المسلحة".
وتتواصل الضغوط الأمريكية على المؤسسات الإعلامية والمحللين المرتبطين بإيران والفصائل في العراق والمنطقة، في إطار استراتيجية أوسع لمكافحة النفوذ الإيراني وتعزيز الأمن الإقليمي.
إلى جانب ذلك، تعتبر العقوبات على الأقمار الصناعية التي تدعم بث هذه القنوات أحد الخيارات المتاحة للولايات المتحدة لزيادة الضغط، لكن مراقبين يرون أن هذه الخطوات قد تكون غير فعالة في ظل التقنيات الحديثة التي تسمح بتجاوز الرقابة.