متهما حماس.. أول تعليق من ترامب على مذ.بحة المسعفين في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في أول تعليق منه على استشهاد 15 من المسعفين وعمال الإغاثة في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي، حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مسؤولية الواقعة المأساوية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برايان هيوز: "تستخدم حماس سيارات الإسعاف، بل ودروعا بشرية على نطاق أوسع، لأغراض إرهابية"، على حد تعبيره.
وأضاف هيوز، الأحد، أن ترامب "يتفهم الوضع الصعب الذي يسببه هذا التكتيك لإسرائيل، ويحمّل حماس المسؤولية الكاملة".
وقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة غيرت روايته المبدئية عن ملابسات مقتل المسعفين قرب رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه قال إن المحققين لا يزالون يفحصون الأدلة.
واستشهد 15 من المسعفين ورجال الطوارئ بالرصاص في 23 مارس، ودفنوا في قبر جماعي ضحل، حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بعدها بأسبوع على جثثهم، بينما لا يزال رجل في عداد المفقودين.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه فتح النار على مركبات اقتربت على نحو "مريب" من موقعه في الظلام، من دون أنوار أو علامات.
وأضاف أنه قتل 9 مسلحين من حركتي حماس والجهاد، كانوا يتنقلون في مركبات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
لكن الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا مصورا مصدره الهاتف المحمول لأحد القتلى، يظهر أن المسعفين كانوا يرتدون زيهم المميز في سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل شعارات واضحة وأنوارها مضاءة وهم يتعرضون لإطلاق النار من الجنود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال ترامب حماس حركة حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".