كشفت مصادر دبلوماسية إقليمية لشبكة "سي إن إن"، بالاشتراك مع تحليلات خبراء أمنيين، أن استراتيجية إدارة ترامب لمواجهة التهديدات التي تشكلها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن قد تتطلب في النهاية شن هجوم بري واسع النطاق لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، بما في ذلك الميناء الحيوي الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم البري يُعتبر الخيار الوحيد القادر على إحداث تغيير جذري في موازين القوة، خاصة بعد فشل الهجمات الجوية والجهود الدبلوماسية.

من جهته، أوضح الخبير الأمني مايكل نايتس أن التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة لن تشارك بقوات برية، لكنها قد تكتفي بنشر وحدات خاصة محدودة لتوجيه الضربات الجوية، إلى جانب تقديم دعم لوجستي وتزويد القوات اليمنية الحكومية بذخائر متطورة. وأضاف: "الدور الأمريكي سيبقى غير مباشر، لكنه حاسم في تمهيد الطريق لأي عملية ناجحة".

وفي تفاصيل الاستعدادات الميدانية، أفادت المصادر الدبلوماسية بأن خططا تحضر حاليا لعملية برية متعددة المحاور، تشن من الجنوب والشرق، مع تقدم محتمل على طول الساحل الغربي باتجاه ميناء الحديدة، الذي يعد شريانا حيويا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن. ومن المتوقع أن تدعم السفن الحربية السعودية والأمريكية هذه الجهود عبر قصف بحري مكثف لعزل المعاقل الحوثية.

وعلق نايتس: "العملية البرية ستكون مكلفة ومعقدة، لكنها ربما السبيل الوحيد لتحقيق نصر حاسم".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9

متابعات ـ يمانيون

قال موقع الأمن الدفاعي في آسيا (ديفينس سيكيورتي آسيا) إن “الحوثيين تمكنوا من شل القوة الجوية الأمريكية وذلك من خلال إسقاط 17 طائرة إم كيو-9 ريبر ويكبدون واشنطن ما يقارب 595 مليون دولار”.

وأشار الموقع في تقرير له إلى إن هذه “الإسقاطات تمثل خسائر مذهلة في المعدات العسكرية عالية التقنية تبلغ 595 مليون دولار أميركي بالنسبة لواشنطن – وهي تكلفة لا تتحملها الدولارات فحسب، بل وأيضاً المصداقية الاستراتيجية، حيث تواصل القوات غير المتكافئة تحدي الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام وسائل أقل تطوراً بكثير”.

وأضاف التقرير إنه ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في الــ7 من أكتوبر 2023م “تكبد الجيش الأمريكي خسارة 17 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper ، كل منها تحمل ثمنًا يقدر بنحو 35 مليون دولار أمريكي بسبب قدرات صيد الطائرات بدون طيار المتطورة لدى الحوثيين في اليمن”.

وبحسب التقرير فإن “إسقاط الحوثيين المتكرر لطائرات ريبر – والتي تستخدم في كثير من الأحيان أنظمة منخفضة التكلفة نسبيا – يسلط الضوء على الضعف المتزايد في اعتماد أميركا على الأنظمة الجوية غير المأهولة في المجال الجوي المتنازع عليه”.

وخلص التقرير إلى إن “النجاح المتزايد الذي حققه النظام الجوي اليمني يؤكد على التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة والمتنقلة على إعادة تعريف ساحة المعركة، وتسوية قواعد اللعب ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية”.

مقالات مشابهة

  • الطقس في القاهرة.. الأرصاد تكشف الظواهر الجوية على المحافظة ودرجات الحرارة المتوقعة
  • مواقع تتبع الحركة الجوية.. أمريكا تستخدم قواعد هذه الدول للعدوان على اليمن
  • موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9
  • برقية إيرانية تحذر بغداد: هجوم إسرائيلي محتمل عبر الأجواء العراقية
  • طوارئ في بني سويف للتعامل مع عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
  • أول رد إيراني حول مقتل خبراء عسكريين لها في الغارات الأمريكية على اليمن
  • إيران تنفي مقتل خبراء عسكريين لها في الغارات الأمريكية على اليمن
  • توقعات الأرصاد الجوية في اليمن…أمطار ورياح قوية وأجواء حارة
  • مصادر تكشف لـCNN تكلفة الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. وحجم تأثيرها