باحثون يطورون جهازًا ذكيًا في الأذن يرصد الحالة الصحية للجسم
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أميرة خالد
قام باحثون من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) في ألمانيا بتطوير منصة مفتوحة المصدر يمكنها دمج العديد من المستشعرات في سماعات أذن لاسلكية، بهدف تحسين قياسات الصحة وتطبيقات السلامة.
وتتيح المنصة مفتوحة المصدر لتطبيقات أجهزة الاستشعار القائمة على الأذن، للمطورين إنشاء برامج مخصصة.
وأصبحت التقنية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسجل بياناتنا الصحية، وتراقب نومنا، وتحسب استهلاكنا من السعرات الحرارية.
وطُوّرت السماعة بمجموعة واسعة من المستشعرات؛ على سبيل المثال، تكتشف ميكروفونات متعددة اهتزازات الجمجمة لتسجيل أدق تفاصيل عملية تناول الطعام.
كما أنها تُستخدم للتعرف على الكلام في البيئات الصاخبة؛ ويمكن لمستشعرات الحركة اكتشاف احتمالات التعرض للسقوط، وتقيس المستشعرات الحيوية مؤشرات الصحة مثل درجة تشبع الأكسجين ودرجة حرارة الجسم.
وقال الدكتور توبياس روديغر من مجموعة أبحاث «تيكو» (TECO) التابعة لمعهد كارلسروه للتكنولوجيا: «كان هدفنا ابتكار حل تقني مفتوح المصدر وعالي الدقة لمراقبة الحالة الصحية للجسم، يتجاوز بكثير ما هو مُتاح في الأجهزة التجارية القابلة للارتداء اليوم».
وأوضحت الدراسة أن سماعات الأذن اللاسلكية تتواصل عبر تقنية بلوتوث (LE Audio)، وهي نسخة موفرة للطاقة من تقنية نقل البيانات اللاسلكية، وتُعالج البيانات المجمعة وتُحلَّل آنياً عبر تطبيق جوال ولوحة تحكم متصلة بالويب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البيانات اللاسلكية
إقرأ أيضاً:
واقع مأساوي يمر به الشعب الفلسطيني وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف غدا الاثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي.
وذكرت الوزارة، في بيان عشية يوم الصحة العالمي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد "في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
اقرأ أيضاًاليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
«الإليزيه»: ماكرون سيعقد قمة مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني بشأن غزة