«42 أبوظبي».. ريادة في تمكين الشباب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تضطلع «أكاديمية 42 أبوظبي»، «أكاديمية البرمجة المبتكرة» بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران، حيث يتعلم الطلبة من بعضهم دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات استراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتاً إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة «البيسين» أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
أكد سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام يعكس تنوعًا استثنائيًا؛ إذ يضم أكثر من 2000 فعالية متنوعة إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشاركة.
وأشار إلى أن الدورة الرابعة والثلاثين تشهد مشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن برنامج المعرض يتضمن فعاليات مخصصة للأطفال، وبرامج مجتمعية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، كما يشهد فعاليات خاصة بثقافة الطهي، بالإضافة إلى عروض متقدمة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا عبر “المربع الرقمي”، الذي يشكل جزءًا محوريًا من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات.
ولفت إلى أن المعرض يحتفل هذا العام بكتاب “ألف ليلة وليلة”، ويربط هذا الاحتفاء بمساهمات العالم ابن سينا عبر تسليط الضوء على كتابه “القانون في الطب”، الذي ألّفه قبل ألف عام، ما يبرز أهمية الربط بين التراث العلمي والثقافي.
وأكد الطنيجي أن المعرض يولي اهتمامًا خاصًا بالناشر الإماراتي عبر تسليط الضوء على تجربته في مجال صناعة النشر، إلى جانب تعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين، موضحاً أن هذه المبادرات توفر فرصة حقيقية للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتسهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون مع الناشرين العالميين.
وقال إن المعرض يوفر أيضًا مساحة كبيرة للكتاب الإلكتروني والتقني، ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية، مشيرا إلى “ركن الفنون” الذي يعد من الأركان المميزة ويعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب.
وأردف أن “مجلس الشعر” يقدم هذا العام تجربة متميزة تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات والتجارب الأدبية التي تسلط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية، من خلال جلسات متخصصة، مؤكدا أن هذه المؤشرات تعكس حجم الثراء والتنوع الذي يقدمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام، ما يلبي تطلعات شرائح المجتمع المختلفة ويعزز مكانته كمنصة ثقافية رائدة على المستوى العالمي في مجال صناعة النشر.وام