ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي ويزور جامعة القاهرة.. غدا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، غدا الاثنين، انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونظيرة السيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي بالبلدين، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، غدا يوم الإثنين الموافق بفندق سوفيتيل كايرو داون تاون النيل، بمحافظة القاهرة.
وفي ذات السياق تستعد جامعة القاهرة لاستقبال، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث أعلنت الجامعة أن غدا إجازة للطلاب بالجامعة استعدادًا لزيارة رئيس فرنسا.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسى ماكرون فى حضور فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال بيان رسمي، انه تأتي هذه الزيارة فى ضوء التعاون المثمر والبناء بين البلدين والترابط الوثيق على كل الأصعدة والاستثمارات الفرنسية الكبيرة، وخاصة في مجال التعليم العالى والبحث العلمى، لاسيما الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، فسوف يرافقه وفد رفيع المستوى على رأسه وزير التعليم الفرنسي، وعدد من مسئولى الجامعات الفرنسية، وذلك لاستعراض الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية، ومذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات المصرية - الفرنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعداد الاستثمارات الفرنسية الاستثمار التعاون المثمر البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الجامعات الفرنسية الدكتور أيمن عاشور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان
شهدت جامعة حلوان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع والثلاثين لكلية الخدمة الاجتماعية بعنوان "الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار الجمهورية الجديدة"، والذي عُقد خلال يومي 26 و27 إبريل 2025، وسط حضور مميز من القيادات الجامعية والأساتذة والخبراء والباحثين.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز دورها المجتمعي وتفعيل مساهمتها العلمية في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات الجمهورية الجديدة.
أقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد محمد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتورة عزة عبد الجليل عبد العزيز وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق ومقرر المؤتمر، الدكتور أيمن أحمد حسن جلاله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية وأمين عام المؤتمر، وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجالات الخدمة الاجتماعية والتنمية المجتمعية.
وناقش المؤتمر العديد من المحاور المرتبطة بدور الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تناول دعم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية المجتمعات، وتعزيز الابتكار وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تحسين جودة الحياة والحد من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى دور المؤسسات الاجتماعية في دعم مشروعات المدن الذكية والتنمية الحضرية. وقد سعى المؤتمر إلى إبراز أهمية تبني ممارسات الخدمة الاجتماعية الحديثة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تضع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على رأس أولوياتها، مشيدًا بدور كلية الخدمة الاجتماعية في إعداد جيل قادر على التعامل مع قضايا المجتمع وتقديم حلول علمية مبتكرة لمشكلاته، ومؤكدًا أهمية دمج البحث العلمي بالتنمية المجتمعية بما يعزز أهداف الدولة نحو بناء الإنسان المصري وفق رؤية استراتيجية طموحة.
وقد اوضح الدكتور زغلول عباس حسين، أن المؤتمر يمثل إضافة حقيقية للعمل الأكاديمي والبحثي في مجال الخدمة الاجتماعية، وأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم خطط الدولة التنموية، مشيرًا إلى أن كلية الخدمة الاجتماعية تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي، وتحفيز الطلاب والباحثين على الإسهام الفاعل في خدمة قضايا المجتمع المصري.
وشهد المؤتمر على مدار يومين مناقشات علمية ثرية، وعرض مجموعة من أوراق العمل التي تناولت أبرز التحديات والفرص المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات المجتمعية، وخرج المؤتمر بتوصيات مهمة أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والجهات التنفيذية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المنشودة وفق أسس علمية مستدامة تتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة.