"ارفعوا أيديكم".. "اليوم" تترجم تعليقات المظاهرات ضد ترامب وماسك
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
رصدت وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، خروج عشرات الآلاف، يوم السبت، في مظاهرات حاشدة بمدن وبلدات عبر مختلف أنحاء الولايات المتحدة تحت شعار "ارفعوا أيديكم" للتنديد بسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته.
واصطف المتظاهرون في شارع "كونيتيكت" المزدحم بواشنطن العاصمة فى انتظار حافلات تقلهم إلى وسط المدينة، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل "لا ملوك فى الولايات المتحدة" و"اطردوا ماسك".
أخبار متعلقة أكثر من 50 دولة اقترحت التفاوض مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركيةمقتل عائلة كاملة في حادث مروع بولاية جورجيا الأمريكيةكما رصدت وسائل الإعلام مظاهرات منددة بسياسات الإدارة الأمريكية فى أوروبا، حيث تجمع مئات الأشخاص في باريس وبرلين ولندن ولشبونة والعديد من المدن الأخرى، يوم السبت، للاحتجاج ضد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، وذلك بعد أسبوع عصيب على الأسواق المالية عقب قرار ترامب فرض رسوم جمركية عالمية شاملة.
وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية في تعليقاتها التي ترجمتها" اليوم" على أن المظاهرات الحاشدة والواسعة ضد ترامب وإدارته، هي أكبر موجة احتجاجات ضد الرئيس الأمريكي منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي.أكبر موجة احتجاجات ضد ترامبوسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على المظاهرات الحاشدة ضد ترامب وسياساته، وقالت إنها أظهرت مقاومة ضده.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين جاؤوا للدفاع عن الحدائق الوطنية والشركات الصغيرة والتعليم العام والرعاية الصحية للمحاربين القدامى وحقوق الإجهاض والانتخابات النزيهة.
وسار المشاركون للتنديد بالجمارك ورجال الأعمال الموالين للسلطة والأموال المظلمة والفاشية وترحيل المهاجرين الشرعيين وضد وزارة الكفاءة الحكومية.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن المتظاهرين كان لديهم الكثير من الأسباب ليحتشدوا به في مدن وبلدات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يوم السبت، احتجاجًا على أجندة الرئيس ترامب.
وتم التخطيط لمظاهرات في جميع الولايات الخمسين، وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشودًا كثيفة في أماكن متنوعة مثل سانت أوجستين بولاية فلوريدا، وسولت ليك سيتي، وفرانكفورت بولاية كنتاكي.
ورغم صعوبة تقدير حجم الحشود، قال المنظمون إن أكثر من 600 ألف شخص سجلوا أسماءهم للمشاركة، وإن الفعاليات أقيمت أيضا في الأراضي الأمريكية وعشرات المواقع في مختلف أنحاء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيويورك تايمزأكثر من 150 منظمةذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" إن المظاهرات التى حملت شعار "ارفعوا أيديكم"، جرى تنظيمها من قبل أكثر من 150 منظمة بينها جماعات الحقوق المدنية والاتحادات العمالية وأنصار حقوق المثليين والمحاربين ونشطاء الانتخابات، وغلب عليها الطابع السلمى ولم يكن هناك بلاغات عن اعتقالات.
وأشارت الوكالة إلى أن المسيرات مثلت أكبر يوم للمظاهرات ضد ترامب من قبل حركة معارضة تحاول استعادة زخمها بعد صدمة الأسابيع الأولى للرئيس الجمهورى في الحكم.
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم إزاء تحركات الإدارة لطرد آلاف الموظفين الفيدراليين، وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي، وإغلاق وكالات بأكملها، وترحيل المهاجرين، وتقليص الحماية للأشخاص المتحولين جنسيًا، وخفض التمويل للبرامج الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اسوشيتدبرساحتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسكذكرت مجلة" نيوزويك" إن آلاف المتظاهرين تجمعوا في مدن في أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت للمشاركة في احتجاجات "ارفعوا إيديكم" على مستوى البلاد ضد إدارة ترامب والملياردير إيلون ماسك، مستهدفين سياسات يقولون إنها تفيد النخبة على حساب الأمريكيين العاديين.
وقالت المجلة إن المظاهرات جرت في أكثر من ألف موقع، وتمثل ما يطلق عليه المنظمون "حشدا وطنيا لوقف أفظع استيلاء على السلطة في التاريخ الحديث".
ولفتت المجلة إلى أن "ارفعوا ايديكم!" هي حركة شعبية تتصدى لما يصفه المشاركون بأنه "استيلاء معاد" على موارد الحكومة وخدماتها.
وقالت المجلة إن المتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتشدوا احتجاجا ضد إغلاق مكاتب الضمان الاجتماعي، وتسريح العمال الفيدراليين من قبل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التابعة لإيلون ماسك، والتشريعات التي يعتقدون أنها تجعل التصويت أكثر صعوبة.
وأضافت المجلة إن الحركة الاحتجاجية توسعت على المستوى الدولي، مع تنظيم مظاهرات في برلين، وفرانكفورت، وفيينا، وبروكسل، ولندن، وباريس، وأمستردام، وليون، ونيس، ولشبونة، وغوادالاخارا، وغيرها من المدن.
ولفتت المجلة إلى ما جاء في بيان مهمة حملة "ارفعوا أيديكم!" معبرًا عن مظالم محددة، وقال "إنهم يفككون الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، مما يجبر كبار السن والأمريكيين ذوي الإعاقة على تجاوز العقبات للحصول على المزايا التي دفعوا ثمنها بالفعل. إنهم يسلمون تريليونات الدولارات للمليارديرات، بينما يجبروننا نحن الباقين على دفع أسعار أعلى للغذاء والإيجار والرعاية الصحية".
ويأمل المنظمون أن تؤثر الاحتجاجات واسعة النطاق على مواقف المشرعين بشأن التشريعات المتعلقة بحقوق التصويت والخدمات الاجتماعية والسياسات الاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيوزويكاحتشاد معارضو ترامب وماسكقالت مجلة "بوليتيكو" إن معارضي ترامب وماسك احتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة للاحتجاج على تصرفات الإدارة الأمريكية بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
ورصدت المجلة أكثر من 1200 مظاهرة "ارفعوا أيديكم!" نظمتها أكثر من 150 منظمة، بما في ذلك منظمات الحقوق المدنية، ونقابات العمال، والمحاربين القدامى، ونشطاء الانتخابات، وجرت المظاهرات في ناشيونال مول بواشنطن العاصمة، وفي عواصم الولايات، وفي مواقع أخرى في جميع الولايات الخمسين.
وينتقد المتظاهرون تحركات إدارة ترامب لطرد آلاف الموظفين الفيدراليين، وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي، وإغلاق وكالات بأكملها، وترحيل المهاجرين، وخفض التمويل الفيدرالي للبرامج الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوليتيكواحتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدةوقالت مجلة" تايم" إن المتظاهرين احتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد ترامب وماسك، مرددين "أوقفوا تدمير أمريكا"
وذكرت المجلة إن المتظاهرين اجتمعوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت 5 أبريل للمشاركة في احتجاجات "ارفعوا أيديكم!" على مستوى البلاد، وإظهار المقاومة ضد تصرفات الرئيس دونالد ترامب ورئيس وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.
ولفتت المجلة إلى أن إدارة ترامب وماسك قضوا الأسابيع القليلة الأولى من رئاسة ترامب في العمل على "تقليل الهدر" من خلال تسريحات جماعية لموظفي الحكومة وإنهاء العقود، وهناك محاولة لتفكيك وزارة التعليم. ورصدت المجلة طفلا يشارك في احتجاج في أتلانتا وهو يحمل لافتة كُتب عليها "ارفعوا أيديكم عن تعليمي".
وقالت المجلة إن مدن في جميع أنحاء العالم حشدت جهودها للاحتجاج تحت شعار "ارفعوا أيديكم!"، حيث أعطت مجموعات المناصرة الشعبية المختلفة الأولوية لقضايا مثل حقوق المهاجرين، والنشاط المناخي.
وفي مسيرة واشنطن العاصمة في ناشيونال مول، صورت امرأة تحمل لافتة كتبعليها "أوقفوا تدمير أمريكا". وعلى الساحل الغربي، سار المتظاهرون في لوس أنجلوس من ساحة بيرشينج إلى مبنى البلدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تايم
وجاءت مطالب الاحتجاج، وفقًا لتعليمات حركة "ارفعوا أيديكم!"، بـ"إنهاء سيطرة المليارديرات" على إدارة ترامب، بالإضافة إلى إنهاء خفض الأموال المخصصة لبرنامج الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي وغيرها من البرامج، و"إنهاء الهجمات على المهاجرين والمجتمعات الأخرى". كما احتج المتظاهرون أيضا على تحركات
واندلعت احتجاجات دولية في مدن منها لندن وباريس وستوكهولم.
في برلين، تجمع المتظاهرون أمام السفارة الأمريكية، وظهرت امرأة تحمل لافتة كتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن ضماننا الاجتماعي". في إشارة إلى المخاوف المستمرة بشأن مصير الضمان الاجتماعي في ظل إدارة ترامب.
وفي لندن، رفع أحدهم لافتة كُتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن أوروبا". وكُتب على لافتة أخرى: "جرينلاند ليست للبيع"، في إشارة إلى رغبة ترامب في شراء جرينلاند من الدنمارك.تجمع آلاف الأشخاصرصدت صحيفة "واشنطن بوست"تجمع آلاف الأشخاص أمام نصب واشنطن التذكاري بعد ظهر يوم السبت للاحتجاج على تفكيك ترامب وماسك للوكالات الفيدرالية، والتحايل المزعوم على الإجراءات القانونية الواجبة وفرض الرسوم الجمركية.
وكان التجمع في واشنطن العاصمة يوم السبت جزءًا مما قال المنظمون إنه سيكون هناك ما لا يقل عن 1300 تجمع آخر تحت شعار "ابتعدوا عن العنف" يخطط لها أكثر من 150 مجموعة في جميع الولايات الخمسين.
واعتبرت الصحيفة أن مظاهرات السبت كانت أكبر احتجاجات ضد ترامب منذ عودته إلى منصبه في يناير.
وحملت المظاهرات في واشنطن اسمًا رسميًا "ارفعوا أيديكم عنا: يوم الفيتو الشعبي"، بحسب بريت جاكوفيتش، المتحدثة باسم المجموعة الليبرالية MoveOn.org، التي كانت أحد المنظمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واشنطن بوست
وقالت جاكوفيتش إن الناس لا يريدون فقط من ترامب أن يرفع يديه عن حقوق الإجهاض وقضايا الحقوق المدنية، بل يريدون أيضا أن يرفع يديه عن الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والقوى العاملة الفيدرالية، والاقتصاد الأمريكي الأوسع، وأكثر من ذلك بكثير.
وأضافت جاكوفيتش إن اتساع نطاق المجموعات المنظمة يعكس المعارضة المتزايدة لترامب وماسك والحزب الجمهوري في واشنطن.
وقالت راشيل أوليري كارمونا، المديرة التنفيذية للحركة النسائية "مسيرة النساء" وهي مجموعة ساعدت في تنظيم المظاهرات: "نحن نتظاهر للمطالبة بإنهاء استيلاء ترامب الجبان على السلطة وتصرفه كما لو أن القانون لا ينطبق عليه". وأضافت كارمونا مسيرة النساء استقطبت 600 ألف عضو هذا العام وحده.
ووصل هوارد باس، 77 عاما، وهو موظف متقاعد في مؤسسة سميثسونيان، إلى المظاهرة يوم السبت من أرلينجتون بولاية فرجينيا، حاملا لافتة تدرج 11 موضوعا يحظر التدخل فيها، من بينها مؤسسة سميثسونيان، والحرية الأكاديمية، وجرينلاند، وحرية التعبير، والضمان الاجتماعي.معارضة جماهيرية واسعةرأت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، المظاهرات باعتبارها استعراضًا لمعارضة جماهيرية واسعة النطاق لسياسات الرئيس الأمريكي، يأمل المنظمون أن تتفاقم لتتحول إلى دوامة احتجاجات قد تُعيق ترامب في انتخابات الكونجرس العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب من ترامب ومساعده الملياردير، إيلون ماسك، تجلى في بحرٍ من اللافتات على مركز واشنطن التجاري، وبجوار نصب واشنطن التذكاري. وشجبت رسائل متعددة الرجلين لإغلاقهما الوكالات الحكومية، وخفض الوظائف والخدمات، وتهديدهما - بعبارات صريحة في كثير من الأحيان - للديمقراطية الأمريكية.
ونقلت "أوبزرفر" عن جيمي راسكين، النائب الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، قوله: "إنهم يعتقدون أن الديمقراطية محكوم عليها بالزوال، ويعتقدون أن تغيير النظام قادم علينا إذا تمكنوا فقط من الاستيلاء على نظام المدفوعات لدينا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوبزرفر
وجاءت أحداث السبت عقب أسابيع من القلق بين القوى المناهضة لترامب، من أن الرئيس قد سارع إلى تنفيذ أجندته في غياب مقاومة كافية من الديمقراطيين في الكونجرس، وفي غياب مظاهر المعارضة الجماهيرية الشعبية التي ظهرت في بداية رئاسته الأولى.
ولكنها جاءت أيضا بعد أيام من تشجع الديمقراطيين بعد فوزهم في سباق على مقعد شاغر في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، والذي استثمر فيه ماسك 25 مليون دولار من ماله الخاص لدعم المرشح الجمهوري الذي أيده ترامب، دون جدوى.
وعبّر العديد من المتحدثين والحضور عن أملهم في أن تشجع المسيرات الأمريكيين الآخرين الذين خاب أملهم من سياسات ترامب على الانضمام إلى مسيرات مستقبلية، مما يمنح حركة الاحتجاج الناشئة زخما تشتد الحاجة إليه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ترجمة وسائل الإعلام الأمريكية ارفعوا أيديكم الولايات الأمريكية أمريكا دونالد ترامب إيلون ماسك نيويورك تايمز احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك مجلة بوليتيكو مجلة تايم الشعب الأمريكي فی جمیع أنحاء الولایات المتحدة احتجاجات ضد ترامب الضمان الاجتماعی ارفعوا أیدیکم عن الرئیس الأمریکی واشنطن العاصمة ترامب وماسک إدارة ترامب article img ratio img مظاهرات فی إیلون ماسک یوم السبت أکثر من 150 المجلة إن object position إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة
أودت العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة وشرقها بحياة 17 شخصًا على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون، بينما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتسببت سلسلة عواصف ضربت مناطق تمتد من آركنسو إلى أوهايو في الأيام الأخيرة، بأضرار بالمباني وبفيضانات في الطرق وبعشرات الزوابع.
أخبار متعلقة أمريكا.. مقتل 16 شخصًا في فيضانات وأعاصير تضرب عدة ولاياتأعاصير وأمطار غزيرة تجتاح وسط وجنوب الولايات المتحدةمصرع شخص.. تحطم طائرة لاصطدامها بمنزل في مينيابوليس الأمريكيةوكانت ولاية تينيسي الأكثر تضررًا من الأحوال الجوية القاسية، إذ أعلنت السلطات المحلية السبت مصرع 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات وأعاصير تضرب أجزاء من أمريكا - أ ف بضحايا الفيضانات
قُتل شخصان بسبب الفيضانات في كل من ميزوري وكنتاكي، فيما أحصت كل من آركنسو وإنديانا وميسيسيبي قتيلًا واحدًا.
في جيفرسونتاون في كنتاكي، دُمّرت مبان عدة جرّاء إعصار، وق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأظهرت صور في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية أضرارا واسعة النطاق جراء العاصفة في ولايات عدة، حيث دمرت منازل واقتلعت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء وانقلبت سيارات.
وحذّرت الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من "أن مخاطر هطول أمطار غزيرة وحصول فيضانات مباغتة ما زالت قائمة في أنحاء من الجنوب الشرقي ومنطقة ساحل الخليج مساء وخلال الليل".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات وأعاصير تضرب أجزاء من أمريكا - أ ف بمستويات قياسية
كتب حاكم كنتاكي آندي بيشير على مواقع التواصل الاجتماعي "بلغت الفيضانات مستويات قياسية في كثير من المناطق"، داعيا سكان الولاية إلى "تجنب السفر وعدم قيادة السيارات عبر المياه".
والأحد، كانت التغذية بالتيار الكهربائي ما زالت مقطوعة عن نحو 140 ألف مشترك، وفق موقع "باور آوتدج" الإلكتروني.
ويقول علماء إن الاحتباس الحراري يؤثر في أنماط المناخ ويزيد تواتر الظواهر الجوية المتطرفة.
وسجلت درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا في الولايات المتحدة العام الماضي، في حين ضربت البلاد سلسلة أعاصير مدمّرة.