أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تُسبب مقاومة الأنسولين ارتفاع سكر الدم وداء السكري ومع ذلك، يُمكنك تحسين حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم من خلال بعض التغييرات في نمط حياتك، من بينها تنظيم وقت تناول العشاء، حاول تدريجيًا تناوله في وقت مبكر من المساء، ويفضل أن يكون ذلك قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من النوم.
يقول الأطباء إنه بالإضافة إلى فائدته لإيقاعات الساعة البيولوجية، فإنه يضمن أيضًا حصول الجسم على وقت كافٍ لهضم ومعالجة مستويات السكر في الدم بكفاءة.
بالنسبة لمرضى السكري وارتفاع سكر الدم، لا يُنصح بالجوع لفترات طويلة لتجنب ارتفاع وانخفاض السكر. ولذلك، ووفقًا للخبراء، فإن إدارة مرض السكري من خلال تنظيم الأنسولين أمر بالغ الأهمية.
في حين أن الأنسولين وهو هرمون ينقل السكر من الدم إلى الخلايا، يُعد أحد العوامل الرئيسية التي تحتاج إلى تنظيم مناسب، يقول الأطباء إن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تساعد في منع أو تحسين مقاومته ومن بينها وقت تناول العشاء.
يقول الأطباء إن مقاومة الأنسولين تحدث عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة الجيدة للأنسولين الذي ينتجه، فبينما يوفر الجلوكوز الطاقة، تتعطل خلايا جسمك بسبب مرض السكري، ومفتاح فتحها هو الأنسولين. ومع ذلك، إذا لم تنتج كمية كافية من الأنسولين، فلن يتم إطلاق كمية كافية من الخلايا وسيتراكم الجلوكوز في دمك.
لذلك، عندما يحدث مقاومة الأنسولين، فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالنسبة لمرضى مقاومة الأنسولين، فإن أفضل وقت لتناول وجبة العشاء، وفقًا للخبراء، هو قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
يقول الأطباء إن ذلك يمنح الجسم وقتًا كافيًا للهضم واستقرار مستويات السكر في الدم.
في حين أن تناول الطعام قبل النوم بوقت كافٍ يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فإن تناول العشاء قبل النوم مباشرةً قد يُسبب اضطرابًا كبيرًا في الساعة البيولوجية، ويؤثر سلبًا على استقلاب الجلوكوز، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام في الصباح، على المدى الطويل، يؤثر هذا الاضطراب أيضًا على الجوع، ويسبب مشاكل في النوم، ويؤدي إلى اختلالات هرمونية، مما يجعلك أكثر مقاومة للأنسولين في وقت لاحق من الليل.
وفقًا للدراسات، لا تقتصر مشاكل الأنسولين وسكر الدم على ذلك فحسب، بل قد تُعاني أيضًا من مشاكل مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والدهون الثلاثية إذا تناولت الطعام في وقت متأخر من الليل مع مرض السكري.
كما تربط أبحاث إضافية تناول العشاء في وقت متأخر بزيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة غالبًا ما تشمل مقاومة الأنسولين، من فوائد تناول الطعام مبكرًا أيضًا أن خلايا الجسم المُنتجة للأنسولين تستريح وتُجدد نشاطها أثناء الصيام، مما يُحافظ على صحتها ووظائفها على النحو الأمثل. ولذلك، يُنصح بتناول العشاء بحلول الساعة السادسة مساءً بدلًا من التاسعة مساءً.
مع ذلك، نظرًا لاختلاف أجسام وجداول أعمال كل شخص، يُمكنك تعديل هذا التوقيت قليلًا.
في حين أن مواعيد تناول العشاء مهمة لإدارة داء السكري، إلا أن بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي تساعدك على التحكم في مستويات السكر في الدم تشمل:
-التركيز على وجبات متوازنة
إلى جانب الكربوهيدرات، يجب عليك أيضًا تضمين الخضراوات الغنية بالألياف والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية في كل وجبة.
-النشاط البدني
يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية المنتظمة على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين. ووفقًا للدراسات، فإن المشي لمدة 20 دقيقة فقط بعد العشاء يمكن أن يُحسّن مزاجك، بالإضافة إلى المساعدة في الحماية من مقاومة الأنسولين وارتفاع سكر الدم.
-لا تفوت وجباتك
من المهم تناول وجباتك بانتظام على مدار اليوم
-تنظيم النوم
يُعد الحصول على نوم جيد لمدة 7-8 ساعات على الأقل يوميًا أمرًا بالغ الأهمية لصحتك العامة، ويساعدك على زيادة حساسية الأنسولين لديك.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنسولين مقاومة الأنسولين ارتفاع سكر الدم مرض السكري المزيد مستویات السکر فی الدم مقاومة الأنسولین تناول العشاء یقول الأطباء فی وقت
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الشمر والقرفة في الصباح؟
جرّب مشروب الشمر والقرفة، فهو طريقة مثالية لاكتشاف فوائده الصحية، من المساعدة في إنقاص الوزن إلى تنظيم الهضم وصحة القلب وتعزيز المناعة، يُمكنه أن يُحدث فرقًا كبيرًا.
إن بدء اليوم بمشروبات صحية غنية بالعناصر الغذائية لا يساعدك فقط على أن تصبح نشيطًا وحيويًا، بل يؤثر إيجابًا أيضًا على صحتك العامة وعافيتك، لشرب ماء القرفة والشمر المنعش فوائد عديدة، وهذا المزيج الفعال يُعطي أفضل النتائج عند تناوله في الصباح الباكر على معدة فارغة.
مع أن القرفة والشمر استُخدما لقرون في الأيورفيدا، وهما معروفان بخصائصهما العلاجية الطبيعية، إليك سبب وجيه لتجربة هذا المشروب.
-يساعد على الهضم
كلٌّ من القرفة والشمر فعالٌ للغاية في تحسين عملية الهضم، يساعد هذا المشروب على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ويقلل من تكوّن الغازات والانتفاخ وعسر الهضم، استُخدم الشمر لآلاف السنين كمليّن موثوق.
كما يُساعد ماء الشمر والقرفة على تقوية بطانة الأمعاء، ويمكن استخدامه أيضًا لعلاج أعراض مرض التهاب الأمعاء. تُساعد القرفة على تحفيز الإنزيمات الهاضمة، مما يضمن هضمًا وامتصاصًا أكثر سلاسةً للطعام.
-يُنظّم سكر الدم
يُعدّ ماء الشمر والقرفة مُفيدًا جدًا لتنظيم مستويات السكر في الدم، خاصةً لمرضى السكري. ووفقًا للخبراء، يحتوي الشمر على الأنيثول، وهو مُهمّ لخفض مستويات السكر في الدم، مع الحماية من تلف الكلى والكبد والعين الناتج عن هذا المرض المُنهك، كما تعمل القرفة بطريقة تُشبه عمل الأنسولين الهرمون المسؤول عن نقل السكر من مجرى الدم إلى الأنسجة.
-يعزّز فقدان الوزن
يُشاع أيضًا أن مشروب الشمر والقرفة يُساعد في إنقاص الوزن، وقد ربطت العديد من الدراسات بين تناوله وفقدان الدهون أو انخفاض مُحيط الخصر.
-يُقلّل الالتهاب ويُحسّن صحة القلب
تُقلّل المُركّبات الموجودة في كلٍّ من القرفة والشمر من مُؤشّرات الالتهاب، وهو السبب الجذري للعديد من الأمراض المُزمنة، بما في ذلك مشاكل القلب، كما يُساعد في تنظيم ضغط الدم ويُخفّض ارتفاعه، إلى جانب مُستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL) لدى بعض الأشخاص.
علاوة على ذلك، يزيد كلٌّ من القرفة والشمر من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يُحسّن صحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأوعية الدموية.
ووفقًا للخبراء، تحتوي قرفة الكاسيا تحديدًا على كميات كبيرة من الكومارين الطبيعي، وهي مجموعة من المركبات التي تساعد على منع تضيق الأوعية الدموية وتوفر حماية من جلطات الدم. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الكومارين قد يُضعف وظائف الكبد ويزيد من خطر النزيف، لذا احرص على تناول القرفة باعتدال.
-تخفف آلام الدورة الشهرية
لجميع النساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية أو عسر الطمث، بدلًا من الاعتماد على الأدوية ومسكنات الألم، جربي تناول مشروبات القرفة والشمر صباحًا. وفقًا للدراسات، يُخفف الشمر من تقلصات الرحم، وهو ما يُسبب الألم الذي تُبلغ عنه النساء المصابات بعسر الطمث.
-يُحارب العدوى
تتميز القرفة والشمر بخصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات، وهي جميعها مهمة لتعزيز المناعة والوقاية من العدوى.
يقول الخبراء إن سينامالديهيد المكون النشط الرئيسي في القرفة يمنع نمو أنواع مُختلفة من البكتيريا والفطريات والعفن، وتشمل هذه البكتيريا أيضًا المكورات العنقودية والسالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي يُمكن أن تُسبب أمراضًا للإنسان، كما تُقلل تأثيرات القرفة المُضادة للبكتيريا من رائحة الفم الكريهة وتمنع تسوس الأسنان.
المصدر: timesnownews.