قتلى ومصابون في صنعاء بعد غارات أميركية جديدة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شنت طائرات أميركية غارات على صنعاء والحديدة، مساء الأحد، في استمرار لحملة عسكرية تقول واشنطن إنها تستهدف معاقل جماعة الحوثي اليمنية.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن 4 أشخاص قتلوا من بينهم امرأتان، وأصيب 23 منهم 11 من النساء والأطفال، في القصف الأميركي على منزل وحي شعب الحافة بمديرية شعوب في صنعاء.
وقالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، إن "العدوان الأميركي السافر وقصفه للأعيان المدنية والمدنيين، جريمة حرب مكتملة الأركان تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية".
ولم تصدر الإدارة الأميركية أي تعليق حول هذا القصف حتى الآن.
وفي محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، ذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين أن الطيران الأميركي شن 4 غارات جوية على جزيرة كمران، كم دون الإشارة إلى وقوع خسائر حتى الآن.
وتواصل الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على مناطق متفرقة من اليمن، ضمن عملية عسكرية أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتصف شهر مارس الماضي، بهدف "حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر"، على حد وصفه.
واستأنفت واشنطن عمليتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، بعد أن أعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، من أجل "مساندة غزة" التي تتعرض لهجمات إسرائيلية عنيفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صنعاء جريمة حرب الحديدة اليمن البحر الأحمر إيران الولايات المتحدة اليمن الحوثيون جماعة الحوثي إسرائيل قطاع غزة صنعاء جريمة حرب الحديدة اليمن البحر الأحمر إيران أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مصرع 8 أشخاص في غارات أمريكية على صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، مقتل 8 أشخاص في ضربات جوية نسبت تنفيذها إلى القوات الأمريكية، استهدفت العاصمة صنعاء.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر منصة "إكس" أن القصف الجوي الذي وقع في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى أيضًا، مشيرة إلى أن من بين الضحايا أطفال.
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.