خبير استراتيجي: الصين لن تسمح بسقوط الدولار لهذا السبب (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السعيد، الخبير الاسترتيجي، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس سيكون شيئا جيدا جدا، ويمكن الاستفادة منه بشكل كبير، حيث أن مجموعة البريكس لها ثقل في المجتمع الدولي، وعلى الاقتصاد العالمي، واليوم أصبحت تنافس أكثر من مجموعة السبع، وبعد انضمام الدول التي تم انضمامها اليوم، ستنافس مجموعة العشر الأكبر والأفضل على مستوى العالم.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن مجموعة البريكس تم إنشائها لهدفين، أولا أن يكون هناك تبادل تجاري بين الدول بعيدا عن الدولار، وتكوين تحالفات اقتصادية، والابتعاد عن أن يكون العالم كله قائم على قطب واحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية، في ضوء اعتبارها هي أهم دولة في العالم، ولكن العالم حاليا يحاول أن يكون هناك عدة مجموعات توازي الولايات المتحدة الأمريكية.
هيمنة الدولار لن تقل بين ليلة وضحاهاوتابع الخبير الاستراتيجي الابتعاد عن هيمنة الدولار لن تقل بين ليلة وضحاها، ولكن ستستمر على الأقل من بين 8 لـ 10 سنوات، لأن دول البريكس ومن ضمنها الصين التي تعتبر أقوى دولة اقتصاديا في المجموعة تمتلك 2.4 تريليون دولار احتياطي نقدي، وبالتالي سقوط الدولار يعني تحقيق خسائر فادحة وكبيرة لدولة مثل الصين، وتليها الهند، وبالتالي فكرة سقوط الدولار ليست في صالح الدول الكبرى، والاقتصاديات العالمية.
وأكد أنه توجد مجموعة مكاسب ستتحقق للدولة المصرية بسبب البريكس، أولا أن هناك اتفاقيات تجارية بين أعضاء دول البريكس أن يتم التعامل بدون جمارك وبدون رسوم جمركية وبالتالي تستطيع مصر زيادة التبادل التجاري، والصادرات المصرية، وجذب استثمارات جديدة، إذ أن مصر أصبح لديها منطقة صناعية كبرى بمحور قناة السويس، وهي منطقة تابعة للصين، إضافة لحديث للمنطقة الصناعية الروسية، وبالتالي من الممكن جذب أراضي جديدة مثل الهند وغيرها، وبالتالي مصر قادرة على زيادة الاستثمار الأجنبية.
وتابع: “مصر قادرة على جذب وفود سياحية جديدة، وجذب أسواق جديدة، حيث يتم الحديث عن البرازيل والأرجنتين وأسواق جديدة تستطيع مصر جذبها، أو أكثر من ذلك التعاون بين مصر باعتبارها عضوا أساسيا في تحالف البريكس بلس”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة يحظر المرايا في الحمام.. لهذا السبب!
حظرت مدرسة في لينكولنشاير في بريطانيا، استخدام المرايا في المراحيض، وعزت قرار مديرها الذي أثار الجدل، إلى كون التلاميذ يقضون وقتاً طويلاً في النظر إليها.
وأجرى غرانت إدغار، مدير مدرسة "ويليام فار" التابعة لكنيسة إنجلترا الشاملة في ويلتون، التغييرات بعد أن أصبح التلاميذ يتأخرون عن الدروس ويتجمعون داخل المراحيض، وقال إدغار إن مجموعات التلاميذ المزدحمة بسبب المرآة في الحمام، تسببت أيضاً في شعور الطلاب الآخرين بعدم الارتياح، وفق "دايلي ميل".
وقال: "المرايا تشجع التلاميذ على قضاء وقت طويل جداً في المراحيض، لقد واجهت المدرسة مشكلات في مسألة الدقة تجاه أوقات الانتقال بين الدروس، وقد يجعل هذا الأمر استخدام المراحيض غير مريحاً لبعض التلاميذ".
وأشار إدغار إلى أن التلاميذ الذين يحتاجون إلى مرآة لأغراض طبية يُسمح لهم بطلب واحدة في الاستقبال.
ولم تحظ هذه الخطوة بشعبية بين معظم أولياء الأمور، الذين وصفوا الحظر بأنه غريب ومتطرف بعض الشيء، فيما رأى آخرون أن حظر المرايا أمر صحي للأطفال وانضباطهم.