دبي (الاتحاد)
التزاماً بدعم رؤية الإمارات في التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستدامة البيئية، وترسيخ مكانة المجموعة كشريك موثوق في صناعة الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، أعلنت مجموعة «دوكاب»، خلال مشاركتها في معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، عن إطلاق منتجها الجديد لأول مرة في منطقة الخليج: كابلات الألياف الضوئية عالية الجهد التي تجمع بين قوة كابلات الجهد العالي وتقنية الألياف الضوئية، لتقدم حلاً عملياً يلبي الاحتياجات المتزايدة لحلول الطاقة الذكية والمستدامة.

الابتكار جوهر عملنا
وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»: «يتماشى إطلاق كابلات الألياف الضوئية عالية الجهد مع معايير الممارسات الصناعية المتوافقة مع مبادئ الاستدامة، ويعكس التزام دوكاب بشكل كبير بدعم مشاريع التنمية المستدامة داخل دولة الإمارات والعالم. ويتمتع منتجنا الجديد بمميزات متطورة تتوافق مع المعايير الدولية، مما يسهم في تعزيز حضور الشركة وتوسعها نحو أسواق عالمية جديدة». 
وأضاف: «يقع الابتكار في جوهر عملنا، حيث نحرص في دوكاب على تطوير حلول طاقة متخصصة تُحدث فرقاً حقيقياً ومستداماً في جميع القطاعات، وتلبي احتياجات المناطق الأقل تطوراً». 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة 15 مليون عملية تثبيت لتطبيقات تداول العملات المشفرة في الإمارات

تغيير جذري في نقل الطاقة
وبدوره، قال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في مجموعة «دوكاب»: «إن إطلاق كابلات الألياف الضوئية عالية الجهد الخاصة بنا يشكل خطوة محورية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في نقل الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. ومن خلال دمج أداء كابلات الجهد العالي مع تقنية الألياف الضوئية، فإننا نمكن مشغلي المرافق من إدارة شبكات الطاقة بكفاءة وأمان ودقة أكبر. ويعالج هذا المنتج تحديات اليوم بينما يمهد الطريق لمستقبل البنية التحتية للطاقة، ويعكس التزام دوكاب بلعب دور محوري في تطوير عمليات نقل الطاقة العالمية. ونحرص في دوكاب على تعزيز جهود نقل الطاقة بوسائل يمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً في المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، أبرزها الابتكار». 
حلول الطاقة الأكثر ذكاءً
هذا، وتسعى «دوكاب» من خلال المنتج الجديد إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول الطاقة الأكثر ذكاءً واستدامةً، ويجمع كابل الألياف الضوئية عالي الجهد (HV)، بين قدرات الجهد العالي وتقنية الألياف الضوئية، ويتم إنتاجه باستخدام 98% من المواد المعاد تدويرها ويعتمد ممارسات تصنيع صديقة للبيئة لتقليل النفايات والتأثير البيئي. 
وتتمتع «دوكاب» بإرثٍ عريقٍ في تمكين المجتمعات من التحول والوصول إلى الطاقة بطرق فعّالة ومستدامة، مما يسهم في تعزيز قدرتها على التوسع والنمو والازدهار وتحسين جودة الحياة. وفي إطار التزامها بالابتكار، تعتمد «دوكاب» تقنيات مبتكرة لتقديم حلول طاقة مستدامة تلبي احتياجات المجتمعات المتزايدة. 
ومن خلال تبنيها الإنتاج الصديق للبيئة والمواد المعاد تدويرها والتقنيات الموفرة للطاقة، تواصل «دوكاب» جهودها في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال نقل الطاقة المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الألياف الضوئية الاستدامة دوكاب التنمية المستدامة الإمارات معرض الشرق الأوسط للطاقة الطاقة الطاقة النظيفة کابلات الألیاف الضوئیة الجهد العالی نقل الطاقة

إقرأ أيضاً:

البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية

حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية، عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العامّ لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني، وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية تقديراً عالمياً تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المنظمة النووية العالمية، منذ أبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته الدولة في أواخر العام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقارب 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي»، والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية، بينها شركات عملاقة مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«جوجل»، وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024؛ إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • تعاون بين جامعة خليفة وواحة لتطوير تكنولوجيا إنتاج المياه من الغلاف الجوي
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية خلال آخر يوم
  • تحت شعار «من أجل وظائف الغد».. التعليم العالي تطلق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي
  • الإمارات الأولى عالمياً في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن
  • الزراعة تطلق معرض زهور الربيع بالتعاون مع الفاو لأول مرة