دبي: «الخليج»
أكد العقيدان كامران علي، وعمر فاروق، من الشرطة الوطنية الباكستانية، خلال مشاركتهما في الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، أن شرطة دبي تقدم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في العمل الشرطي الذكي والمستدام، يجمع بين التكنولوجيا والتواصل المجتمعي، ويعيد رسم مستقبل الأجهزة الأمنية.


وقال العقيد كامران علي، الذي يقود قوة قوامها 2500 شرطي: إن شعار شرطة دبي «نتواصل ونحمي، نبتكر ونبني» يجسد فلسفة أمنية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأمن الاستباقي. والجيل الباكستاني الشاب قادر على تبنّي هذا النهج، ونقله إلى أرض الواقع.
وأوضح العقيد عمر فاروق أن برامج الدبلوم ومحاضراته التقنية مكّنته من «رسم تصور عملي لتطبيق الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تطوير أنظمة الشرطة الباكستانية، بما في ذلك التنبّؤ بالجريمة وإدارة البلاغات وتعزيز الصحة النفسية للضباط. وشرطة دبي لا تلهم فقط، بل تقدم حلولاً قابلة للتطبيق المباشر».
وأشارا إلى أهمية مبادرات مثل «مركز الشرطة الذكي» و«مجلس السعادة» و«الروح الإيجابية»، واصفين إياها بأنها نماذج قابلة للتكامل مع بيئة العمل الشرطي في باكستان، رغم التحديات الجغرافية والأمنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي باكستان

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!

مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • ميتا تطلق Llama 4.. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • "ميتا" تطرح نسختيها الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق الدردشة الذكي ديب سيك
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟