أنابيلا هلال بخصر ممشوق تدق أبواب الموضة العالمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
التوب يعكس نحافة خصر أنابيلا هلال
شاركت النجمة اللبنانية أنابيلا هلال متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام، وهذا ما جعلها محط اهتمام واعجاب جمهورها.
وتألقت أنابيلا هلال بإطلالة ساحرة جذابة، تشبه عارضات الأزياء، حيث ارتدت توب باكمام طويلة، ونسقت عليه بجيب طويلة فضفاضة، لتكشف عن شخصيتها وحبها الشديد لاستايل الاستعراضي الناعم، فيما انتعلت صندل بكعب عال.
أما من الناحية الجمالية، اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية وراء ظهرها بشكل ناعم، ووضعت لمسات ناعمة من المكياج بالألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
انابيلا هلال
أنابيلا هلال (4 يونيو 1986 -) مقدمة برامج وعارضة أزياء لبنانية ووصيفة ملكة جمال لبنان لعام 2005. شاركت في ملكة جمال العالم في 2006 في وارسو، بولندا
حاصلة على دكتوراه في الحقوق، شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان 2005 حيث حلّت وصيفة أولى. ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال الكون 2006 وحلت ضمن أول 10 متسابقات، بدأت بتقديم البرامج عام 2007 من خلال برنامج ميشن فاشن على شاشة أل بي سي، كما قدمت برنامج حلوة ومرة على نفس القناة بمشاركة كارلا حداد وكارلا يونس وإليز فرح وعفاف دمعة. وقدمت برنامج تلفزيون الواقع «أراب آيدل» بمواسمه الأول والثاني والثالث في إم بي سي ثم إنتقلت إلى محطة إم تي في اللبنانية حيث قدمت العديد من البرامج و منها برنامج ديو المشاهير بجميع مواسمه.
حياتها الأسرية
تزوجت من طبيب الجراحة التجميلية والترميمية اللبناني نادر صعب. وقد أقيم حفل الزفاف في 14 تشرين الثاني 2009 في كنيسة مار شربل في ليماسول بقبرص. ولها أربع أولاد هم ماييفا، ولدت عام 2010، ونادر جونيور، ولد عام 2011 وجولا رفقا ولدت سنة 2014 و إيلي ولد سنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد أنابیلا هلال ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
أبواب العدل تظل مفتوحة أمام كل الاتجاهات
خالد بن أحمد الأغبري
الأحداث المتلاحقة في عالمنا المضطرب تثير الكثير من التساؤلات والقلق، وتنذر بمستقبل غامض ومظلم يهدد بالمزيد من التحديات المؤثرة سلبا على أمن واستقرار المنطقة، وعندما تكون العنصرية والعنجهية والفوضى سلاحا خبيثا في أيدٍ حقودة وماكرة موجهاً لفئة من الناس لا لأي جرم ارتكبته، عدا أنها تطالب بحقوقها المشروعة، وتجاهد من أجل تحرير أراضيها المغتصبة من قبل الكيان المحتل الغاشم والمحاط بتلك الهالة الداعمة للإجرام والمجرمين.
وهذا يخالف المبادئ الإنسانية التي تحكم قواعد المجتمعات وهي تقدس وتلتزم بأحكام شريعة الله ومنهجه الكريم؛ وذلك دون غيرها من الفئات التي تثير الجدل في نواياها وقبيح أفعالها وحقدها المتأصل ضد البشرية، بالإضافة إلى نشر الفساد والمفسدين والخونة المارقين من خلال المزيد من التطرف والاحتلال الهمجي والفوضى السلبية والعنجهية القائمة على العنف المتأصل في مكوناتها ونظرتها الشاملة والحاقدة التي تتناغم وتتفاعل مع البيئة السيئة المحيطة بها وتنمّي قدراتها وأفكارها بطرق مأساوية وغير مألوفة وغير عادلة وليست بآمنة بقدر ما يحاك من وراء الكواليس من خطط وبرامج واستراتيجيات، وذلك ضمن المنهجية العرقية والعنصرية التي تستمد قواها من خلال غياب نظم الحياة الفاضلة والمتزنة التي تمجّد حقوق الإنسان وتعظم أخلاقياته على نحو يمدها بالقوة والأمن والأمان في مجمل توجهاتها الفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومع فقدان ذلك أو الإخلال بمقوماته، فإن الحياة تبقى على صفيح ساخن وملتهب له عواقب وخيمة تدعو إلى الحذر والتصدي لما يحاك ضد الآمنين الذين يستظلون ويدينون دين الحق ويدْعُون إلى التسامح والتعايش والوئام تحتّ مظلة طاعة الله والعمل بما يحقق العدل والمساواة للبشرية جمعاء.
إن إستمرار الصهاينة في إشعال فتيل الحرب وتوسيع رقعته ليشمل الدول المجاورة من أجل أن تتولى هي قيادة الإرهاب والعبث بحقوق الناس والعمل على شرعنة شريعة الغاب وبث روح الفتنة ومساراتها اللا أخلاقية وذلك في ضوء الأحداث الممنهجة والملتهبة في أجواء المنطقة وتخطيطهم نحو تغيير الحقائق التاريخية وتوسيع خارطة مستقبل دولتهم القائمة على البلطجية والاحتلال غير المشروع الذي يهدد المجتمعات بتغيير أوضاعهم وجغرافية دولهم ليصبحوا جزءاً من هذا الكيان الغاصب لا قدَّر الله، إضافة إلى تصفية كل من يقف أمامهم لإيقاف هذا الزحف الصهيوني الذي يتمدد بسبب انبطاح البعض الذين فقدوا بوصلة شريعة خالقهم جلت قدرته، وأصبحوا تائهون بسيرون في طريق معاكس ليرتموا في أحضان عدوهم ويعملون من أجل تحقيق مصالحه وتنفيذ توجيهاته سراً وعلانية معتقدين في أنفسهم بأن حماية أشخاصهم هي جزء من منظومة أصحاب القبة الحديدية التي يدينون لها بالولاء والطاعة.
إن إصرار الصهاينة على موقفهم واستمرارهم في الحرب والقتل والدمار والتسويف والمماطلة وعدم قبولهم بأية تسوية أو حلول عادلة، لن يأتي هذا التوجه السلبي بخير لأي طرف كان، وإنما يأتي بالمزيد من الدمار وإزهاق الأرواح وتعطيل المصالح العامة والخاصة وتعطيل القوى الفاعلة وترسيخ مبدأ الحقد والكراهية، وفي آخر المطاف لا شك أنَّ الغلبة ستكون لله ولعباده المؤمنين، "إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ" نسأل الله العافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخره، وعلى الجانب الآخر هناك من يحاول تلميع صورته الملطخة بدماء الأبرياء من خلال ظهوره بمظهر الوسيط المحايد لكي يخفي وجهه الحقيقي عمّا تقوم به تلك العصابة المارقة من مجازر وانتهاكات صارخة بحق شعوب المنطقة، وهذا الدور الذي يمثله ذلك الطرف على خشبة مسرح الجريمة هو وسيلة من الوسائل التكتيكية التي تظهره تلك الأطراف وتداعب به مشاعر المجاهدين وذلك عندما ترى إسرائيل نفسها على مقربة من الفشل والهزيمة في مواجهة المقاومة الفلسطينية الصامدة، فتدخل هي بصورة مباشرة متقمصة دور الوسيط المحايد وذلك من أجل تخفيف الضغط الموجه إلى إسرائيل والذي يقلق هذه الأطراف ويزعجها بحيث تمنحها الوقت المناسب لبناء قدراتها العسكرية والأمنية واللوجستية من أجل تحقيق أهدافها والعمل على تطوير آليات العنف والجريمة لخلق المزيد من الفوضى وانتهاك حقوق شعوب المنطقة والاستمرار في الغطرسة والعمل على إضاعة حقوق الآخرين والذين يعانون الأمرين ممن فقدوا المبادئ الإنسانية الفاضلة وتجردوا من كل القيم الأخلاقية في صورة تشكلها تلك النفوس المريضة التي تعاني من حالة انفصام في الشخصية مع عدم التركيز فيما تتخذه من قرارات تعنى بقضايا الأمم ومعالجة أوضاعها الإنسانية والاجتماعية بما يكفل لها حياة هادئة ومستقرة.
واضطراب النفس وانحرافها عن جادة الصواب وما يترتب على ذلك من متغيرات وعوامل سلبية تهدد البشرية بعواقب وخيمة، كما أنها تهدد منظومة حياة الإنسان وتسلب منه راحة البال وتدفع به إلى ممارسات غير طبيعية مشحونة بالتوترات العميقة وتجعل من تلك المجتمعات تعيش في صراع دائم ونزاع مُستمر وصولاً بها إلى سفك المزيد من الدماء وقتل الأبرياء والعبث بحياة الناس وانتهاك حقوقهم وقطع سبل العيش عنهم بأساليب مختلفة وطرق وحشية، متنوعة ومتكررة.
نسأل الله أن يأخذ بأيدي أمتنا الإسلامية ويوحد صف أبنائها ويمنحها القدرة على تحقيق أهدافها وغاياتها وحماية نفسها بما يجعلها تعيش في سلام وأمان بعيداً عن مستنقع الهمجية والفوضى اللا مسؤولة، كما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا عاهلنا المفدى جلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق ويمده بوافر الصحة والعافية وأن يجعل من عمان واحة أمن وأمان واستقرار، إنّ الله على كل شيء قدير.