أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلية من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكداً أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل كذلك، ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف «الناظر» في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظى بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي وتابع قائلاً: أنه من المقرر عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي ماكرون وهذا يعكس ثقل الإقليمي لمصر ودورها الكبير في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار عضو مجلس النواب أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة، سواء في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، أو في التنسيق السياسي حول قضايا المنطقة لافتاً الي قوة العلاقات بين مصر وفرنسا وحرص البلدين علي تعزيز تلك الشراكات

وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي، وصوله للأراضي المصرية، في زيارة رسمية مساء اليوم الأحد.

ونشر ماكرون على صفحته الرسمية، بموقع «إكس» فيديو يظهر طائرات الرافال المصرية تصاحب الطائرة الرئاسية، وكتب: وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا".

اقرأ أيضاًحزب المصريين: زيارة ماكرون لمصر تعكس أهمية دورها المحوري في القضايا الإقليمية

أول رئيس أوروبي يزور رفح.. أحمد موسى يكشف برنامج زيارة ماكرون لمصر «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القاهرة مجلس النواب الرئيس الفرنسي العاهل الأردني محاولات التهجير القسري للفلسطينيين الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الغويل: لقاء الفريق صدام حفتر ورئيس الأركان التركي جاء في توقيت بالغ الأهمية

قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن لقاء بين الفريق ركن صدام حفتر، ممثلًا عن القيادة العامة للجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية في العاصمة أنقرة، جاء فيتوقيت بالغ الأهمية، يعكس تحولًا نوعيًا في السياسة الليبية، ويؤكد على أهمية بناء التوافقات الإقليمية القائمة على مصالح استراتيجية مشتركة.

أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك، أن “المشهد السياسي الإقليمي في المنطقة العربية والبحر الأبيض المتوسط شهدت غيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت القوى الإقليمية والدولية تفرض شروطًا جديدة على الدول الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك ليبيا. هذه الشروط لا تتعلق فقط بالمصالح الاقتصادية، بل أيضًا بالاستقرار السياسي والأمني. فالمنطقة تشهد إعادة رسم التحالفات في سياق تغيرات جيوسياسية عميقة، حيث تُقدّر القوة التنظيمية للمؤسسات العسكرية والسياسية باعتبارها ركيزة أساسية لاستدامة الحكم والاستقرار”.

وتابع قائلاً “يأتي هذا اللقاء ليؤكد أن ليبيا، بماتمتلكه من موقع استراتيجي وثروات طبيعية، لا يمكن أن تبقى في دائرة الفوضى والعشوائية. فالقوى الإقليمية بدأت تفرض شروطًا جديدة في بناء علاقاتها مع ليبيا،وتدعم من يملك القدرة على إعادة تنظيم الدولة بشكل فعّال ومستدام. وهذا يضع مصلحة ليبيا في أيدٍ قادرة على تجاوز الانقسامات والعشوائية، والتركيز على بناء مؤسسات قوية، سواء على المستوى العسكري أو المدني”.

وأشار إلى أن البقاء في هذه المرحلة سيكون للأصلح والأقوى: للأفراد القادرين على تنظيم المؤسسات، وللجيش الوطني الذي يشكل العمود الفقري لاستقرار الدولة، وللدولة التي تقف على أسس من التوافق والعدالة الاجتماعية. هذه الحقيقة أصبحت واضحة في ظل تنامي الأزمات الإقليمية، حيث بدأت القوى الكبرى تبحث عن شركاء محليين لديهم القدرة على توفير الاستقرار، بدلاً من الرهانات على الحلول السطحية أو العشوائية.

وأكد أن ليبيا اليوم بحاجة إلى هذا النوع من التحوّل، حيث تُعيد ترتيب أولوياتها على أساس المصلحة الوطنية، وتستعيد مكانتها في السياق الإقليمي والدولي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات. كما تُؤكّد هذه الخطوة أن ليبيا قادرة على تجاوز الماضي، وبناء المستقبل على أساس من التعاون والتفاهم المشترك، بما يعزز السيادة الوطنية، ويحفظ أمن البلاد.

واختتم قائلاً “المشهد الليبي الآن هو لحظة مفصلية في إعادة بناء الدولة، وهذا يتطلب جهدًا جماعيًا طويل الأمد. ولذا، فإن الصوت العقلاني والإرادة الوطنية ستكون المحرك الأساسي لتحقيق التقدموبناء دولة قوية تليق بمستقبل أبنائها”.

مقالات مشابهة

  • جميل عفيفي: زيارة ماكرون لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية
  • برلماني: زيارة ماكرون لمصر رسالة ثقة دولية في القيادة المصرية
  • جيهان مديح: قمة السيسي وماكرون والعاهل الأردني تأتي في توقيت بالغ الحساسية
  • حقوق النواب: زيارة ماكرون لـ مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية
  • تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية
  • برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية
  • الغويل: لقاء الفريق صدام حفتر ورئيس الأركان التركي جاء في توقيت بالغ الأهمية