وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء “شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة” مع الجزائر تكون في صالح البلدين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: “لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة مع الجزائر”.
وأشار إلى أن فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف قائلا: قمنا مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير أحمد عطاف “بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر.
وقال في هذا الصدد: “لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات”, مضيفا أن “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مع الجزائر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الثابت بدعم الأشقاء في جزر القمر
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد محمد مباي، وزير خارجية جزر القمر في ٢٦ أبريل ٢٠٢٥.
شدد الوزير عبد العاطي على التزام مصر الثابت بدعم الأشقاء في جزر القمر، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وأعرب عن استعداد مصر لتقديم الخبرات الفنية والتدريبية في مختلف القطاعات، وذلك في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بدعم جهود التنمية في الدول الشقيقة في القارة الأفريقية.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية بحث سبل تعزيز التعاون الثنائى في مجالات التعليم، والصحة، وبناء القدرات، مشيراً إلى أهمية مواصلة العمل المشترك من أجل تفعيل آليات التعاون القائمة بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون لتشمل مجالات جديدة تخدم المصالح المشتركة.
كما تناول الاتصال عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والتطورات في البحر الأحمر، فضلًا عن التنسيق في إطار الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، بما يخدم المصالح المشتركة فى العديد من الملفات.
من جانبه، أعرب وزير خارجية جزر القمر عن تقدير بلاده للدور المصري المحوري في دعم قضايا القارة، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، والاستفادة من الخبرات المصرية في دعم برامج التنمية الوطنية في جزر القمر.